كتاب : الخديعة الكبرى في السياسية العربية.
تأليف : محمد محمود الزبيري.
صدر الكتاب في خمسينات القرن الماضي عن الاتحاد اليمني الذي تأسس سنة 1952م، بين فيه الزبيري الخديعة التي حاكها حكام اليمن الإماميين من مجاراة الرغبة الشعبية الجارفة في اليمن ، في أعلانهم رغبتهم في الاتحاد مع الجمهورية العربية المتحدة.
حيث وقع الإماميين ميثاق " الدول العربية المتحدة" ولكن ذلك لم يكن منهم الا مجرد مظاهرة ومناورة ، لتخدير الشعب في اليمن ، وتجميد حركته ، ثم تضليل الراي العام في البلاد العربية كلها ، وكسب مزيد من الوقت تتنفس فيه الرجعية الحاكمة ، وتسرح وتمرح ، آمنة في ظل العطف العربي، حيث بعد ذلك التوقيع على المیثاق، ظلت الرجعية في اليمن زهاء ستة أشهر ، لم تتقدم خطوة واحدة ، نحو تنفيذ الاتحاد ، ولم تقدم اي برهان عملي ، على انها جادة ومصممة على أي سياسة عربية عملية.
وعرض الزبيري المعاناة التي يعشيها ابناء اليمن في تلك الحقبة من جور حكامه بقوله " اننا رأينا ان مشيئة التأله على الشعب تشبثت ببقاء الشعب قطيعا ذليلا ، شقيا جاهلا ، وكأن اهم شرط للاحتفاظ بهذا الوضع البشع هو أن لا تقوم للشعب حكومة تمثله ، وتعبر عن ارادته .
تأليف : محمد محمود الزبيري.
صدر الكتاب في خمسينات القرن الماضي عن الاتحاد اليمني الذي تأسس سنة 1952م، بين فيه الزبيري الخديعة التي حاكها حكام اليمن الإماميين من مجاراة الرغبة الشعبية الجارفة في اليمن ، في أعلانهم رغبتهم في الاتحاد مع الجمهورية العربية المتحدة.
حيث وقع الإماميين ميثاق " الدول العربية المتحدة" ولكن ذلك لم يكن منهم الا مجرد مظاهرة ومناورة ، لتخدير الشعب في اليمن ، وتجميد حركته ، ثم تضليل الراي العام في البلاد العربية كلها ، وكسب مزيد من الوقت تتنفس فيه الرجعية الحاكمة ، وتسرح وتمرح ، آمنة في ظل العطف العربي، حيث بعد ذلك التوقيع على المیثاق، ظلت الرجعية في اليمن زهاء ستة أشهر ، لم تتقدم خطوة واحدة ، نحو تنفيذ الاتحاد ، ولم تقدم اي برهان عملي ، على انها جادة ومصممة على أي سياسة عربية عملية.
وعرض الزبيري المعاناة التي يعشيها ابناء اليمن في تلك الحقبة من جور حكامه بقوله " اننا رأينا ان مشيئة التأله على الشعب تشبثت ببقاء الشعب قطيعا ذليلا ، شقيا جاهلا ، وكأن اهم شرط للاحتفاظ بهذا الوضع البشع هو أن لا تقوم للشعب حكومة تمثله ، وتعبر عن ارادته .