#تدبر_كل_يوم_آية
⭕سورة آل عمران - 46⭕
🌴{الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا
آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ}🌴
[آل عمران: 16]
🔹قوله: {فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا}:
الفاء هنا للسببية، أي: بسبب إيماننا فاغفر لنا؛ لأن الإيمان لا شك أنه وسيلة للمغفرة، وكلما قوي الإيمان قويت أسباب المغفرة، حتى إنه إذا أخلص الإنسان إيمانه صارت حسناته تذهب سيئاته،،
↩ولهذا قال: {فَاغْفِرْ لَنَا}، أي: بسبب الإيمان اغفر لنا، وهذا من باب التوسل بالطاعة لقبول الدعاء.
🔹وقوله: (اغفر) : فعل دعاء وليس فعل أمر؛ لأن العبد لا يأمر الله لكنه يدعوه. إذن كل فعل بصيغة الأمر موجَّه إلى الله، يسمى فعل دعاء، ولا يسمى فعل أمر.
*والمغفرة* : مأخوذة من الغفر، وهو الستر مع الوقاية، ومنه (المِغْفَر) الذي يلبسه المقاتل في رأسه ليستر الرأس ويقيه السهام، فليست المغفرة مجرد الستر، بل هي ستر ووقاية،،
↩ ولهذا نقول: مغفرة الذنوب سترها عن الناس، والعفو عن عقوباتها.
🔹والله عزّ وجل يمهل الإنسان ويحلم عليه، وإذا وفق اتعظ من نفسه بنفسه؛⏪ فيستحي من الله عزّ وجل، ويخشى أن يفضحه الله؛
↩ لأن الإنسان إذا تجرأ على ربِّه في السر، فربما يفضحه في العلانية إذا لم يتب إلى الله عزّ وجل، فإن تاب تاب الله عليه، وأبدل سيئاته حسنات.
*الذنوب*: هي المعاصي، وهي إما كبائر، وإما دون ذلك وهي الصغائر، وكلها تحتاج إلى مغفرة.
🔹والصغائر إما أن تكفر بالحسنات أو بالتوبة؛ فإذا كفرت بالحسنات فإنها تمحى فقط، ولا تبدل بحسنات، وإذا كفرت بتوبة أبدلت بحسنات،،
↩ كما قال تعالى: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70] .
🔹وقوله تعالى: {وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}:
من الوقاية، والمراد: قنا العذاب عند استحقاقنا له، وقنا العذاب حتى لا نعمل العمل الذي يوصلنا إلى العذاب.
⤴️ ثم هؤلاء إذا هم عملوا عمل أهل النار، فالله تعالى يقيهم ذلك بأمور متعددة.
🔹وقد ذكر العلماء أسباب مغفرة الذنب فبلغت نحو عشرة أسباب؛؛
*منها:* أن يوفّق الإنسان للتوبة، فإن تاب الإنسان من الذنب، وقاه الله تعالى عقاب ذلك الذنب.
*ومنها:* الأعمال الصالحة، والصدقة، ودعاء المؤمنين، ومشيئة الله عزّ وجل،،
💫تفسير ابن عثيمين 💫
🗯قال الحاكم: في الآية دلالة على أنه يجوز للداعي أن يذكر طاعاته وما تقرب به إلى الله، ثم يدعو.
💫تفسير القاسمي 💫
🗯🔹🗯🔹🗯🔹🗯
https://t.me/Dorrlltdbr
⭕سورة آل عمران - 46⭕
🌴{الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا
آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ}🌴
[آل عمران: 16]
🔹قوله: {فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا}:
الفاء هنا للسببية، أي: بسبب إيماننا فاغفر لنا؛ لأن الإيمان لا شك أنه وسيلة للمغفرة، وكلما قوي الإيمان قويت أسباب المغفرة، حتى إنه إذا أخلص الإنسان إيمانه صارت حسناته تذهب سيئاته،،
↩ولهذا قال: {فَاغْفِرْ لَنَا}، أي: بسبب الإيمان اغفر لنا، وهذا من باب التوسل بالطاعة لقبول الدعاء.
🔹وقوله: (اغفر) : فعل دعاء وليس فعل أمر؛ لأن العبد لا يأمر الله لكنه يدعوه. إذن كل فعل بصيغة الأمر موجَّه إلى الله، يسمى فعل دعاء، ولا يسمى فعل أمر.
*والمغفرة* : مأخوذة من الغفر، وهو الستر مع الوقاية، ومنه (المِغْفَر) الذي يلبسه المقاتل في رأسه ليستر الرأس ويقيه السهام، فليست المغفرة مجرد الستر، بل هي ستر ووقاية،،
↩ ولهذا نقول: مغفرة الذنوب سترها عن الناس، والعفو عن عقوباتها.
🔹والله عزّ وجل يمهل الإنسان ويحلم عليه، وإذا وفق اتعظ من نفسه بنفسه؛⏪ فيستحي من الله عزّ وجل، ويخشى أن يفضحه الله؛
↩ لأن الإنسان إذا تجرأ على ربِّه في السر، فربما يفضحه في العلانية إذا لم يتب إلى الله عزّ وجل، فإن تاب تاب الله عليه، وأبدل سيئاته حسنات.
*الذنوب*: هي المعاصي، وهي إما كبائر، وإما دون ذلك وهي الصغائر، وكلها تحتاج إلى مغفرة.
🔹والصغائر إما أن تكفر بالحسنات أو بالتوبة؛ فإذا كفرت بالحسنات فإنها تمحى فقط، ولا تبدل بحسنات، وإذا كفرت بتوبة أبدلت بحسنات،،
↩ كما قال تعالى: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70] .
🔹وقوله تعالى: {وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}:
من الوقاية، والمراد: قنا العذاب عند استحقاقنا له، وقنا العذاب حتى لا نعمل العمل الذي يوصلنا إلى العذاب.
⤴️ ثم هؤلاء إذا هم عملوا عمل أهل النار، فالله تعالى يقيهم ذلك بأمور متعددة.
🔹وقد ذكر العلماء أسباب مغفرة الذنب فبلغت نحو عشرة أسباب؛؛
*منها:* أن يوفّق الإنسان للتوبة، فإن تاب الإنسان من الذنب، وقاه الله تعالى عقاب ذلك الذنب.
*ومنها:* الأعمال الصالحة، والصدقة، ودعاء المؤمنين، ومشيئة الله عزّ وجل،،
💫تفسير ابن عثيمين 💫
🗯قال الحاكم: في الآية دلالة على أنه يجوز للداعي أن يذكر طاعاته وما تقرب به إلى الله، ثم يدعو.
💫تفسير القاسمي 💫
🗯🔹🗯🔹🗯🔹🗯
https://t.me/Dorrlltdbr