جَ نَّ ةْ || Janna

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
كيف حالكم يا صَحب!

ولكَ الحمد 🤍.

" ربَّنا لكَ الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه، ملءَ السَّمواتِ والأرض، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعد، أهلَ الثَّناءِ والمجدِ، أحقُّ ما قالَ العبدُ، وكُلُّنا لكَ عبدٌ، اللّٰهُمَّ لا مانعَ لما أعطيت، ولا مُعطيَ لما منعت، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منكَ الجَدُّ " 🤍.

أمَّا بالجُندِ فقد غُزينا -وللّٰه نشكوا ضعفنا-
لكنَّ حرب زمننا هذا إنَّما هيَ حربُ فِكرٍ ومُعتقد!

| صفحةٌ من تاريخ |

" يروي لنا التاريخ أنَّ الصليبيين بعثوا بأحدِ جواسيسهم إلىٰ أرضِ الأندلُس المُسلمة، وبينما الجاسوسُ يتجولُ في أراضي المُسلمين إذ بهِ يرىٰ غُلامًا يبكي وآخر بجوارهِ يُطيِّبُ من خاطره، فسألهُ الجاسوس: ما الذي يُبكي صاحبك؟ فقال الشاب: يبكي لأنَّهُ كانَ يُصيبُ عشرةَ أسهم من عشرةٍ في الرمي، لكنَّهُ اليومَ أصابَ تسعةً من عشرة!
فأرسلَ الجاسوسُ إلىٰ الصليبيِّين يُخبرهم: [ لن تستطيعوا هزيمةَ هؤلاء القوم فلا تغزوهم! ]

ومرَّت الأعوام وتغيَّرت الأحوال وتبدَّلت معها الهِمم والهمُوم، وجآءَ الجاسوسُ الصليبيّ إلىٰ أرضِ المُسلمينَ مرَّةً أُخرىٰ، فرأىٰ شابين أحدهُما يبكي والآخرُ يُطيِّبُ خاطره، فسألهُ الجاسوس: ما الذي يُبكي صاحبك؟ فأجابه: إنَّهُ يبكي لأنَّ فتاتهُ التي يُحبها قد هجرتهُ إلىٰ غيره!
فأرسلَ الجاسوسُ إلىٰ قومه: [ أن اغزوهم الآن فإنَّهم مهزومون! ] "

وفي كُلِّ زمانٍ ومكان، والتاريخُ يُعيدُ نفسه، والأعداءُ نفسهُم، ومعركتنا معهُم لنفسِ الأسباب -إسلامُنا- !
لكن يتغيَّرُ الجاسوسُ، فمرَّةً يكونُ جُنديًا صليبيًا، ومرَّةً وزيرَ تربيةٍ فاسدٍ يدسُّ في مناهجِ أطفالنا مافيهِ انتهاكٌ لحُرمةِ نبيِّنا وأُسوتنا مُحمَّد ﷺ، ليُبلغ أسيادهُ إن كانَ هذا الشعب بعدَ عشرِ سنينٍ ويزيد منَ الحربِ والفوضىٰ قد أضاعَ هُويتهُ وانتمائهُ الديني؛ فيُغزىٰ الآن ... أم بعد!

وكما يقولُ المثلُ الشَّعبيّ: " جسَّة نبض! "

#إلا_رسول_الله❗️

" مَن طلبَ الشَّهادةَ صادقًا، أُعْطِيَها، ولو لم تُصبهُ. "

- صحيح مُسلم 🍃

لم يعُد في الأرضِ ما يُغري لنبقىٰ
‏نحنُ لسنا داخلَ البحرِ
‏ولكن! ‏
كُلُّنا ياربُّ غرقىٰ ..

#حذيفة_العرجي

♥️🎧.

| ذاكرةُ ثَورة! |

مجزرةُ الأقلام / بلدة حاس

26/تشرين الأول/2016
26/تشرين الأول/2021

" في مثلِ هذا اليوم وقبلَ خمسِ سنواتٍ مضت، استهدفت طائراتُ النِّظامِ السُّوريّ مدرسةً في بلدةِ حاس بريفِ إدلب، راحَ ضحيِّتُها 41 شهيد، و 116 مُصاب!

جميعهم من الطُّلَّاب والطالبات والمُعلمين الذينَ كانوا داخلَ تلكَ المدرسة .. ولذلك سُميت بـ مجزرةِ الأقلام. "

#مجزرة #إدلب
#كي_لا_ننسى!