* بقيت هيئة تحرير الشام تصد هجومات النظام والخوارج على المحاور الساخنة الأربعة السابقة لمدة أربعة أشهر، قدمت خلالها مئات الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمصابين وعدداً من الآليات الثقيلة وملايين الدولارات تخديماً للمعركة ما بين ذخيرة وآليات ومحروقات ... ألخ، ولم يكن يشترك معها في الصد إلا بعض فصائل الجيش الحر على محور واحد من تلك المحاور.
وحتى تعلموا شدة المعركة وضغطها طيلة الأشهر الماضية فأضرب لذلك مثالاً وهو تحرير قرية عطشان المؤخر، حيث اضطر المجاهدون -من غير الهيئة- إلى الانحياز منها بعد ساعات من فتحها، وذلك بسبب شدة القصف، لا بسبب البيع والتسليم للنظام حاشاهم ..
القصف الذي أجبر مَنْ فتح عطشان على الانحياز منها بعد ساعات من فتحِها هو نفسه القصف الذي صمدت هيئة تحرير الشام تحته ما يقارب 4 أشهر في تلك المناطق، وكان النظام يهاجم بعض المحاور ما بين 4 و5 مرات في اليوم
قلةٌ من الفصائل لم تتوقف عن القتال كجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر جزاهم الله خيراً، بينما كانت العديد من الفصائل تقف متفرجة على هذا الواقع، ومنهم من كان يتذرع بالحقوق حتى لا يشارك، ومنهم من كان يخشى العمل شرق السكة حتى لا يخالف اتفاق أستانا
كما قعد من قعد من المجاهدين بسبب بعض الشبهات المطروحة في النت، ومع كل هذا استمرت الهيئة تصد وتدفع بكل طاقتها
* كانت القوة المهاجمة للنظام (رأس السهم) تتجه صوب أبي الظهور - المطار، وكانت القوة التي تقف في وجهها ولا تزال هي الهيئة
الإخوة التركستان -المنضوون تحت الهيئة أصلاً- لم يقصروا جزاهم الله خيراً سواء في المحاور القديمة أو في المعركة الأخيرة، وبعد سقوط سنجار شعرت الفصائل بالخطر الحقيقي
حين اقترب النظام من أبي الظهور ازداد الوضع سوءاً ثم وفق الله التركستان ومن معهم من الفصائل للقيام بهجوم المجنبة، وصدت الهيئة هجومه المواجه، وقد حصل للنظام تشتت ملحوظ في ذلك اليوم وأكرم الله المجاهدين بمختلف فصائلهم بتحرير بعض القرى وكانت معركة ذات صدى معنوي عال فضلاً عن تحرير بعض المناطق التي اضطر المجاهدون للانحياز من بعضها ومعاودة الكر لاحقاً
وفي اليوم التالي تابعنا العمل كالعادة من طرفنا "من الوجه" بينما استمر عمل الفصائل من المجنبة ولا تزال المعركة تسير على هذا الأساس، علماً بأن محور العمل على المجنبة توجد فيه قوات تابعة للهيئة، نسأل الله الفتح والنصر والتوفيق لعباده المجاهدين جميعاً
كل ما سبق لا نقوله افتخاراً ولا منّة ولكن نقوله حتى يعلم الجميع أننا لم ننسحب من منطقة إلا بعد أن بذلنا فيها فوق طاقتنا، ولم نتزحزح عن شبر ما كانت لنا طاقة للبقاء فيه.
* * *
وحتى تعلموا شدة المعركة وضغطها طيلة الأشهر الماضية فأضرب لذلك مثالاً وهو تحرير قرية عطشان المؤخر، حيث اضطر المجاهدون -من غير الهيئة- إلى الانحياز منها بعد ساعات من فتحها، وذلك بسبب شدة القصف، لا بسبب البيع والتسليم للنظام حاشاهم ..
القصف الذي أجبر مَنْ فتح عطشان على الانحياز منها بعد ساعات من فتحِها هو نفسه القصف الذي صمدت هيئة تحرير الشام تحته ما يقارب 4 أشهر في تلك المناطق، وكان النظام يهاجم بعض المحاور ما بين 4 و5 مرات في اليوم
قلةٌ من الفصائل لم تتوقف عن القتال كجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر جزاهم الله خيراً، بينما كانت العديد من الفصائل تقف متفرجة على هذا الواقع، ومنهم من كان يتذرع بالحقوق حتى لا يشارك، ومنهم من كان يخشى العمل شرق السكة حتى لا يخالف اتفاق أستانا
كما قعد من قعد من المجاهدين بسبب بعض الشبهات المطروحة في النت، ومع كل هذا استمرت الهيئة تصد وتدفع بكل طاقتها
* كانت القوة المهاجمة للنظام (رأس السهم) تتجه صوب أبي الظهور - المطار، وكانت القوة التي تقف في وجهها ولا تزال هي الهيئة
الإخوة التركستان -المنضوون تحت الهيئة أصلاً- لم يقصروا جزاهم الله خيراً سواء في المحاور القديمة أو في المعركة الأخيرة، وبعد سقوط سنجار شعرت الفصائل بالخطر الحقيقي
حين اقترب النظام من أبي الظهور ازداد الوضع سوءاً ثم وفق الله التركستان ومن معهم من الفصائل للقيام بهجوم المجنبة، وصدت الهيئة هجومه المواجه، وقد حصل للنظام تشتت ملحوظ في ذلك اليوم وأكرم الله المجاهدين بمختلف فصائلهم بتحرير بعض القرى وكانت معركة ذات صدى معنوي عال فضلاً عن تحرير بعض المناطق التي اضطر المجاهدون للانحياز من بعضها ومعاودة الكر لاحقاً
وفي اليوم التالي تابعنا العمل كالعادة من طرفنا "من الوجه" بينما استمر عمل الفصائل من المجنبة ولا تزال المعركة تسير على هذا الأساس، علماً بأن محور العمل على المجنبة توجد فيه قوات تابعة للهيئة، نسأل الله الفتح والنصر والتوفيق لعباده المجاهدين جميعاً
كل ما سبق لا نقوله افتخاراً ولا منّة ولكن نقوله حتى يعلم الجميع أننا لم ننسحب من منطقة إلا بعد أن بذلنا فيها فوق طاقتنا، ولم نتزحزح عن شبر ما كانت لنا طاقة للبقاء فيه.
* * *