Репост из: الصوت الندي
Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
لما أقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم زوجته هاجر وصغيرها الوليد بوادٍ غير ذي زرع ..
سأَلَتْه حينما تركها فقالت :
لمن تتركنا يا إبراهيم ؟
آلله أَمركَ بِهذَا؟
ثلاث مرات ، حتى كانت الثالثة ، فقال : نعم.
فماذا كان ردها ؟
قالت : إذًا لن يضيعنا ، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه، استقبل بوجهه البيت، ثم دعا بهؤلاء الدعوات، فرفع يديه فقال :
{ رَّبَّنَآ إِنِّىٓ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ } ..
▫️في هذه المحاورة ثلاث دلالات على عظم التوحيد :
١- اليقين بالله ، وحسن الظن به ، وعظم التوكل عليه.
٢- الطاعة المطلقة لله ، والتسليم لأمره ، والخضوع له محبة وتعظيمًا.
لم تقل أهذا رأيك يا إبراهيم ، أو مشورتك ، أوتفكيرك.
بل قالت : آلله أَمركَ بِهذَا؟
٣- الدعاء توحيد ؛ لأنه يشمل أنواع التوحيد الثلاثة ، فلذلك دعاء المسألة يتضمن العبادة ، وإن لم يكن في دعائك ذكر العبادة ، إنما مقتضى دعاء المسألة أنك تعبد الله سبحانه وتعالى ؛ لأنك توجهت إليه وحده ، وهكذا كان دعاء إبراهيم لما استقبل البيت ودعا ربه ..
@asn233
سأَلَتْه حينما تركها فقالت :
لمن تتركنا يا إبراهيم ؟
آلله أَمركَ بِهذَا؟
ثلاث مرات ، حتى كانت الثالثة ، فقال : نعم.
فماذا كان ردها ؟
قالت : إذًا لن يضيعنا ، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه، استقبل بوجهه البيت، ثم دعا بهؤلاء الدعوات، فرفع يديه فقال :
{ رَّبَّنَآ إِنِّىٓ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ } ..
▫️في هذه المحاورة ثلاث دلالات على عظم التوحيد :
١- اليقين بالله ، وحسن الظن به ، وعظم التوكل عليه.
٢- الطاعة المطلقة لله ، والتسليم لأمره ، والخضوع له محبة وتعظيمًا.
لم تقل أهذا رأيك يا إبراهيم ، أو مشورتك ، أوتفكيرك.
بل قالت : آلله أَمركَ بِهذَا؟
٣- الدعاء توحيد ؛ لأنه يشمل أنواع التوحيد الثلاثة ، فلذلك دعاء المسألة يتضمن العبادة ، وإن لم يكن في دعائك ذكر العبادة ، إنما مقتضى دعاء المسألة أنك تعبد الله سبحانه وتعالى ؛ لأنك توجهت إليه وحده ، وهكذا كان دعاء إبراهيم لما استقبل البيت ودعا ربه ..
@asn233