قال علي الغراب الصفاقسي
يهجو مَن مدحه فلم يعطه شيئا:
مَدَحتُكَ مَدحًا لو مَدحتُ بمثلِهِ
حِمارًا لَجازاني الحمارُ برَحْلِهِ
ولكنّني أخطاتُ فيما فعلتُهُ
وأسدَيْتُ معروفًا إلى غير أهلِه
كقول ابن الرومي
مدحتُكمُ طمعاً فيما أؤمِّلُهُ
فلم أنل غيرَ حظ الإثمِ والوصبِ
إن لم تكن صلة ٌ منكم لذي أدبٍ
فأجرة ُ الخط أو كفارة ُ الكذبِ
يهجو مَن مدحه فلم يعطه شيئا:
مَدَحتُكَ مَدحًا لو مَدحتُ بمثلِهِ
حِمارًا لَجازاني الحمارُ برَحْلِهِ
ولكنّني أخطاتُ فيما فعلتُهُ
وأسدَيْتُ معروفًا إلى غير أهلِه
كقول ابن الرومي
مدحتُكمُ طمعاً فيما أؤمِّلُهُ
فلم أنل غيرَ حظ الإثمِ والوصبِ
إن لم تكن صلة ٌ منكم لذي أدبٍ
فأجرة ُ الخط أو كفارة ُ الكذبِ