🍀☘
#قصة_حياتي_شارلي_شابلن_
#صفحة_ 5 _
شارلي شابلن يقول عملت بائع جرائد وعامل مطبعة وصانع ألعاب ونافخ زجاج
وساعياً لدى طبيب .الخ. لكن وسط كل هذهِ المغامرات المهنية لم يغب عن نظري يوماً هدفي النهائي وهو أن اصبح ممثلاً هزلياً لقد كان المسرح جزءاً اساسياً من ذاته بل الجزء الأساسي بحيث يمكن التسائل إذا كان أمكنه لو أراد أن يكون يوماً غير الذي كان بالتحديد
عناصر اساسية كانت في طفولته كانت تضغط في هذهِ الأتجاه فلقد أبصر النور وعاش سنواته الأولى في جو يطغى عليه الأحتراف المسرحي وكانت والدته مضطرة لأصطحابه إلى عملها بعد أن انفصلت عن والدهُ ممثل الميوزيك هول هو ايضاً في الخامسة من عمره وجد نفسهُ تلقائياً وهو يحل محل تلك الوالدة التي خانها الصوت في عز وصلة غنائية أمام الجمهور أكان ذلك دلالة رمزية على أن خيط العمل التمثيلي الذي أنقطع مع والدة شابلن في تلك اللحظة وإلى الأبد لابد ان يعود ويربط لاحقاً لكن هذه المرة مع إبنها وفي الواقع إن حياتهُ الأولى معها في تلك الغرفة المظلمة من الطابق الأرضي لإحدى بنايات شارع (-أوكلي-)
وفي الغرف الأخرى التي تنقلت العائلة بينها ضمن إيطار تلك الحياة في شرائح المجتمع الدنيا كانت تضعه بإستمرار على هذه الأرض بالذات أرض المحاكاة الفنية
وكانت والدته تسترجع أمامه مشاهد من حياتها السابقة وعلى رغم من وصفها إياها بأنها حياة زائفة ففي كل مرة تحدثت فيها عن المسرح كانت تستسلم للحماس
لقد لعبت دوراً حاسماً في حفز أهتمامه بالمسرح وإقناعه بما لديه من موهبة وفي شحذ تلك الموهبة وإطلاقها كما حصل حين عمدت إلى نسخ (-مونولوج-) هر الآنسة بريسيلا -) عبر واجهة مكتبه صغيرة وجاءتهُ بها فكان مدخلاً إلى ذلك النجاح الذي أتاح لهُ الفرصة الأولى كما يقول لتذوق المجد بصورة واعية
🍀☘
📡 قناة ... الرُوح المُجَرَّد
https://t.me/joinchat/AAAAAEstBoA4_9efL-96SA