من مزايا هذا الدين العظيم، أنه يجمع القلوب على اختلاف المكان وبُعد المسافة، حينما أقف داعيًا لأخي في ليبيا المغرب السودان فلسطين سوريا اليمن.. وفي كلّ مكان، كيف يحرّك الإسلام قلبي مواسياً وخائفًا على من لا أعرف اسمه ولا شكله ولا عمره، هو أخي في الدين وتلك كفاية.
مُصابه مصابي، وألمُ قلبه يسكن بي.
ومن هنا نفهم معنى: «اغفرلنا» «ارحمنا» «انصرنا» كلّنا جسدًا واحدًا، وروحًا لا تنفصل.
اللهم الطف بأهل السنة وفرج عنهم.