كلما انبهرت بشيء تعمدت الاقتراب منه قليلًا، فإذا استمرت الدهشة فهو شيء حقيقي. وإن زالت وذهبت رأيته بحجمه الفعلي.. بعيدا عن تأثير تلك الهالة من حوله. ورغم خيبة الأمل فلا شيء يدعو للندم، فهي تبقى أفضل من أن تمضي حياتك تنظر إليه من بعيد متوهمًا أنك أضعتَ شيئًا جميلا! وكما قيل: لو لم أجازف وأقترب، كنت سأظل أعتقد أن شيئًا جميلًا قد فاتني.