بِرَحمَتِكَ اللَّهُمَّ بِرَحمَتِكَ .. 🤍
🔹- قَالَ السعديُّ رحمهُ اللَّهُ فِي تفسيرِه:
﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ " أي: للذينَ أحسنوا في عبادةِ الخالق، بأن عبدوه على وجه المراقبة والنصيحة في عبوديته، وقاموا بما قدروا عليه منها، وأحسنوا إلى عباد اللَّهِ بما يقدرون عليه من الإحسان القولي والفعلي، من بذل الإحسان المالي، والإحسان البدني، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهلين، ونصيحة المعرضين، وغير ذلك من وجوه البر والإحسان.
فهؤلاء الذين أحسنوا، لهم " الحُسنَى" وهي الجنةُ الكاملةُ في حسنها و " زيادة " وهي النظرُ إلى وجهِ اللَّهِ الكريم، وسماع كلامه، والفوز برضاه والبهجة بقربه، فبهذا حصل لهم أعلىٰ ما يتمناهُ المتمنون، ويسأله السائلون ".
{ لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ }.
اللهُمَّ إِنَّا نَسألكَ منْ فَضلكَ العَظِيم.
🔹- قَالَ السعديُّ رحمهُ اللَّهُ فِي تفسيرِه:
﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ " أي: للذينَ أحسنوا في عبادةِ الخالق، بأن عبدوه على وجه المراقبة والنصيحة في عبوديته، وقاموا بما قدروا عليه منها، وأحسنوا إلى عباد اللَّهِ بما يقدرون عليه من الإحسان القولي والفعلي، من بذل الإحسان المالي، والإحسان البدني، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهلين، ونصيحة المعرضين، وغير ذلك من وجوه البر والإحسان.
فهؤلاء الذين أحسنوا، لهم " الحُسنَى" وهي الجنةُ الكاملةُ في حسنها و " زيادة " وهي النظرُ إلى وجهِ اللَّهِ الكريم، وسماع كلامه، والفوز برضاه والبهجة بقربه، فبهذا حصل لهم أعلىٰ ما يتمناهُ المتمنون، ويسأله السائلون ".
{ لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ }.
اللهُمَّ إِنَّا نَسألكَ منْ فَضلكَ العَظِيم.