Posts filter


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ذاكرها يشعر بمزيد الحب والتواصل مع حضرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وآله وصحبه.


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الصلاة الفياضة
(( اللهم صَلِّ على المصطفى صلاة فياضة بالحب والنور بما يفوق العد والإحصاء وآله وصحبه وسلم ))


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الصيغة الموافية :

(( اللهم صَلِّ على محمد صلاة توافي نوره وتكافئ رحمته وآله وصحبه وسلم عدد خلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ))

من خواصها لزيادة النعم .


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
صيغة المنتهى
(( يارب الحب صَلِّ على محمد صلاة تنتهي بنا إلى منتهى القرب وعلى آله وصحبه وسلم ))


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عملا بحديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) فقد عزمت بعد الاستخارة والانشراح أن أصغ هذه الصيغ الخاصة بين يدي الأحبة أهل الإيمان عسى أن ينال هذا العبد الفقير بركات وأنوار الحب المصطفوي وينال الرضا الرباني الخالص راجيا من المولى العزيز الهام الذاكرين مزيد الدعاء لهذا العبد ومزيد القبول من حضرة الرسول إلى حضرة رب العالمين الله عز وجل
ومن الصيغ التي أكرم الرب الجليل هذا العبد الذليل بها :


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فَضْلُهُ :
فَضْلُهُ مِن فَضْلِ الحُبِّ بَينَ يَدَيِّ اللهِ تَعَالَى ؛ فَلَهُ فَضْلٌ كَبِيرٌ عِندَ الحَقِّ تَعَالَى وَخُصُوصَاً أنَّهُ مِن عُلُومِ خَوَاصِّ العَارِفِينَ الرُّوحَانِيِّينَ .


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
حُكْمُهُ :
هُوَ مِن عُلُومِ التَّشرِيفِ وَيُعتَبَرُ مِن عُلُومِ خَاصَّةِ الخَاصَّةِ .


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وَاضِعُهُ :
لَمْ يَكُنْ هَذا العِلْمُ مَعرُوفَاً فِي السَّابِقِ إِلَّا عَلَى مُستَوَى النُّخبَةِ القَلِيلَةِ مِنَ العَارِفِينَ ، وَهُوَ عِلْمٌ غَيرُ مُدَوَّنٍ وَلَكِن فِي بَعضِ نُصُوصِهِ إشَارَاتٌ إلَى حَقِيقَةِ وُجُودِهِ فِي تِلكَ النُّصُوصِ الْخَاصَّةُ النَّادِرَةِ فِي كُتُبِ أهلِ العِرفَانِ .. إلَى أنْ قمتُ أنا العبدُ الفقير لله تعالى هَانِيبَالْ يُوسُف حَربْ بوَضعِ قَوَاعِدَهُ وَأرسَيتُ لَهُ حَقَائِقَهُ وَأظهَرتُهُ عِلْمَاً مُستَقِلَّاً يُمكِنُ لَنَا اليَومَ أنْ نُتَابِعَهُ بِشَكلٍ أبسَطَ .. حَيثُ أخرَجتُ فِيهِ عِدَّةَ كُتُبٍ ، وَ أغْنَيتُ قَنَاةَ الحُبِّ الإلَهِيِّ بِنُصُوصٍ مِنْ تَمَاهِي الحُبِّ ؛ كَمَا أقَمتُ لَهُ النَّدَوَاتِ وَالدَّورَاتِ التَّلقِينِيَّةِ فِي عِدَّةِ دُوَلٍ.
و بذا أُعتَبَرُأوَّلُ وَاضِعٍ لَهُ ولِلَّهِ الحَمْدُ


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ثَمَرَاتُهُ :
لِعِلْمِ تَمَاهِيَاتِ الحُبِّ ثَمَرَاتٌ كَثِيرَةٌ ؛ وَلَعَلَّ خُلَاصَتَهَا إنَمَّا تَظْهَرُ فِي تِلكَ النَّشوَةِ الرُّوحِيَّةِ وَ الإشرَاقِ الذَّاتِيِّ لِلوَعيِ الخَاصِّ بِأحوَالِ الحُبِّ وَالَّتِي تُعطِي المُمَارِسَ لِهَذا العِلْمِ سَعَادَةً خاصَّةً لَا يُحَصِّلُهَا مِن شَيْءٍ آخَرَ .
فمِن ثَمَرَاتِهِ :
1 - الوصولُ إلَى مَعَارِفَ وُجُودِيَّةٍ خَاصَّةٍ .
2 - التَّعَرُّفُ عَلَى خَصَائِصَ وَمَعَارِجَ نَادِرَةٍ فِي بُنْيَةِ الكَينُونَةِ الَّتِي يَتَمَاهَى مَعَهَا المُتَعَشّقُ .
3 -عَيْشُ جَنَّةِ حَبٍّ خَاصَّةٍ بِالمُتَمَاهِي تُؤَثِّرُ بِهِ إشرَاقَاً عَلَى سَبِيلِ الوَعيِ الرُّوحِيِّ لِمَا حَولَنَا عَلَى مُستَوَى مَا وَرَاءِ الصُّورَةِ الكَائِنَةِ.


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
مَوضُوعُهُ :
مَوضُوعُ هَذَا العِلْمِ هُوَ : الحُبُّ المُتَوَلِّدُ عَنِ التَّمَاهِي البَشَرِيِّ مَعَ الكَينُونَةِ المُتَمَاهَى مَعَهَا وَأحوَالُ هَذا الحُبِّ وَتَعَابِيرُهُ وَمَشَاعِرُهُ .


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
مَسَائِلُهُ :
مَسَائِلُ هَذَا العِلْمِ تَتَعَلَّقُ بتِلكَ المَشَاعِرِ وَالابتِهَاجَاتِ الَّتِي تُشرِقُ فِي القَلبِ مِن جَرَّاءِ التَّمَاهِي الَّذِي يَقُومُ بِهِ العَبدُ مَعَ مَا يَتَمَاهَى مَعَهُ مِنَ الكَينُونَاتِ الوُجُودِيَّةِ .


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
استِمدَادُهُ :
يَستَمِدُّ هَذَا العِلْمُ قَوَاعِدَهُ مِن نُصُوصِ القُرءَانِ الكَرِيمِ و السُّنَّةِ الشَّرِيفَةِ وَصُدُورِ العُلَمَاءِ العَامِلِينَ الَّذِينَ عُرِفَ عَنهُم مُشارَكَاتِهِمْ فِي هَذَا العِلْمِ


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
مَبدَؤُهُ :
يَنشَأُ هَذَا العِلْمُ مِن حَاجَةِ الإنسَانِ الضَّرُورِيَّةِ لِلوُصُولِ إلَى حَقَائِقِ الأشيَاءِ الَّتِي يَكتَنِزُهَا العَالَمُ فِيْ مَاوَرَائِيَّاتِ المَشهَدِ الصُّورِيِّ المَنظُورِ .. وَالَّتِي يُشَكِّلُ الحُبُّ وَالتَّمَاهِي مَعَ تِلكَ الأشيَاءِ وَسِيلَةً فَعَّالَةٌ لِفَهمٍ أعمَقَ لِهَذَا الوُجُودِ المُتَنَوِّعِ الخَصْبِ .


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وَجَاءَتْ دَلَالَةَ الصِّيغَةِ تُؤَكِّدُ هَذَا المَعنَى ، فَالكَلِمَةُ عَلَى وَزْنِ ( تَفَاعُلٍ ) المَقلُوبِ إلَى ( تَفَالُعٍ )، وَهَذَا الوَزْنُ مِن مَعَانِيهِ أنَّهُ مُطَاوِعٌ ( فَاعَلْتُ ) نَحوَ: بَاعَدْتُهُ فَتَبَاعَدَ ؛ انْظُرِ " المُفَصَّلَ " لِلزَّمَخشَرِيِّ ( 53/1 )، وَهُوَ الوَزْنُ المُنَاسِبُ لِلمَعنَى المُرَادِ ؛ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أنَّ المَعنَى الحَدِيثِ لِلْكَلِمَةِ مُتَّصِلٌ بِأصلِهِ العَرَبِيِّ القَدِيمِ.
لِذَلِكَ أقُولُ : إِنَّ عِلْمَ التَّمَاهِي هُنَا مِن دَلَالَةِ الانتِشَارِ المُفْضِي إلَى اختِلَاطِ المُنتَهِي إلَى استِحكَامِ الظُّهُورِ بِصِفَاتِ الآخَرِ( التَّمَاهِي التَّامُّ ) أو بَعضِهَا ( التَّمَاهِي الجُزئِيُّ ) ...


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وَمِن دَلَالَاتِ هَذَا الجَذرِ ( م و هـ) الانتِشَارُ : كَمَا فِي انتِشَارِ المَاءِ المُشتَقِّ مِن نَفْسِ الجَذرِ؛ جَاءَ فِي قَولِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا - أنَّهُ قَالَ: " وَمَنْ يَملِكُ انتَشَارَ المَاءِ ؟ "؛ مُصَنَّفُ أبِي شيْبَة ( 93/1 )
وَالتَّمَاهِي: انتِشَارٌ لِصِفَاتِ المُتَسَلِّطِ عَلَى غَيرِهِ مِنَ المَقهُورِينَ.


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
مِثل: " نَاءَ " مِنَ "النَّأْيِ" قُدِّمَتِ اللَّامُ مَوضِعَ العَينِ ثُمَّ قُلِبَتِ اليَاءُ ألِفَاً فَوَزنُهُ " فَلَعَ " ، وَمِثْلُهُ "رَاءٍ " وَ "رَأَى" وَ "شَاءٍ " وَ "شَأَى".
ثُمَّ قُلِبَتِ الوَاوُ فِي ( تَمَاهَوَ ) ألِفَاً لِتَحَرُّكِهَا إِثْرَ فَتحَةٍ ، فَصَارَتْ ( تَمَاهَى ) ، وَأصلُ المَصدَرِ: تَمَاهُوٌ؛ لَكِنْ تَطَرَّفَتِ الوَاوُ إِثْرَ ضَمَّةٍ ؛ فَقُلِبَتْ يَاءً ( تَمَاهُيٌ )، ثُمَّ كُسِرَتِ الهَاءُ لِمُجَانَسَةِ اليَاءِ فَصَارَ المَصدَرُ: التَّمَاهِي ،عَلَى وَزنِ (التَّفَالُع) ؛ بِضَمِّ اللَّامِ؛ لِأنَّ الإعلَالَ بِالقَلبِ لَا يُؤَثِّرُ فِي المِيزَانِ.


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الأصلُ اللُّغَوِيُّ لِكَلِمَةِ ( التَّمَاهِي ) وَكَيفِيَّةُ استِخرَاجِ جَذرِهَا:
الكَلِمَةُ مُشتَقَّةً مِن جَذْرٍ عَرَبِيٍّ هُوَ ( م و هـ ) .
جَاءَ فِي" تَاجِ العَرُوسِ " (510/36) :" مِنَ المَجَازِ : أَمَاهَ الشَّيءُ : خُلِطَ "، وَفِي " المُعجَمِ الوَسِيطِ" ( 893/2 ) " أَمَاهَ الشَّيءَ بِالشَّيءِ : خَلَطَهُ ".
جَاءَ بِوَزنِ ( تَفَاعَلَ ) مِن هَذَا الجَذْرِ فَكَانَ ( تَمَاوَهَ ) فَحَدَثَ قَلْبٌ مَكَانِيٌّ بِتَقدِيمِ عَيْنِ الكَلِمَةِ عَلَى اللَّامِ ، فَصَارَتِ الكَلِمَةُ ( تَمَاهَوَ ).


Forward from: بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
تَعرِيفُ عِلْمِ تَمَاهِي الحُبِّ :
هُوَ عِلْمٌ يَدرُسُ المَشَاعِرَ الخَاصَّةَ الوَارِدَةَ عَلَى الرُّوحِ الإنسَانِيَّةِ مِن خِلَالِ وَارِدَاتِ الحُبِّ النَّاتِجِ عَن تَمَاهِي رُوحِ الإنسَانِ بِذَاتِيَّةٍ مَا مُحِبَّةٍ لِمَحبُوبٍ .
وَيُمكِنُ أن نَقُولَ تَفسِيرَاً لِهَذَا التَّعرِيفِ : هُوَ تِلكَ المَشَاعِرُ الفَيَّاضَةُ عَن تَمَاهِي الرُّوحِ الإنسَانِيَّةِ مَعَ كَائِنٍ آخَرَ فَتَتَرَوحَنُ بِصِفَاتِهِ لِتَعِيشَ مَشَاعِرَهُ نَحوَ حُبِّهِ وَمَحبُوبِهِ .

20 last posts shown.

1 985

subscribers
Channel statistics