أُحب سيدنا موسى حُبًا چمًّا، و تلامس قلبي بشريتهُ التي تُشبهني، فـ كان عليه السلام مِثلي يسعى خائفًا ويخشى ما يجهل، ولطالما أتاهُ رد من الله يُطمئنه "لا تخف"،
كانت تتمَلكهُ نزعةُ فضول المعرفة البشرية، وضيق الصبر أحيانًا وسُرعة المباشرة في إستنكار ما يُنافي الفطرة السوية التي خلقهُ الله عليها ناسيًا وعده للِخضر، كان إنسانًا،
يأنس بالآخرين ويؤنسهم، فـ طلب من ربِه أن يؤنسه ويشدُد أزرهُ بأخيه هارون، لـ يقينهِ البشري بقُدرةِ الرفيق على تخفيف أحمالِ الطريق، أُحب سيدنا موسى، أُحب بشريته، وعفويته، وتزكيته لنفسه، وأقع بشدة في حُب مساندةِ الله له ولطفه الخفي به، وتهدئته لِروعه.
"يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ" 🥹💛💛💛💛💛💛🦋.!