#زمن_العزة
#نجم_النجوم_81
#فتح_العراق_7
💥 (( #أخبث_من_هرمز )) 👺
📌 .. و أثناء تحركه ...
أرسل خالد بن الوليد إلى #هرمز .. و الذي كان الحاكم العسكري الفارسي على جنوب العراق .. أرسل إليه رسالة يدعوه فيها إلى إحدى ثلاث :
.. إما الدخول في الإسلام .. ، أو الجزية ..
.. ، فإن رفض ... فالقتال ..!!
👺 هرمز هذا كان شديد الغرور ... شديد الخبث ..
وكانت رتبته العسكرية أعلى رتبة عسكرية عند الفرس ..
.. ، فكان الفرس يصفونه هو و نظرائه بأنهم قد وصلوا إلى منتهى الشرف .... !!
🚩 .. و قد كان تدرج الرتب العسكرية لقادة الفرس يعرف عن طريق القيمة المادية للقلنسوَة التي يلبسها كل القائد على رأسه ..، فمن وصل عندهم إلى درجة ( منتهى الشرف ) فإنه يلبس قلنسوة مرصعة بالجواهر و اللآلئ تصل قيمتها إلى مائة ألف درهم .. ، و كان #هرمز الخبيث يلبس واحدة منها ..
🔹 خالد بن الوليد كان يعرف جيدا ذلك الخصم العنيد (( هرمز )) .. ، و يعرف أن اللقاء معه سيكون أول الأهوال التي ستواجهه في العراق ...!!
.. ، فقد كان #هرمز اللعين معروفا عند العرب جميعا بسبب أفعاله الشنيعة .. اللا أخلاقية ، و جرائمه ( ضد الإنسانية ) التي كان يقوم بها مع أهل العراق البؤساء ..
.. ، حتى كان العرب يضربون به المثل في الخبث .. فيقولون :
(( فلان أخبث من هرمز ..
فلان أكفر من هرمز ... ))
...............
📜 و عندما وصلت رسالة خالد .. استقبلها هرمز بابتسامة ساخرة بسبب هذا ( الكلام الكبير ) الذي تجرأ أن يكتبه واحد من ( العرب ) لأسياده من الفرس ..
.. ، فهكذا كان الفرس ينظرون إلى القبائل العربية على أنهم
مجرد همج رعاع قطاع طرق لا وزن لهم ... !!
💥 .. ، فأرسل هرمز إلى كسرى / #شيرويه يخبره بالخبر
.. ، فأمره شيرويه بأن يجهز جيشا ضخما ليمنع المسلمين من دخول العراق ...!!
............... ........... ..........
🚩 وفي أثناء الطريق إلى العراق كان خالد بن الوليد يسأل المثنى بن حارثة عن الفرس كثيرا ، ليجمع منه عصارة خبراته معهم ، حتى يتمكن من وضع خطته للقاء القمة المرتقب ...
🌀 .. ، ولكنه عرف من المثنى أمورا يشيب لها الولدان ..!!
.. ، فقد عرف أن الفرس يعتمدون في القتال على الكتل البشرية الضخمة .. الجيوش مهولة العدد .. ، و يتترسون بالحديد و الدروع و الخوَذ الثقيلة التي تغطيهم من أعلاهم إلى أسفلهم ، فلا يرَى من أجسادهم شيء يمكن أن ينفذ إليه سهم .. حتى عيونهم تكون مغطاة بشِباك حديدية..
.. ، بل حتى خيولهم تكون مدرعة بالحديد السابغ .... !!!!
.. ، و عرف خالد أيضا أن قادة الفرس يربطون جنودهم بالسلاسل الثقيلة .. كل عشرة يربطون بالسلاسل من منطقة الوسط .. ، وذلك حتى يستميتوا في القتال و لا يفكروا في الفرار أبدا .. ، فالعشرة المربوطون معا إذا قتِل منهم واحد فسيقتل بعده التسعة الباقون حتما ..
.. ، فأرواح الجنود لا قيمة لها عند قادة الفرس ....!!!
.. ، كما عرف خالد أن الفرس يحفرون خنادق واسعة حول حصونهم و مدنهم لحمايتها من محاولات الاقتحام ...!!
.. ، و أخبره المثنى أيضا عن ذلك المخلوق الضخم العجيب الذي تعتمد عليه الفرس بكثرة في معاركهم .. ذلك الكائن الذي تخاف منه الخيول و تفر من أمامه ... إنه الفيل ..!!
.. ، و طبعا الغالبية العظمى من عرب الجزيرة الذين كانوا يعيشون في ذلك الوقت لم يروا الفيل طوال حياتهم .. هم كانوا يسمعون عن أساطيره فقط .. ، فآخر فيل جاء إلى جزيرة العرب كان منذ أكثر من ستين سنة ..
.. ، وهو ( فيل أبرهة ) الشهير ..!!
.. ، لذلك فالفيل بالنسبة لخالد و جنوده عبارة عن كائن أسطوري مخيف .. و كل واحد منهم كان يتخيله بشكل ..!!!
🌀 أما العرب و المسلمون فهم لا يعرفون هذه الأساليب الفارسية في حروبهم تماما .. لا يعرفون إلا القتال الخفيف بأجسادهم المكشوفة وصدورهم العارية .. ، فلا يثقلون أنفسهم بالحديد و الدروع لأنها تعيق حركة الفرسان ..
.. ، فهم يجيدون المناورات و التحرك السريع في الصحراء الواسعة ، و مبارزات الرجل للرجل .. !!
... ، فكيف سيتصرف خالد بن الوليد ... ؟!!
.. ، و كيف ستكون خطته لدخول العراق .. ؟!!!
.......... تابعونا ........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_81
#فتح_العراق_7
💥 (( #أخبث_من_هرمز )) 👺
📌 .. و أثناء تحركه ...
أرسل خالد بن الوليد إلى #هرمز .. و الذي كان الحاكم العسكري الفارسي على جنوب العراق .. أرسل إليه رسالة يدعوه فيها إلى إحدى ثلاث :
.. إما الدخول في الإسلام .. ، أو الجزية ..
.. ، فإن رفض ... فالقتال ..!!
👺 هرمز هذا كان شديد الغرور ... شديد الخبث ..
وكانت رتبته العسكرية أعلى رتبة عسكرية عند الفرس ..
.. ، فكان الفرس يصفونه هو و نظرائه بأنهم قد وصلوا إلى منتهى الشرف .... !!
🚩 .. و قد كان تدرج الرتب العسكرية لقادة الفرس يعرف عن طريق القيمة المادية للقلنسوَة التي يلبسها كل القائد على رأسه ..، فمن وصل عندهم إلى درجة ( منتهى الشرف ) فإنه يلبس قلنسوة مرصعة بالجواهر و اللآلئ تصل قيمتها إلى مائة ألف درهم .. ، و كان #هرمز الخبيث يلبس واحدة منها ..
🔹 خالد بن الوليد كان يعرف جيدا ذلك الخصم العنيد (( هرمز )) .. ، و يعرف أن اللقاء معه سيكون أول الأهوال التي ستواجهه في العراق ...!!
.. ، فقد كان #هرمز اللعين معروفا عند العرب جميعا بسبب أفعاله الشنيعة .. اللا أخلاقية ، و جرائمه ( ضد الإنسانية ) التي كان يقوم بها مع أهل العراق البؤساء ..
.. ، حتى كان العرب يضربون به المثل في الخبث .. فيقولون :
(( فلان أخبث من هرمز ..
فلان أكفر من هرمز ... ))
...............
📜 و عندما وصلت رسالة خالد .. استقبلها هرمز بابتسامة ساخرة بسبب هذا ( الكلام الكبير ) الذي تجرأ أن يكتبه واحد من ( العرب ) لأسياده من الفرس ..
.. ، فهكذا كان الفرس ينظرون إلى القبائل العربية على أنهم
مجرد همج رعاع قطاع طرق لا وزن لهم ... !!
💥 .. ، فأرسل هرمز إلى كسرى / #شيرويه يخبره بالخبر
.. ، فأمره شيرويه بأن يجهز جيشا ضخما ليمنع المسلمين من دخول العراق ...!!
............... ........... ..........
🚩 وفي أثناء الطريق إلى العراق كان خالد بن الوليد يسأل المثنى بن حارثة عن الفرس كثيرا ، ليجمع منه عصارة خبراته معهم ، حتى يتمكن من وضع خطته للقاء القمة المرتقب ...
🌀 .. ، ولكنه عرف من المثنى أمورا يشيب لها الولدان ..!!
.. ، فقد عرف أن الفرس يعتمدون في القتال على الكتل البشرية الضخمة .. الجيوش مهولة العدد .. ، و يتترسون بالحديد و الدروع و الخوَذ الثقيلة التي تغطيهم من أعلاهم إلى أسفلهم ، فلا يرَى من أجسادهم شيء يمكن أن ينفذ إليه سهم .. حتى عيونهم تكون مغطاة بشِباك حديدية..
.. ، بل حتى خيولهم تكون مدرعة بالحديد السابغ .... !!!!
.. ، و عرف خالد أيضا أن قادة الفرس يربطون جنودهم بالسلاسل الثقيلة .. كل عشرة يربطون بالسلاسل من منطقة الوسط .. ، وذلك حتى يستميتوا في القتال و لا يفكروا في الفرار أبدا .. ، فالعشرة المربوطون معا إذا قتِل منهم واحد فسيقتل بعده التسعة الباقون حتما ..
.. ، فأرواح الجنود لا قيمة لها عند قادة الفرس ....!!!
.. ، كما عرف خالد أن الفرس يحفرون خنادق واسعة حول حصونهم و مدنهم لحمايتها من محاولات الاقتحام ...!!
.. ، و أخبره المثنى أيضا عن ذلك المخلوق الضخم العجيب الذي تعتمد عليه الفرس بكثرة في معاركهم .. ذلك الكائن الذي تخاف منه الخيول و تفر من أمامه ... إنه الفيل ..!!
.. ، و طبعا الغالبية العظمى من عرب الجزيرة الذين كانوا يعيشون في ذلك الوقت لم يروا الفيل طوال حياتهم .. هم كانوا يسمعون عن أساطيره فقط .. ، فآخر فيل جاء إلى جزيرة العرب كان منذ أكثر من ستين سنة ..
.. ، وهو ( فيل أبرهة ) الشهير ..!!
.. ، لذلك فالفيل بالنسبة لخالد و جنوده عبارة عن كائن أسطوري مخيف .. و كل واحد منهم كان يتخيله بشكل ..!!!
🌀 أما العرب و المسلمون فهم لا يعرفون هذه الأساليب الفارسية في حروبهم تماما .. لا يعرفون إلا القتال الخفيف بأجسادهم المكشوفة وصدورهم العارية .. ، فلا يثقلون أنفسهم بالحديد و الدروع لأنها تعيق حركة الفرسان ..
.. ، فهم يجيدون المناورات و التحرك السريع في الصحراء الواسعة ، و مبارزات الرجل للرجل .. !!
... ، فكيف سيتصرف خالد بن الوليد ... ؟!!
.. ، و كيف ستكون خطته لدخول العراق .. ؟!!!
.......... تابعونا ........
✨ بسام محرم ✨