من أقوال السلف في الفتوى
•
قال محمد بن المنكدر رحمه الله تعالى : (إنَّ العالِمَ بينَ الله تعالى وبينَ خَلْقِهِ ، فلينظرْ كيفَ يدخلُ بينهما).
•
قال ابن مسعود رضي الله عنه : (إنَّ الذي يُفْتِي النّاس في كُلِّ ما يَسْتَفتونه لمجنونٌ ، وقال : جُنَّة العالم «لا أدري» فإن أخطأها فقد أُصِيْبَتْ مَقَاتِلُهُ).
•
قال حصين الأسدي رحمه الله تعالى : (إن أحدَكم ليُفْتِي في المسألةِ ولو سُئِلَ عنها عمرُ بن الخطاب لجمعَ عليها أهلَ بدرٍ!!).
•
قال محمد بن عجلان رحمه الله تعالى : (إذا أخطأ العالِمُ (لا أدري) أُصِيْبَت مَقَاتِلُه).
•
قال بشر الحافي رحمه الله تعالى : (مَن أحبَّ أن يُسْأَلَ ، فَليسَ بِأَهْلٍ لِأَنْ يُسْألَ).
•
قال الشعبي رحمه الله تعالى : (لا أدري نصفُ العلم).
•
وسئل الشعبي مرة عن مسألة فقال : (لا عِلْمَ لي بها) ، فقيل له : ألا تستحي ، فقال : ولم أستحي مما لم تستحِ الملائكة منه حين قالت : ﴿ لَا عِلْمَ لَنَا إلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ﴾ [البقرة: 32].
•
وقال سعيد بن جبير رحمه الله تعالى : (ويلٌ لمنْ يقولُ لما لا يَعْلَمُ : إني أَعْلَمُ).
•
قال العلماء : (كان ابن عمر رضي الله عنهما يُسْأَلُ عن عشر مسائل فَيُجِيبُ عن واحدةٍ ويَسْكُتُ عَن تِسْعٍ).
•
قال عليٌّ رضي الله عنه : (إِنَّ الفَقِيْهَ كُلَّ الفِقيْهِ الَّذِي لَا يُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ الله ، وَلَا يُؤَمِّنُهُم مِنْ عَذَابِ الله ، وَلَا يُرَخِّصُ لَهُم فِي مَعَاصِي الله ، وَلَا يَدَعُ القُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ ، وَلَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا عِلْمَ فِيْهَا ، وَلَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا فَهْمَ فِيْهِ ، وَلَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَا تَدَبُّرَ فِيْهَا).
•
قال بعضهم : (كان الصحابة يتدافعون أربعةَ أشياء : الإمامةَ ، والوصيةَ ، والوديعةَ ، والفُتْيَا. وقال بعضهم : كان أسرعهم إلى الفتيا أقلَّهم عِلماً وأشدُّهم دفعاً لها أورَعَهم).
•
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : (لَا يَتَمَكَّنُ الْمُفْتِي وَلَا الْحَاكِمُ مِنْ الْفَتْوَى وَالْحُكْمِ بِالْحَقِّ إلَّا بِنَوْعَيْنِ مِنَ الفَهْمِ : أَحَدُهُمَا : فَهْمُ الْوَاقِعِ وَالْفِقْهِ فِيهِ وَاسْتِنْبَاطُ عِلْمِ حَقِيقَةِ مَا وَقَعَ بِالْقَرَائِنِ وَالْأَمَارَاتِ وَالْعَلَامَاتِ حَتَّى يُحِيطَ بِهِ عِلْمًا. وَالنَّوْعُ الثَّانِي : فَهْمُ الْوَاجِبِ فِي الْوَاقِعِ ، وَهُوَ فَهْمُ حُكْمِ الله الَّذِي حَكَمَ بِهِ فِي كِتَابِهِ أَوْ عَلَى لِسَانِ قَوْلِهِ فِي هَذَا الْوَاقِعِ ، ثُمَّ يُطَبِّقُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ).
✍
ملهم دوباني┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍
معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
📲
https://telegram.me/gasas1