من أحبّتكِ في الله و صدقت معكِ في السر و العلن ، فـ عضّي على حبل ودّها بالنواجذ و احفظي قلبهآ بعين الإجلال و التعظيم 🌹
و إياكِ أن ترضي فيهآ الأذىٰ و إن طآل بكِ الدهر و اشتدّ عليكِ البلآء .. و إذٙآ ما خُيّرتِ يومًا بين أذيّتك و أذيّتها فاجعليهآ في عرضك دون عرضها و نفسكِ دون نفسهآ و مالك دون مالها ، فوالله من أيام السلف قد عزت الأخت و ندر وجود الصديق حتى بقي أحدهم يبحث عن أخ مدة خمسين عامًا و لم يجد إلا نصف صديق !!
فگيف بحالنا في هذه الأيام التي كثر فيها الإرجاف بين الخلان و انتشر البغض و التقاطع بين الأقران و الصديقآت 💦✋
فإذا كان هذا هو الحآل و المصاب فُ صُوني مودة من أكرمتك ، و احفظي محبة من أحبتك ، و اعلمي أنه لا خير في من تزعم محبة أختهآ ثم تلقي سمعهآ لمن تنهش في لحمك أو تطعن و تقدح فيكِ .. و قد قال معاذ رضي الله عنه : "إذا كان لك أخ في الله ، فلا تسمع فيه من أحد فرُبما قيل لك ما ليس فيه ، فيحُول بينك و بينه"