محمد علي الحوثي

🔘 ‌‌‌‏ل
إ
ط
ل
ا
ل
ت
ك
ن
ش
ت
ا
ق

https://x.com/Moh_Alhouthi/status/1883221248295239996
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🇾🇪http://t.me/Mohammadlhouthi

🔘 ‌‌‌‏القرارات الإرهابية الأمريكية أتت كموقف ونتيجة مسبقة لرفضنا للسلوك الإجرامي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي في عدوان وحصار غزة
وما قامت به القوات المسلحة بتشكيلاتها كان عمل مشروع ومعلن لرفض الإجرام، وأي خطوات تتخذ ضد شعبنا سيتم دراسة الإجراءات، وسيتعامل اليمن معها بمستوى ذلك بإذن الله

https://x.com/Moh_Alhouthi/status/1882883369983459549
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🇾🇪http://t.me/Mohammadlhouthi

📄 نص كلمة
🇾🇪👤 عضو المجلس السياسي الأعلى #محمد_علي_الحوثي خلال حضوره فعالية تدشين الحكومة لبرامج صرف مرتبات موظفي الدولة وتسديد الدين العام لصغار المودعين بالعاصمة صنعاء

🔰 مركز الإعلام الثوري
📆 20 رجب 1446ھ
      20 يناير 2025م
     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الاجتماع المبارك والاجتماع العظيم في هذا اليوم المبارك أيضاً واليوم العظيم بإيقاف العدوان على غزة يجب أن نشكر الله تعالى على ما وصلنا إليه من دعم ومساندة للأخوة في غزة.
واليوم نقول لأبناء الشعب اليمني هذا الجهد المتواضع الذي تقدّمه حكومة التغيير والبناء كواجب في تسديد بعض حقوق الموظفين أو المودعين هو انجاز جيد وعظيم ويجب أن تستمر الإنجازات، وأن نتذكر كلام السيد القائد -حفظه الله- يوم الحكومة يجب أن لا يبقى يومها بسنة، اليوم بيوم، ونصل إلى هذه الخطوة هذا شيئ هام جداً مع وجود الأخوة الوزراء ورئيس الوزراء ونوابه أن نذكّر بما قاله السيد القائد حتى يكون هناك سلاسة، أيضاً لا يكون هناك ابتزاز للموظفين أو للمعاملين لدى وزاراتكم، والانتباه لكل من يحاول ابتزاز أي موظف للتعامل معه وفقاً للقانون، لا يجب أن تستمر أي مخالفات، يجب أن يشتغل الناس جميعاً وأن يقوموا بجهدهم المتواصل.
غزة كان هناك جهود مستمرة تحت القصف، وبالأمس خرج أبناء الأمن في غزة ليقوموا بواجبهم في ظل هذا الحصار والعدوان على أبناء غزة، ونحن وكما قال الناطق (تتشابه اليمن مع غزة في ظروفها وفي حصارها)، نؤكد أيضاً أن صمود الموظفين كان رسالة هامة لدول العدوان وجزء من جهادهم ومواجهتهم لدول العدوان، وأن الصمود الاسطوري الذي قدمه الموظف ووزاراتهم تُقصَف ومكاتبهم تُستَهدف كان له الأثر البالغ على أبناء الشعب اليمني وعلى صموده، لذلك نحن نحيي كل الموظفين وكل الوزراء السابقين والحاليين على دورهم العظيم في مواجهة العدوان المتغطرس على بلدنا، ونقول للجميع بيّض الله وجوهكم على ما قمتم به وستقومون به بإذن الله، ولازال عليكم الآمال كبيرة وعظيمة نتمنى من الله أن يوفقكم لأداء مهامكم.
عندما نقول قادرون بأن نحقق الانجازات بفضل الله بالانطلاق من توفيق الله سبحانه وتعالى فهذا شيئ هام وشيئ إيجابي لهذه الحكومة ولكل موظفيها.
وبأبناء الشعب اليمني جميعاً نقول لهم: لا تأبهوا بالدعاية ولا بالإشاعات، ما يحصل اليوم هو نتيجة لصبركم وصمودكم، ما يحصل من اسناد بفضل الله تعالى وتوجيهات قائدنا العظيمة كان لها الأثر الكبير وهو نتاج أيضاً لصمودكم، فأنتم كشعب يمني خرجتم من بين القصف ومن بين الدمار ومن بين القتل ومن بين كل ما وُجهتم به من حصار لتواجهوا العدوان الأكبر ونواجه المجرمين الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين وهذا فخر لأبناء الشعب اليمني.
ونقول لهم أيضاً كما قال السيد القائد -حفظه الله- وكما وجّه السيد القائد -حفظه الله- بأن الجمهورية اليمنية بجيشها المبارك ومجاهديها العظماء سيبقوا مراقبين لتنفيذ الاتفاق وسيكونون عوناً وسنداً لأبناء غزة وأبناء فلسطين، وهذا شيئ ضروري وهام جداً أن يعي الجميع أهمية المرحلة القادمة سواءً في الحكومة أو الشعب اليمني والتي دعا إليها السيد القائد -حفظه الله- من الإعداد والاستعداد.
نقول لهم بفضل الله تعالى الترسانة العسكرية لا قلق عليها، وأيضاً نقول لدول العدوان الترسانة الشعبية شعبنا بأكمله يقف على قلب رجل واحد طوعاً لتوجيهات السيد القائد -حفظه الله- لمواجهة أي اعتداء، ومن تسوّل له نفسه أو يتصور في المنام بأنه سيستطيع أن ينتصر على الشعب اليمني فهو غبي ومغفل ويضرب بأحلامه غير الصحيحة على الاطلاق، الشعب اليمني قادر على الانتصار بفضل الله تعالى على كل مؤامرة تحاك ضده، نقول لهم اسنادنا لأبناء غزة لا يعني أننا سنقدم أعناقنا لتُذبَح أو نقدّم أيادينا لتُقطَع أو نقدّم رجالنا ليُستَهدفوا ثم لا يكون لذلك أي رد ولا يكون لذلك أي مواجهة أو انتصار على أي مؤامرة، هذا العنفوان اليماني الذي حصل من اسناد غزة هو أيضاً قادر على أن يواجه أي مخططات تحاك ضد بلدنا، ولسنا قلقين، لا من حملاتهم الإعلامية ولا من دعاياتهم ولا من إشاعاتهم ولا أيضاً من الجواسيس الذين يرسلونها بين الفينة والأخرى لأنه يتم كشفها بفضل الله تعالى من قِبل الأجهزة الأمنية اليقظة ومن قِبل أبناء الشعب اليمني، وهذا يدل على الصمود والتماسك بين أبناء الشعب اليمني، فلا قلق على الاطلاق ولسنا خائفين، والله تعالى معنا.
قد وقفنا في ظل ظروف أشد وأعظم وأكثر من الظروف التي نقف فيها اليوم، كان في الماضي لا توجد لدينا الصواريخ في بداية العنوان، ثم بدأت هذه الصواريخ تُطلَق، كان لا توجد لدينا المسيّرات ثم بدأت بطائرات استطلاعية وقلنا في ذلك الوقت بأنها ستكبر وستكبر وستكبر وكبرت هذه الطائرات حتى وصلت إلى يافا المحتلة وهذا انجاز بفضل الله تعالى، أيضاً كنا نقول لهم بأنه لم يكن لدينا أيضاً من الصواريخ ودقة الصواريخ حتى بعد استهداف أرامكو