من صفات الشاب المهدوي المثقف صاحب البصيرة ⭕ لا يتفاعل مع أيِّ خبرٍ أو إشاعةٍ ما بسرعة و بعاطفة، ولا يتبع الآخرين أو الوضع العام في التفاعل؛ بل ينتظر حتى تنجلي الغبرة، ويتريّث في اتخاذ المواقف فيبحث و يسأل أهل الخبرة والوعي والبصيرة ممن يثق بهم و يتحقق و يتفحّص ويتثبّت ويتأكّد ويتابع الردود و يحاور ويبحث عن الحقيقة وما وراء الخبر حين ذاك يعبّر عن رأيه بكل قناعة.
هي دعوة إلى المؤمنين كافة، ونحن نعيش في زمن كثُرت فيه مضلّات الفتن، وخلط الأوراق والجيوش الالكترونية، والذكاء الاصطناعي والجيوش الإلكترونية للعدو، زمن التمحيص والتمييز، زمن الغربلة والحصحصة وكثرة الشائعات والأخبار الكاذبة والتلفيقات والصفحات المموّلة من الخارج، فإنّ الوقوف عند كل خبر أو معلومة أو حدث ما وتمريره على ميزان التثبت والتحقق والتأكد قبل نشره أو إبداء الرأي فيه
هو مسؤولية وليس اختيار.قال تعالى : ﴿وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا﴾[الإسراء: ٣٦]
وقال تعالى ((يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنوا أَن تُصيبوا قَومًا بِجَهالَةٍ فَتُصبِحوا عَلى ما فَعَلتُم نادِمينَ)) الحجرات: ٦
https://t.me/alentedar