الزواج مثل سائر العلاقات الفطرية التي رتب الله عليها هذه الحياة: الأصل فيها التماسك والثبات، لا لعامل ذاتي من الأشخاص أنفسهم، بل لافتقار الإنسان الغريزي لهذه العلاقة، فكل مفتقر إلى شيء فإنه محتاج إليه ولذلك يسعد بوجوده ويحرص على استمراره، ويخشى فقدانه، ويدفع ذلك عن نفسه ما استطاع.
لذلك إنما يفشل الزواج حين لا يؤدي الدور الفطري الذي رتبه الله عليه؛ وذلك:
١- بعدم قيام الزوجة بما يحتاجه الرجل من الخدمة والمتعة، أي نشوزها.
٢-أو تفريط الزوج في قوامته وانشغاله بنساء أخريات يجد حاجته عندهن. وذلك لا يتأتى إلا بخروج هؤلاء النساء واختلاطه بهن.
أما لو قامت المرأة بدورها في التبعل على وجهه، وقام الزوج بقوامته على وجهها. ولم يجد نساء أخريات حوله في الشارع، فإن الدافع الفطري بينهما يعمل كالمادة اللاصقة التي تربط بينهما مما يبني علاقة تكاملية لا تزيدها الأيام إلا تماسكا، حتى يصير الرجل والمرأة جسدا واحدا إن اشتكى منه عضو تداعى له الآخر بالسهر والحمى.
متى استقام هذا المحرك الغريزي بين الرجل والمرأة، تأسست أركان الزواج على هذا تحاوج تكاملي الذي هو أساس الارتباط؛ فمتى فسد هذا المحرك لن يستقيم الزواج مهما نفخنا فيه من القيم والأخلاق.
🌐 تليجرام 🌐 فيسبوك
🌐تيك توك 🌐 يوتيوب
🌐 تويتر X
#المستشار_الأسري #حامد_الإدريسي
#العيش_الكريم
لذلك إنما يفشل الزواج حين لا يؤدي الدور الفطري الذي رتبه الله عليه؛ وذلك:
١- بعدم قيام الزوجة بما يحتاجه الرجل من الخدمة والمتعة، أي نشوزها.
٢-أو تفريط الزوج في قوامته وانشغاله بنساء أخريات يجد حاجته عندهن. وذلك لا يتأتى إلا بخروج هؤلاء النساء واختلاطه بهن.
أما لو قامت المرأة بدورها في التبعل على وجهه، وقام الزوج بقوامته على وجهها. ولم يجد نساء أخريات حوله في الشارع، فإن الدافع الفطري بينهما يعمل كالمادة اللاصقة التي تربط بينهما مما يبني علاقة تكاملية لا تزيدها الأيام إلا تماسكا، حتى يصير الرجل والمرأة جسدا واحدا إن اشتكى منه عضو تداعى له الآخر بالسهر والحمى.
متى استقام هذا المحرك الغريزي بين الرجل والمرأة، تأسست أركان الزواج على هذا تحاوج تكاملي الذي هو أساس الارتباط؛ فمتى فسد هذا المحرك لن يستقيم الزواج مهما نفخنا فيه من القيم والأخلاق.
تابعونا على :
🌐 تليجرام 🌐 فيسبوك
🌐تيك توك 🌐 يوتيوب
🌐 تويتر X
#المستشار_الأسري #حامد_الإدريسي
#العيش_الكريم