عبدالله الهاشمي


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: Другое


لايوجد هنا زمن .. هنا اللحظة ترحب بك للدخول ..
قناة عبدالله الهاشمي للوعي والسلام و تنمية الذات

Twitter : _abdala122

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
Другое
Статистика
Фильтр публикаций


التحرر من الخذلان المتكرر

ايش سالفة الخذلان وطعنة اللي وثقت فيهم المكررة بحياتك ؟ كل السالفة أشخاص قربتهم وجحدوك ثم ماتعلمت من هالمسالة ثم صار يتكرر معاك الموضوع..

في الحقيقة أنت قربتهم لسببين إما يمجدونك أو مايتخلون عنك فكانت الطعنة منهم أقوى والدليل راجع مسيرتهم معاك بحياتك دائما انت إما مضخم دور الاستبسال منك تجاههم عايش دور البطولة وفرحان بحاجتهم لك لأن هالشئ يحسسك بالتمييز أو خايف تخسسرهم فتعطيهم الأولوية ودائما أنت المركز الثاني وبرضه مايفيد كل هذا فيكررون هجرك او خذلانك،

الحاجة للفوقية او الحاجة لعدم التخلي دائما نهاية القصة جحود وخدلان، ومش قصدي بكلامي هذا اوجه لك الاتهام او احسسك بالتأنيب او اعطيهم مبرر لنذالتهم فقط انورك وألفت انتباهك أنه هالانواع السيئة اللي يطلعون لك ويتكررون في علاقاتك هو بسبب الحاجة المتصخمة للتمييز او حاجة لعدم التخلي ..

الحاجة للتميز لما تطلبها في العلاقات يظهر لك اشخاص مجروحين او مكسورين فتتفانى في الوقوف معهم ومواساتهم وبمجرد يتعافون يسحبون عليك ولأنك مش واعي بهذي الحاجة مغلفها بدور معلم أو حكيم او صديق وفي فدائما يحدث العكس لا انت اللي حصلت ع التميز ولا انت اللي حصلت ع الشكر

الحاجة لعدم التخلي يظهر لك اشخاص استغلاليين يظهرون لك بوجهين يستخدمونك لمنافعهم اللي حضرتك تقدمها لهم حتى تنتهي صلاحيتك ثم يتكشفون لك بوجههم الحقيقي ثم يرمونك خارج حياتهم أنت وخدماتك

التحرر من الحاجتين :

بالنسبة للحاجة للتميز هو شعور خوائي يحتاج دائما لأشخاص يحسسونك بتفردك والسبب شكوكك حول ذاتك، أنت لديك مواهب في مسائل كثيرة لكنك مهزوز فوجود ناس تميزك يحسسك بالأمان لذلك كل وقفاتك هي للمحافظة ع هذا الشعور، طيب هل اصلا طلبي للتميز غلط؟ لا مو هذا القصد، القصد انت ملغي ذاتك نهائيا وطريقة تواصلك الوحيدة معها هو من خلال دور البطولة معهم،، تحررها إنه لاحاجة للبطولة اقبل انك شخص عادي تقيل عاديتك هذي هي البطولة الكاملة، لما تقبل عاديتك تظهر مواهبك الخقيقبة وتجد المستحقين اللي بقدرونها ويشكرونها

بالنسبة لتحرير الخوف من التخلي :
الكابوس الوهمي المتوارث لدى الكثير هو الخوف من الوحدة الذي تم الإصابة به من خلال الرعب اليومي من هجران احد الوالدين او انفصالهما ولازالت نبرة صوتهم لما كانوا يهددون بعضهم بالرحيل وتركه وحيدا تسكن في أعمق مخاوفه لذلك تتجسد دائما في حياته علاقات تهدده بالرحيل والهجران لذلك شعاره مع الآخرين : مستعد اعطيكم اللي يرضيكم بشرط لاتتركوني ...

في الحقيقة خوفك مش في تخليهم عنك هذا الظل كل مخاوفك أن تضطر للتعامل مع مشاعر التخلي عنك، التخلي عنك جرح عميق يسهل استخدامه ضدك ويسهل استشعاره فيك من كل عابر في حياتك لذلك كابوسك هو هذي المشاعر ..

بختم هذا المقال بطريقة عملية للتحرر منه بحوار كان مع احد المعارف

أنا : ماهي أكبر مخاوفك؟
هو : أن يتم التخلي عني

أنا : ماهو أكثر شي تخافه لو تخلوا عنك؟
هو : ان اكون وحيدا

أنا : طيب لو كنت وحيدا ايش المشكلة؟
هو : بعد تفكير طويل : كذا ماابغي اكون وحيد

أنا ؛ طيب بسالك بطريقة ثانية: ايش بتحس لو صرت وحيد؟
هو : بعد تفكير أطول من الأول : والله مدري

أنا : طيب بساعدك تخاف مثلا تكون منبوذ أو تخاف من شماتة الناس فيك ؟
هو : ايوه ايوووه اخاف يفكروني مختل او مسخ

أنا : طيب واذا فكروك مختل ؟
هو : يهجروني أكثر

أنا : طيب اسمع كل اللي قلته كلها ظلال مجرد أعراض لمرض لم بتم التعامل معاه، مرضك هو حاجتك لتكون محبوب وكل سلوكياتك المتطرفة مع الاخرين عشان تشعر من خلالهم إنك محبوب، إحساسك الداخلي إنك مرفوض هو اللي تشوفه بشكل يومي في يومك ناس تتجاهلك مواقف تؤكد هذا الرفض وكل موقف يحسسك بالرفض فرصة انك تتعامل معاه بدل اللهث حول فرض نفسك عليهم، تخيل انهم هجروك ثم ركز ع مشاعرك واتركها لاتوقف بطريقها خليها تطلع، كيف يعني لا اوقف بطريقها؟ يعني لاتروح للافكار والحوارات والتضخيمات اللي يسويها العقل خليك فقط منتبه للمشاعر راقبها بزيرو احكام بيطلع منك كل الصديد الشعوري عادي بتتألم جسمك بيقاوم طبيعي لانك من زمان تحمي هذا الجرح بسلوكيات التعلق فيهم، ولا مرة التفت للشعور دائما هارب منه منكر وجوده وخذ وقتك وانسى فكرة التحرر الفوري هذي خدعة اضافية للهروب بشكل شرعي. لما يفضى هذا الخزان اللي كان مليان بتعرف ان الشعور المخزن هو المحفز لكل سلوكياتك وبتكتشف إن الكابوس كان مؤلم لانك كنت نايم فقط. محبتي 🤍


تم إغلاق الإشتراك في
‏ ⁧ #برنامج_العيش_الطيب⁩ 🤍
‏بالتوفيق للمشتركين💕


لا يزال التسجيل متاح في ⁧ #برنامج_العيش_الطيب ⁩ 🤍
‏اسبوعين ونغلق التسجيل لهذه السنة، اغتنم فرصة تخفيض 10% 👏🏻
‏رابط التواصل ⤵️

https://wa.me/message/IA455Z6L7RUUI1


لا يزال الإشتراك متاح في
#برنامج_العيش_الطيب 💚

أهداف البرنامج :
- قبول الذات واحتواءها وحبها كما هي
- الشجاعة للنظر للداخل من قناعات وأفكار ومشاعر والتعامل معها بكل لطف
- تحرير كل طبقات ومعيقات النور
- تعلم الاسترخاء والتسليم
- علاقة منسجمة بالداخل والخارج

اذا كنت ترغب بالإشتراك والإستفادة من الخصم المتاح حالياً 20% 💕
تواصل مع الرابط 👇

https://wa.me/message/IA455Z6L7RUUI1


نية ( الاتصال الحقيقي) فعالة على المشاعر الميؤوس منها واللي لها فترة ميتة فتدب فيها الحياة بشكل متدرج وممكن بشكل كامل وانتبه إنه الاتصال بالله مش مثل ماعلموك وبرمجوك وخوفوك هي تجربة فردانية خاصة والساحة اللي تبدأ فيها هذي المعرفة هي ( ذاتك ) معرفة دوافعها بواعثها وتضخمها وانفصالها، الاتصال بالله هو ربيع الروح والملاذ الكامل والدفء الأبدي،كل تشوه أو غضب أو يأس تشعر فيه تجاه الله هي إسقاطات نفسية متلاحقة إما بسبب خذلان قريب أو طعنة ظهر من شخص كنت تشوفه سندك بالحياة، لذلك تم الانفصال عنه والغضب عند ذكره، ايش افضل نية لهذا الموضوع:

انوي الاتصال بلطف ويسر وخير وعافية تامة:)


وأخيراً 😍
تم فتح مجال الإشتراك في #برنامج_العيش_الطيب 🎉

برنامج يعينك في التعمق بداخلك وتحرير مشاعرك وحب ذاتك وتقبلها 💚
لكل مستعد للبدء في رحلة نحو نسخة أكثر خفة وانسجام مع مايريد 🙏🏻
لايفوتكم تخفيض التسجيل المبكر 30%
لفترة محدودة

للاشتراك عبر هذا الرابط 👇

https://wa.me/message/IA455Z6L7RUUI1


عند نهاية أي علاقة كان فيها ارتباط قوي ومشاعر عالية غالبا تمر بثلاث مراحل بالذات لما تنتهي بشكل صادم وطبعا هالكلام لايشمل الجميع :

‏١- الألم الشديد حنين وفقد وتستمر هالحالة بحسب تعامل الشخص معها فإما يصارعها بالإنكار والرفض والمحاولات المستميتة لإرجاعها حتى يصل لليأس أو يقرر التحرر من هالارتباط

‏٢- مرحلة الخواء الروحي والفراغ السحيق نعم انتهت الاعراض الانسحابية أصبحت العلاقة من الماضي لكن داخليا ميت انطفاء كامل شعور بالكآبة وفقدان أي معنى للحياة

‏٣- المرحلة الأخيرة بحسب نية كل الشخص اللي حط نية صاااادقة واكرر صادقة لتحريرها نعم تعب في المرحلة الاولى ولكن المرحلة الثانية تجاوزها سريعا ( بالسماح والنية) فإذا حاليا انتهت من حياتك علاقة بهذي الكثافة العاطفية والرابط القوي خذ وقتك بالمرحلة الاولى لاتستعجل اسمح لكل ألم ( راجع تغريداتي عن التماهي والسماح ) لاترفض اعطي ألمك وقته للمرور ثم استفيد من هالتجربة بوضع نوايا صادقة إنك تحرر كل منخفض مر عليك من هالعلاقة راجع ايش أكثر مشاعر حركتها هالعلاقة. عار خوف شك غيرة شديدة نبذ نقص الخ وحررهم :)


( التعامل مع اليأس )

يائس ؟
‏أول شيء وقف كل الأمور اللي تسويها حاليا عشان تخرج من هذا اليأس، أنت وياه مثل اللي ماشي بطريق عارف تماما إنه مغلق لكن يبي يوهم حاله إنه يعمل شيء، التفت لهذا اليأس لأنك أكيد لاحظت إنه دائما هو نهاية كل طريق تسلكه،

كيف يعني التفت له ؟
‏بالبداية الموضوع محتاج شجاعة وجرأة
لأن ليس الكل مستعد يعترف إنه حاط اليأس كدرع فولاذي عشان يحمي نفسه من التغيير، ومش قصدي احسسك بالتأنيب والقي عليك اللوم لاياحبيب قلبي ولكن القصد أنور لك أكبر بقعة مظلمة بداخلك لاتريد الالتفات لها اللي هي حماية هذا الشعور، في العمق أنت رابح بوجود هذا اليأس اللي يعطيك مبرر للتعاسة

وتعالو نبسط الموضوع والبداية بوضع هذا السؤال : ليش تمر حاليا بحالة يأس ؟ ممكن يطلع لك لأن كل اهدافي ماتحققت، السؤال الثاني : ايش سويت عشان تحقق أهدافك؟ اكتب كل شيء سويته، السؤال الاخير :
‏كيف كانت مشاعرك أثناء تطبيق الخطوات؟
‏متحمس، متردد، متعلق، محتاج تحقيقه الخ ..

أبغاك الان تركز معي حول أجوبة السؤال الأخير، مشااااااااعرك وأنت تطبق، هي اللي تمشي معاك وتنوي معاك وهي اللي دائما بتشوفها قدامك، هذا اليأس اللي فيه أنت الان كان هو الظل الخفي لكل أهدافك، وكأنك طول هذي الفترة بلاوعي جالس تغذي هذا الشعور

أرجوك انتبه وركز معي :

‏إذا كنت تلاحظ إن حالة اليأس ملازمة لك بعد كل فترة تطبيق، اقولك حان الوقت للتعامل الحقيقي مع اليأس وتصفيته، انسى كل الاهداف اللي حطيتها على الأقل مؤقتاً خلها على جنب، مرة ثانية حديثي موجه للاشخاص اللي يعانون من متلازمة اليأس المتضخم

كيف أصفيه ؟

‏١- الوعي به، يعني إدراك وجوده والاعتراف به

‏٢- إدراك إنك بلاوعي تحمي هذا الشعور لأنه يعطيك غطاء شرعي للاستمرار بالتعاسة، كيف يعني؟ يعني لما أسأل شخص يعاني جدا ليش أنت تعاني؟ بيقول لأني يائس جدا، بالنسبة له استمرار اليأس مفيد جدا حتى يشعر إن معاناته حقيقية هههه

‏٣-اشتغل على اليأس، ترى كل اللي مطلوب منك الإحساس الكامل باليأس، ايأس بشكل كامل خليه يظهر بشكل كامل وعيششششه من أوله لآخره..
‏بتقول يخي كيف أعيشه وأنا أصلا فعلا يائس؟ لا أنت متدرع باليأس مو عايشه حاط حمايه بس، تعيشه يعني تفعل دور المراقب المحايد هنا يبان الصدق اذا فعلا تبي تحرر منه

كيف افعل دور المراقب المحايد؟

‏هو النظر لهذا اليأس بأنه عبارة عن طاقة مدعومة بقناعات تقودك يعني كأن بالضبط داخلك كيان آخر يمشيك وأنت معطيه زمام الأمور، ومراقبته هي اعلان الانفصال عن مجاراته والتبعية المطلقة له، نهاية هذي الشراكة الأليمة بينكما
تراقبه يعني تسترخي، يعني توجه انتباهك لليأس بداخلك وتسمح لمشاعره تكون موجوده بدون إعاقة لها أو قمع أو اصدار أي احكام عليها، وتنبته من عقلك اللي يحاول يفركش العملية ويظهر سخافتها وعدم جدواها، وتعرف أنه كالعادة بالبدايات طبيعي تغلط وتتشتت وإنك تحتاج صبر وطولة بال على نفسك

أدركت الآن أسباب التمسك باليأس:

‏١-لأن حالة اليأس هي الغطاء اللي يحمي بها المعاناة اللي يمر بها،فلو حرر اليأس تلقائيا تتحرر المعاناة ولأنه بلاوعي يريد الاستمرار بالمعاناة سوف يحافظ على حالة اليأس، فاليأس هو عذره لبقائه تعيسا
‏٢-الاحساس بالهوية، الكثير يجد من اليأس هوية تعبر عن ذاته

وبعد فترة من تحرير اليأس ستكون حالة من الفراغ الجميل بداخلك، بعد نهاية تفتيت هذي الطاقة اللي كانت تتلاعب بك لن يكون اكبر همك اهدافك مع أهميتها، ستتعرف على عمق هذا الوجود وأنه أهم من كل الأحلام :)


( التنازل عن التغيير )

إذا شفت إن حياتك تزداد سوء أول شيء توقف عن رغبتك في تغييرها، هذا الكلام يبدو غريبا ولكن الحالة اللي وصلت لها
‏هو بسبب المقاومة الرهيبة اللي تشبه النيران المشتعلة وهذي الرغبة إنك تغير حياتك تعمل ضدك هي اللي تزيد من اشتعال هذي النيران اللي تزداد توسعاً وضراوة كأنك تصب الزيت بالنار ..

تنازل عن رغبتك بأن حياتك تتغير، التنازل لايعني التخلي، يعني إنك ترجع خطوة للوراء حتى ترى الأمور على حقيقتها، بوجود هذي الرغبة المجنونة أنت أعمى، تقريبا مثل شخص يلصق راسه بالجدار ليرى الرسمة الموجودة عليه، بالرغم إنه في اقرب مكان من الرسمة ولكن لايمكنه مشاهدتها حتى يرجع للوراء

قول خلاص حياتي ما ابيها تتغير، أنا اتنازل عن رغبتي في تغييرها، بعيش مثل ماأنا بنفس وضعي، اعرف إن الكلام سهل ولكن صدقني بحالتك المأساوية جدا هذا هو حبل الإنقاذ بالنسبة لك، ماراح يفيدك معلم ولاماستر ولاراقي ولا رجل فضائي، التنازل عن رغبتك بالتغيير هو اللي يخفف مأساتك الشديدة

ايش قصدك يعني ابطل اغير حياتي؟
‏لاطبعا، ولكن رغبتك هذي عبارة عن سم هاري مو رغبة للتغيير حقيقية عشان تتمسك فيها، هذي رغبة مدمرة تحرق الأخضر واليابس، وإذا استمريت متمسك بهذي الرغبة القاتلة في وضعك هذا سوف تجد نفسك في نهاية المطاف تراودك أفكار التخلص من نفسك والخروج من هذا العالم

اعرف إن هالكلام نادر تسمعه وإن أغلب مناهج التغيير تخاطب هذي النوعية من اليائيسين جدا بمزيد من التحفييز والحماسة، ولكن التحفييز هنا لايعمل ..
‏أنا كلامي مش موجه لواحد عنده مشكلة
‏ أو محبط أو عنده ركود بحياته، كلامي موجه لحالات الحضيض السحيقة جدا

https://twitter.com/_abdala122/status/1428635083385319426?s=46&t=iSVpyL6sI2NYIbRJKMWsPA


ليش لما اركز على مااريد يحدث مالااريد؟

مين اللي قالك انك مركز أساسا؟
الكثير يعيش طيلة حياته في هروب من حقيقته
هارب من منخفضاته ومن كل الامور التي لا يريدها فيقوم يرقع هذا الهروب بهذا الوهم اللي هو التركيز ع مااريد؟ ماتريده لايحتاج تركيزك يحتاج ذات حقيقية تحتوي كل منخفاضاتها، ايش قصدك ابطل اركز على مااريد؟ خلاص ترا حيرتونا؟ لا عمو مش هذا القصد
القصد التركيز على ماتريد يأتي بشكل تلقائي بشكل خفيف مايحتاج كل هذا الحفر بالصخر..

طيب عطنا من الاخير اركز ع مااريد ولا احرر هروبي من الامور التي لا اريدها؟

لاتوجد اجابة نموذجية وروشته موحدة للجميع أنت طبيب نفسك فإذا شفت نفسك عندما تركز على الامور اللي تريدها تحدث لك أو ع الاقل تكون قريبة منك او لاتحدث لك الامور بشكل عكسي فتوكل ع الله طريقتك صح بالنسبة لك، أما لو كان العكس مايحدث لك دائما هو خلاف ماتركز عليه فمعناه انت مو مركز اصلا انت هارب فطبيعي تحدث لك الامور اللي تهرب منها ..

كيف اتحرر من هروبي ؟

قابل حقيقتك، اش قصدك؟ يعني ببساطة ماهي مشاعرك اللي ودك تنشق الارض وتبلعك ولاتحس فيها هذي حقيقة داخلك، لا اقصد حقيقتك الكلية فأنت نور من أنوار الله في الارض، اقصد مشاعرك وألمك وظلامك طالما هربت منها لاحقتك بكل مكان باهدافك بعلاقاتك، طيب يخي مااحبها، لاتحبها مااحد قال تزوج ظلامك، المقصود وقف رفض وصراع وحروب مع ماتكرهه فيك، ممكن بداخلك خوف تاريخي من الرفض فحاط لك اهداف دافعها تغطية هذا الرفض فتلاحظ كل شي يظهر لك يرفعك لسابع سماء فترة ثم يرفضك، ممكن عندك تعلق بالكمال فتصع اهداف دافعها تخليك نجم النجوم، فيطلعك كل شئ يحسسك إنك فاشل وناقص، مافيه مشكلة بوجود هذي الدوافع لما تعترف فيها وتحتويها.
احتواء مشاعرك وكل ماتكرهه فيك وعدم الهرب منها والتخلي عن الصراع معه هو الوعي الحقيقي وهو المدد الالهي والعافية الداخلية وعادي حتى لو اخذ معاك وقت مو مشكلة، طيب ممكن طريقة عملية؟ كل ماتقوت مشاعرك تجاه امور لاتريدها دعها تكون كماهي لاتقمعها او تكبتها خليها تسرح في ملكوت داخلك كغيمة شاهدها، أنت هذا الشاهد الابدي الصافي لكنك دائما تنسى، تم تذكيرك بحب ❤️


طبيعة هذي الفترة

أكثر شئ تلاحظه في طبيعة هذي الفترة إنها تستفز مشاعر الرفض بشكل قوي ..

أكثر شي ترفضه راح تدخل بدائرة ألمه بشكل مكثف هذي الفترة ..

بمعنى آخر الألم الشديد حاليا بحياتك هو قادم من أكثر شئ حاليا ترفضه ..

راقب ماهو أكثر شئ ترفضه حاليا راح تكتشف إن ألمك قادم من خلاله ..

ربما ترفض الغباء بتلاحظ غضبك جاي من الأشخاص اللي حكمت عليهم بالغباء، ربما ترفض التسلط أو الاضطهاد أو ربما ترفض عيوب متعلقة بجسمك أو متعلقة بمشاعر سلبية تتكرر عليك أو أهداف عملت المستحيل وماتحققت الخ ..

هنا مش المطلوب محبة كل هذي الأمور اللي ترفضها أنا لا أتحدث عن مبدأ الخير والشر أتحدث عن طبيعة هذي الفترة أصبح كل شئ ترفضه تراكماته أشد وأقوى وكأن طبيعة هذي المرحلة إظهار كل شئ بوضوح للتعامل معاه ..

إليك هذي القاعدة الخطيرة :
(الألم ليس بسبب الحدث، الألم بسبب رفض مشاعره )

في هذي الخاطرة حبيت اذكرك فقط إنك دائما تملك الحرية الداخلية تجاه ماترفضه، مش مطلوب منك عمل شئ أكثر من الانتباه للأمور اللي ترفضها ثم تفهم وجودها ثم انسحب من محاربتها أو محاولة تغييرها بالقوة، وليس مطلوب منك حتى القبول الاجباري، الإجبار مثل الرفض نفس الطاقة، لو اكتشفت مثلا انك ترفض شعورك بالعار، وصل لذاتك انك تحبها بالرغم من شعورها بالعار، لو اكتشفت انك حاليا لاتشعر بالثقة تجاه شخص عزيز عليك أيضا تفهم وجود عدم الثقة لاتحارب هذا الشعور وتحاول تغييره بالقوة للشعور بالثقة مجددا لن يعمل ذلك في طاقة الرفض، اقبل حاليا انك لاتشعر تجاهه بالثقة توقف عن رفض هذا الشعور تفهم وجوده وانسحب تماما من صراعه سوف تشعر بسلامك الحقيقي عندما أفلت يدك يهب عليك شعور عميق بالراحة لأنك في الحقيقة رفضت هذا الشعور بسبب احساسك بالذنب، وراح تكتشف كل مرة إن خلف كل رفض شعور تريد الهروب منه ..

ملخص الكلام السابق انسحب بهدوء من أي صراع حاليا يحدث بداخلك تجاه الأمور اللي ترفضها ..
انتبه من الايجو اللي يقولك انا جربت التسليم والهدوء ولافادني لأنه كذوب هو يزهدك فيه لأنه مقبرته، الايجو يعيش في جو الصراع لذلك يزيف لك الحقيقة لكي تبقى بصراع ورفض ..

التسليم قوة مطلقة لأنها طبيعيتك الحقيقية
افلت يدك، سلم أمورك لله وريح بالك
اعرف ان الايجو بيستقعد لك ويحطك بسين وجيم، يعني مااسوي شئ؟
لا اعمل كل شئ تحبه عادي، ولكن وأنت مطمئن مسترخي هادئ مروق 💜


عندما تتضح الغاية تظهر الوسيلة

غالب البشر هائمون لأن غاياتهم غير واضحة لذلك لادعم روحي وانطفاء متواصل ..

إن وضوح غايتك واستشعارها مفتاح الإتصال بذاتك المطلقة التي يتوفر فيها كل شئ..

حدد ماهي الغاية النهائية التي تريدها ؟
هل غايتك : الحب الإلهي أو السلام الداخلي أو الاتصال بحقيقتك أو اللي يكون وخليك هالفترة معطي انتباهك لهذي الغاية فقط بعد ماتختارها، خذ نفس عميق وكرر الغاية اللي اخترتها بداخلك استشعرها ثم راقب الأمور اللي تتجلى لك مع الأيام على شكل وسائل تقودك لهذي الغاية سوف تتفاجأ ببساطة وسهولة وعمق هذي الحياة، ربما يظهر لك معلم أو كتاب أو صديق
أو كورس أو رحلة أو مفاهيم جديدة او تقع في محبة أشياء جديدة لاتخطر على بالك ..

الضياع الداخلي بكلمة هو : فقدان الغاية

عندما تكون غايتك واضحة يزول الصراع وتختفي الأوهام وتجد مرساتك لن يكون تخبطك بعد اليوم طويلاً ومريرا فغايتك تعيدك دائما إليك مهما هربت وتهت وابتعدت وواصلت الهرب سوف تعود إلى مأواك الداخلي مكتفيا بحبك وسكينته وطمأنينته

جرب هالتمرين اليوم ربما يغير مسار حياتك بالكامل وتعود الحياة إلى داخلك من جديد 🤍


(( أن يكون انتباهك تابع لمايقوم به جسدك ))

محبتي ❤️


( الركود الروحي )

يدخل الكثير في حالة من الركود وهذا
الأمر يمكن تفهمه وفق طبيعة الحياة ولكن قد يتحول هذا الركود بعد فترة من حالة ركود عادية لحالة من الانطفاء وربما الإنطفاء التام فيفقد حماسته وتواصله مع أشيائه التي كانت تبث فيه المتعة والحركة ..

من مظاهر هذي الحالة الشعور بالفوضى والضياع والإحساس بالعجز الكلي عن العودة لطبيعته القديمة فيبحث عن الإنقاذ العاجل من أي يد تنشله من هذا المستنقع بأي ثمن، بمجرد سماعه عن استشارة أو دورة يذهب إليها فوراً لتحريره وكالعادة خيبة أمل جديدة مضافة للخيبات القديمة، لاشئ تغير
لم ينقذني أحد !!

من أين يأتي الركود ؟

كما جرى الاتفاق بيننا بمقدمة المقال أن حالة
الركود المؤقتة ممكن نتفهمها نظراً لطبيعة الحياة
فالحياة دائمة التجديد والتطوير والتحديث
فالجهاز مثلا الذي لايقوم بتحديث نفسه تلاحظ ثقله لفترة ثم يتحول للتلف، كذلك الإنسان الذي يترك أفكاره حبيسة قناعاته القديمة يأتيه الركود ثم الإنطفاء، ارجو أن الصورة اتضحت لك فالجهاز كانت البداية توقفه عن التحديث فبدأت تلاحظ كثرة اعطاله وثقله عند التصفح ثم تحول للتلف والإنسان كانت البداية بالركود عندما توقف عن تحديث أفكاره فتحول لحالة الانطفاء ..

كيف أتعامل مع هذي الحالة ؟

في البداية لاتحدث الأشياء فجأة، تحدث بشكل مفاجئ فقط بالمسلسلات والأفلام أما بواقعك
تحدث الأمور بشكل متدرج فحالة انطفائك سبقتها مراحل كثيرة من التنبيهات والإشارت التي تم تطنيشها أو عدم الوعي بها، سيارتك قبل توقفها اعطتك تنبيهات عديدة إما بصوت أو عطل أو رسائل قبل تلفها بالكامل..

نعم الإنسان يختلف عن السيارة والجهاز يستطيع المضي قدما رغم انطفائه بفضل هذي الوديعة العلوية التي تسكن فيه وهي الروح التي لا تعلن يأسها منك أبدا لذلك ارجو الانتباه لكلامي هنا :

أهم خطوة لتجاوز هذي الحالة هو توقفك عن الحكم عليها ووصفها، إن الأحكام هي الجدار العازل الذي يمنع من وصول طاقة الحياة إليك، طاقة الحياة دائمة البث بالحركة والسيرورة والنمو والجمال والانتعاش لايمكن تتوقف للحظة ولكن لديك مشكلتين :

١- أحكام قوية ع مرحلتك
٢- افكار وقناعات قديمة لم يتم تحديثها

توقف عن محاولة الخروج من هذي الحالة لأن كل محاولاتك هي مزيد من التجذر فيها، ايش قصدك يعني احط يد ع يد واخليها؟ لا اقصد محاولاتك انت دافعها غلط وطريقتها غلط واسلوبها غلط بالظاهر أنت تحاول ولكن بالعمق أنت تثبتها أكثر
طيب ايش اسوي ؟؟؟


١- تجاوز الانفصال وهذي اخطرها وبدون مبالغة هذي النقطة تكاد تكون التحديث الاهم بحياتك الذي يعيد طاقة الحياة إليك، ((( إن كل انطفاء هو اعتقادك أنك مفصول عن الله ))) ولاداعي للتحدي ولكن مستعد أن أقسم ان هذا الانفصال عن الله هو سيد كل الانفصالات الاخرى عن الذات والحياة والاخرين، لاتعتقد الان أني سوف اقدم لك موعظة دينية أو كلمات صوفية عرفانية، أنا اتحدث عن أصولك الروحية وعمق وجودك بهذا الكون، إن الاحساس بالانفصال عن الله مؤلم جدا وشديد العتمة والظلمة

كيف اتصل بالله؟
للأسف لايوجد لدي كتالوج مثالي وإلا سوف اكرر نفس خطأ المتشددين دينيا ..
الله سبحانه ليس شيئا منفصل عنا ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) اتصالك بالله اهم من حاجة جسدك للإوكسجين وحاجة الارض للشمس ..
الاتصال به ليس طقوسا شكلية أو ألفاظ يتم تكرارها فقط، فعندما نتواصل مع ذواتنا هذا اتصال به عندما نتواجد بحاضرنا هذا اتصال به عندما نحب ونرحم ونساعد ونتسامح هذا اتصال به ..
حط نية الاتصال به واستعد لثورة عقلية سوف تهاجمك من التشكيك والتثبيط، اعطي هذي النقطة اهمية ناقشها كثيرا وحرر كل المعتقدات الخاطئه عنه وعن الاتصال به


٢-ارفع احكامك عن ذاتك وعن هذي الحالة لاتعطي هالحالة اي احكام ولاحتى تسميها ركود أو انطفاء، هذا البلوك الاول الذي يتم رفعه وهو ترك الاحكام
إن الركود كان رسالة روحية إنك تعدل افكارك لاستقبال طاقة جديدة ولكن ردة فعلك كانت الرفض فبدل أن يتحول الركود لطاقة جديدة تحول للانطفاء

(( كل حالة ركود هي تنبيه لافكار لم تعد تخدمك ))

لكن غالب البشر في اول ايام ركوده يقرر بغباء
هجران ذاته لاحب ولا كلام طيب لها ولا دعم ولاتفويت والعكس تماما تأنيب وجلد

ثم يأتي ويسأل السؤال الاكثر حمقا على الاطلاق :
كيف اكتشف شغفي؟

الشغف لايتم اكتشافه ياانطونيو ميوتشي
هو شئ حاضر متواجد فيك ليس غائبا حتى تبحث عنه وتفتش عنه، تعرفه عندما تكون حاضرا حياً متواجدا في هنا والآن، عندما تطبخ طبختك بحضورك الكامل وتمشط شعرك بكل حضورك وتشرب مشروبك بكل ماأوتيت من طاقة هذا هو الشغف الحقيقي لإنك في اعماق الحياة ثم كل الباقي هو شئ فرعي منها، احضر في الحياة وستكون أنت الشغف، عندما تعيش الحياة بهذا الحضور الحي طببعي جدا ترى بوضوح وسهولة شغفك فيها ولكن بدون هذا الحضور وتجي تسأل اعطوني شغفي لن تجد إلا سراباً كاملاً ..

مختصر المختصرات لتعريف الحضور الخاص بي


بعد قليل مقال قوي جدا وبإذن الله راح يفيدك بعنوان (الركود الروحي )


https://youtu.be/c8QzlHXcYcw

تجربة صديقتنا حليمة بالبرنامج 💚
#برنامج_العيش_الطيب


إذا كنت تشعر بمشاعر ضاغطة عليك وشديدة هالفترة اعمل التالي :

١- اترك المقاومة وأبدأ بالتسليم
كيف يعني؟ قول إذا كان هذا تطهير لي وتنظيف أنا موافق عليه

٢- استرخي تماما خذ انفاس عميقة

٣- تخيل نفسك تحت شلال أبيض كله نور مريح تخيله يغسلك تماما


استمرارك برفض ألمك الداخلي ومشاعرك السلبية هو معيقك عن تطورك الروحي ..

في الحياة إما أن نتطور أو نعلق، نتطور عندما نتقبل مشاعرنا ثم نتجاوزها ونعلق عندما نرفضها ..

كيف نتجاوزها؟
عند قبولها يتم تجاوزها

كيف نتقبلها ؟
افضل طريقة لتقبلها هو التفهم

ممكن توضح أكثر ؟
لو فيه شخص عزيز عليك أخطأ بحقك ثم قام بالاعتذار لك وشرح لك مبررات هذا التصرف غالبا سوف تتفهم هذا التصرف وتتقبل عذره

لايوجد شئ أعز من ذاتك فعندما تتوجه بتقبل مشاعرها السلبية حاول أن تتفهم هذا الألم
توقف عن النظر له كأنه عدو، تفهم وجوده
قد يكون هذا الألم بسبب سوء تعاملك لذاتك
قد يكون بسبب نظرة العار والذنب الذي تعمله بدون رحمه وتوقف لها الخ ..

طيب ممكن تكون أسباب خارجية مو شرط نظرتي لذاتي السبب؟
داخلك هو قوتك الوحيدة هو الشئ اللي تقدر تتحكم فيه بالكامل إذا تضبط كل الاسباب الخارجية هي رهن إشارته إما أن تتعدل أو تختفي أو تستمر بس بدون الألم السابق

في هذا اليوم تفهم وجود هذا الألم ابحث بعمق عن سبب وجوده سوف يسهل تقبله وتجاوزه

محبتي لكم 🤍


الانتكاسة بعد حالة تعافي

أود أشير في البداية حول التصور الشائع عن فكرة التغيير عند الوعي الجمعي وكأنه عبارة عن صعود لأعلى قمة جبل وهذا الصعود أو التسلق يحتاج لحذر شديد حتى تتفادى السقوط أو الإنزلاق، السقوط بالنسبة للمتسلق يعني النهاية الحتمية لرحلة الصعود، لقد تمت إستعارة هذي الفكرة بلاوعي
إلى مفهوم التغيير الذاتي فأصبح السقوط في طريق التحسن هو نهاية حتمية تشبه حالة سقوط متسلق الجبل إلى الأسفل ..

عملية التغيير الداخلي ليست صعوداً ولانزولاً ولايوجد فيها سقوط ولا إنزلاق ولاحتى يوجد هناك إنتكاسة،
ليس هناك شئ اسمه انتكاسة،في عملية اليقظة الروحية يوجد إنارة متصاعدة لمواقع الألم التي كانت تقع تحت الظلام وكل مرة تتقدم روحيا تزداد درجة الإنارة الداخلية لترى ظلامك بوضوح، لقد كان هذا الألم المختبئ تحت الظلام موجوداً ولكنه مختفي حتى ظهر نورك فكشفه وأظهره كماهو فاعتقدت أنت ربما أنه شئ جديد تم اختراعه فيك لم يكن موجوداً ..

لاتوجد انتكاسة يوجد دورة طبيعية للألم الذي تم تجاهله لسنوات طويلة، في داخلك يوجد ماضيك الذي تشعر بالعار تجاهه، يوجد زيفك وخوفك وجروحك التي تنتظر شيئا واحد وهو غفرانك الحقيقي لذاتك ولأنك لم تغفر لهذا السجل الداخلي حدث الألم من جديد وبشكل أقوى وأعنف، بدون غفران حقيقي للذات يعني استمرار الألم العنيف الذي انت أطلقت عليه انتكاسة، بمعنى آخر الانتكاسة التي تشعر بها هي حالة غياب الغفران للذات،
لايجتمع غفران الذات مع الألم الشديد، لايمكن ذلك وجود أحدهما يعني غياب الآخر، ( تبغى تصدقني جلسة لمدة دقائق مع ذاتك اغفرلها من اعماق روحك وهذا شنبي اذا استمر الالم الشديد ثواني اقصد الالم الروحي )

لماذا أشعر بصعوبة شديدة لغفران ذاتي مرة ثانية بعد حالة ( التى تسمى الانتكاسة) ؟

لأن الايجو ( الأنا المزيفة ) خبير في إدخال الذين وصلوا لهذي الحالة لمرحلة اليأس الشديد جدا والإحباط الكلي، وارجوك انتبه، في هذي المرحلة يفقد الإنسان الثقة كلياً بذاته وينقلب عدواً لها ويحاول الانتقام منها وتعمد تحميلها الذنب والعار والعجيب يصل لأدمان هذا الفعل الذي يحسسه بلذة الانتقام من ذاته، لقد تمكن الايجو منه وحجبه كلياً عن روحه وغالباً سوف ينظر ويسمع لأي متحدث عن التغيير والوعي باحتقار وازدراء وغضب.

تخيل معي أن هذي الحفلة السوداء من الانتقام من ذاته هناك شئ واحد فقط يمحوها بالكامل،غفرااااان الذات لكني اعلم صعوبة هذا الشئ لأنه اغلق اذنيه وعينيه بالكامل ومهما كلمته او وجهته لن يصغي لك أبداً ..

لن أكرر كلماتي بهذا المقال حول التعامل مع الألم الذي ذكرته كثيرا بمقالات سابقة لأن هذا المقال هو أشبه بالطبطبة والمواساة للذين وصلوا لهذي المرحلة ..
اغضب ايأس تألم كما تريد ولكن مخرجك الوحيد جلسة الغفران هذي لذاتك، طيب اكرهها مااطيقها هي السبب اللي وصلتني لهذا الحال ..
اسمعني زبن : طال الزمان ولاقصر بتعرف إن ذاتك مالها ذنب وانتقامك من ذاتك هو أكبر ظلم عملته بحياتك، استنقاصهم لك ونظرتهم الدونية لك والله الذي لا اله إلا هو عمرها ماتجرح المحب الصادق لذاته ولو كان ماضيه أشد من سواد الفحم، إنهم يجدون قوتهم في قهرك بسبب تأجيل جلسة الغفران لذاتك يعني بالعربي هم يحركون شعور موجود فيك يعني هل تعتقد لو إنك مصفي هالشعور وغافر له تماما يقدرون يهزونك؟ ولايحركون فيك شعرة وأصلا راح ينطفون لأنه مافيه طاقة تحركهم وهذي الطاقة اللي كانت تحركهم للاستمرار في الاستنقاص منك هو شعورك بالعار من ذاتك صفيتها من داخلك فتلاشوا ..

نعم هي مو جلسة سحرية يلا غفرت وبقوم من النوم شخص آخر من أول جلسة، ولكن القشرة المجروحة سوف يصلها بلسمها وعافيتها ونورها وتشعر بالتحسن بشكل تدريجي ..

ملحوظة مهمة ((غفرانك لها لايعني الاجبار على محبتها مو لازم تحبها في هذي الجلسة، الغفران خطوة جريئة بالتوقف عن الانتقام منها ومعرفة الحقيقة عنها، الغفران لايشترط محبة أو تزييف، وحتى لو عاد الايجو بالعبث بك لقمعها خلاص انت عرفت الدواء ))

لقد كان البعض من العظماء والمتنورين عبر التاريخ
من أكثر الناس سوءاً وإجراما ثم استحالوا منارات للعالم، ومو قصدي هنا احفزك او اشحنك هذا مو دوري ولكن عشان اعلمك وانورك ان شعورك بالعار هو أغبى شئ صدقته عن نفسك، استيقظ أنت روح مكرمة .
محبتي 🤍


قوة الاسترخاء

حالة الاسترخاء هي الصفة الأساسية والمشتركة لدى كل متنور أو محب أو حكيم وهي حالة الاتزان الشخصية لديهم، كل مرة تقترب من هؤلاء تنسحب مباشرة لحقولهم العالية بسبب سعة هدوئهم وتجذرهم في هذا الاسترخاء العالي وهو ليس مايظنه الكثير أنه نوع من البلادة والبرود، بل لاتوجد حرارة أقوى من حرارة الطاقة المشعة من قلوبهم فهم عندما يلعبون كالاطفال وعندما يعبرون كالشعراء الخالدين وعندما يتأملون كأنهم هم التأمل نفسه، يعملون كل شئ وهالة الاسترخاء والهدوء والاتزان تطوف حولهم حتى لو انجرفوا وتاهوا استيقظوا سريعا فإذا هم مبصرون ..

هذي المقدمة لحالة الاسترخاء العالية أما الاسترخاء كتطبيق الذي يقود للحالة هو هدفي من هذا المقال

الهدف العميق من تطبيق الاسترخاء هو عمل توازن بالداخل فإن كانت المشاعر منخفضة ضبطها، ليش طيب؟ لأنه يزيل العوالق الموجودة المسببة لإنخفاض المشاعر. أرجوك أن تنتبه أن الأصل بالمشاعر إنها تتحرك بلا قيود نحو الارتفاع بسلاسة ولكن بسبب وجود عوالق قوية تمسك وتثبت مشاعرك يحدث الاستمرار بالانخفاض.

ايش قصدك بالعوالق والمثبتات اللي تمسك المشاعر ؟

كالمقاومة مثلا والرفض والتأنيب المستمر والرغبة الشديدة للخروج بالقوة من حالة الانخفاض كل هذي الامور عبارة عن اختناق داخلي مستمر حتى يأتي الاسترخاء فيعمل تهوية داخلية تخرج كل هذي الكتمة الداخلية خارجاً

تخيل مثلا لو أن حريقاً حدث بمكان قطعاً سوف يختنق الموجود بالداخل حتى يتم إطفاؤها ومن اهم عمليات الاطفاء التهوية وهو السماح للدخان بالخروج من المكان المحترق، هذا بالضبط مايعمله الاسترخاء ..

ليش الاسترخاء مو قاعد يخدمني ؟

لإنك تعتقد أن الاسترخاء هو خاص بالجسد فقط لذلك لاتحصل على الفائدة وكي تستفيد منه يجب أن يشمل الاسترخاء :
١- الجسد
٢- الذهن
٣- المشاعر
بالنسبة للجسد يسترخي بالتنفس العميق وهو مايعمله الجميع ولكن هذا ليس كافياً بدون استرخاء الذهن والمشاعر، يسترخي الذهن بالانتباه اللطيف وهي حالة بين التركيز والشرود، في الانتباه لاتعمل جهد ذهني كي تحافط على تركيزك وبنفس الوقت لست شاردا غائبا عن اللحظة، انتباهك موجود حاضر لكنه خفيف لطيف لاتبذل فيه جهداً لبقائه، في الانتباه اسمح لذهنك يتجول بانتباهه للاصوات اللي حوله للتنفس للجسد من الداخل، انتبه من التعارك مع الافكار وانتبه من الغوص في الافكار كل ماحاولت الافكار تسحبك لها أو تجرك لطردها ارجع بلطف لمحيط اللحظة : الاصوات، تنفسك، جسدك من الداخل تجول فيها، أما بالنسبة للمشاعر تسترخي المشاعر بقبولها تماما والسماح لها لن تستفيد من الاسترخاء طالما تحاربها ترفضها تشمئز منها تنتظر خروجها، استرخاء المشاعر هو قبولها كما هي باللحظة، بهذا المثلث تكمتل عملية الاسترخاء فعرفت الآن :
أن استرخاء الجسد هو التنفس العميق، واسترخاء الذهن هو الانتباه اللطيف، واسترخاء المشاعر القبول والسماح ..
لا اريد تذكيرك بأن تعريف احتراف الشئ هو مزاولته مرات عديدة، هذا سر الناجحين في كل شئ ..
محبتي 🤍

Показано 20 последних публикаций.