هذه المرأة في الاسلام.. أول من هتكت ستراً ضُرِب عليها.. وأضاعت حرمة فُرِضت لها.. وخالفت تكليفاً أعده الله اليها.. وشوهت تكويناً خلقه الله لطفاً بها..
[فكلّمها جارية بن قدامة السعدي من البصرة ناصحاً اياها قبل بدء معركة الجمل، وقال: يا أمّ المؤمنين، والله لقتل عثمان بن عفان أهون من خروجك من بيتك على هذا الجمل الملعون عُرضةً للسلاح، إنَّه قد كان لك من الله سترة وحرمة، فهتكتِ سترَكِ، وأبحتِ حرمتكِ، إنَّه مَن رأى قتالك فإنَّه يرى قتلكِ، لئن كنتِ أتيتينا طائعة، فارجعي إلى منزلكِ، وإنْ كنتِ أتيتينا مكرهة، فاستعفي بالناس يعفوكِ.]
فما بال بعض النسويات الاسلاميات يردن ان يسلكن سلوكها؟! فيكونن بذلك من الذين يستنون بسنتها المبتدعة..
والأدهى من ذلك ينسبن هذه الأفعال لنهج نساء أهل بيت النبوة والامامة والطهارة والعفة.. وحجاب الخدر والصون.. بل سيدة نساء العالمين.. وابنتها عقيلة بني هاشم.. حاشا وهيهات!