مصطلح التدين الشامي مصطلح حادث نشأ من مشايخ محاربين للفكر السلفي أولا وغالبهم في فلك الموالاة للأسد ثانيا
وهو مغلوط فلا تصح نسبة مذهب ديني إلى جغرافيا لأن الجغرافيا لا تولد الفكر وإنما يتولد الفكر من الرجال.
ثم إن كان المقصود بالتدين الشامي هو مخالفة الفكر السلفي ونشر الفكر الأشعري والفكر الصوفي فعلى هؤلاء أن يعلموا
أن أقطاب الفكر السلفي هم شاميون من ابن تيمية إلى تلامذته ابن القيم والذهبي وابن كثير وعمالقة الحنابلة شاميون كالمقادسة.
والفكر الأشعري عراقي وكذلك الصوفي.
بمعنى أن الأشعرية والصوفية ليست شامية المولد وإنما مهاجرها الشام والذي ولد وترعرع في الشام هو الفكر السلفي.
للأمانة طريقة حديثي السابقة لا أؤمن بها ولا أقتنع بها لأنها ليست علمية لكن رددت على القوم بلغتهم التي يفهمونها.
وما طرح مصطلح التدين الشامي إلا ستار يغطي تحته وخلفه مشاريع مناهضة للجو العام ومزعزعة للسلم العلمي والمجتمعي ولم ننس بعد من كان يكتب التقارير فينا ويوشي للمخابرات ويمجد الأسد بل من كتب فينا للمخابرات التركية في الثورة ممن يحسب نفسه عليها.
نصيحة للجميع لتكن سوريا الجديدة مفتوحة لكل المدارس ولكل التيارات وليعرض كل واحد بضاعته في سوق العلم والمعرفة فهذا عامل يزيد البلد جمالا ونضجا أما متابعة طريقة الاتهامات والتشبيح الفكري والإرهاب المشيخي فليس سبيل أهل العلم والنهى