Репост из: أحمد بن خالد الهاجري
حياة المسلم ..
حياة المسلم كلها صراع .. لا استقرار ولا راحة إلا بالجنة ..
يدعو النبي -صلى الله عليه وسلم- طيلة حياته بعد النبوة حتى تخضع جزيرة العرب لدينه ثم قبل موته بسير يخرج كذاب اليمن وكذاب اليمامة ..
يلي الصديق الأكبر الأمر بعد القائد الأعظم -صلى الله عليه وسلم- فيستفتح خلافته بقتال المرتدين وإخضاع المتمردين ثم بقتال الفرس والروم وقبيل وفاته بل فراش موته يأتيه المثنى يستنصره ويخبره بعظم الخطب في العراق فيسلم الراية للفاروق ويوصيه بالعراق ..
يستلم الفاروق المشهد ويبدأ باستنفار الناس لقتال الفرس حتى يكاد يذهب بنفسه لقيادة الجيوش وتطول مدة المعارك هناك وفي الشام حتى تستغرق طيلة خلافته ثم يقتل غدرا ويستخلف الستة ..
ترسو الخلافة على ذي النورين وتستمر عملية الفتوحات ثم تبدأ الخلافات الداخلية تكثر وتكبر حتى تنتهي بمقتله شهيدا سعيدا ..
يقود المشهد المفتت من بعده رابع الخلفاء ويدخل في صراعات كثيرة .. ينقسم الناس عليه ما بين محب غال في حبه لدرجة التأليه ! ومبغض لدرجة التكفير ! والبقية ما بين ناصر ومخالف ومعتزل عنه .. حتى ينهي الخلافة بقتال الخوارج وتنطبق عليه الأحاديث المتكاثرة في فضل من يقتلهم ويقتلونه ثم يختم رحلة العمر بشهادة على يد أشقى الآخرين ..
هكذا قضى قادة الإسلام -في عصره الذهبي- حياتهم ..
واهم من ظنّ الراحة في هذه الدنيا .. أو تخيل حياةً إسلامية خالية من الصراع والكفاح ..
حياة المسلم كلها صراع .. لا استقرار ولا راحة إلا بالجنة ..
يدعو النبي -صلى الله عليه وسلم- طيلة حياته بعد النبوة حتى تخضع جزيرة العرب لدينه ثم قبل موته بسير يخرج كذاب اليمن وكذاب اليمامة ..
يلي الصديق الأكبر الأمر بعد القائد الأعظم -صلى الله عليه وسلم- فيستفتح خلافته بقتال المرتدين وإخضاع المتمردين ثم بقتال الفرس والروم وقبيل وفاته بل فراش موته يأتيه المثنى يستنصره ويخبره بعظم الخطب في العراق فيسلم الراية للفاروق ويوصيه بالعراق ..
يستلم الفاروق المشهد ويبدأ باستنفار الناس لقتال الفرس حتى يكاد يذهب بنفسه لقيادة الجيوش وتطول مدة المعارك هناك وفي الشام حتى تستغرق طيلة خلافته ثم يقتل غدرا ويستخلف الستة ..
ترسو الخلافة على ذي النورين وتستمر عملية الفتوحات ثم تبدأ الخلافات الداخلية تكثر وتكبر حتى تنتهي بمقتله شهيدا سعيدا ..
يقود المشهد المفتت من بعده رابع الخلفاء ويدخل في صراعات كثيرة .. ينقسم الناس عليه ما بين محب غال في حبه لدرجة التأليه ! ومبغض لدرجة التكفير ! والبقية ما بين ناصر ومخالف ومعتزل عنه .. حتى ينهي الخلافة بقتال الخوارج وتنطبق عليه الأحاديث المتكاثرة في فضل من يقتلهم ويقتلونه ثم يختم رحلة العمر بشهادة على يد أشقى الآخرين ..
هكذا قضى قادة الإسلام -في عصره الذهبي- حياتهم ..
واهم من ظنّ الراحة في هذه الدنيا .. أو تخيل حياةً إسلامية خالية من الصراع والكفاح ..