«فارس المنابر»
الشيخ عبد الحميد كشك هو أحد أشهر خطباء المساجد في تاريخ مصر، عُرف بأسلوبه القوي والمميز في إلقاء الخطب التي كانت تجمع بين الدين والفكاهة والانتقاد السياسي الجريء.
وُلد الشيخ كشك عام 1933 في محافظة البحيرة، وفقد بصره تدريجيًا حتى أصبح كفيفًا تمامًا في سن المراهقة، لكنه لم يستسلم لهذا الابتلاء
حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن صغيرة، والتحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، حيث كان من المتفوقين على زملائه.
أصبح إمامًا وخطيبًا لمسجد "عين الحياة" بالقاهرة، وكانت خطبه تجذب آلاف المصلين، حيث اشتهر بأسلوبه البسيط والقريب من الناس، فكان يتحدث عن القضايا الاجتماعية والسياسية بشجاعة
لكنه بسبب جرأته في نقد الفساد والظلم، تعرض للسجن أكثر من مرة، وقضى عدة سنوات في المعتقل.
ورغم ذلك، لم يتراجع عن قول الحق، وبقي رمزًا للصوت الحر في مصر. توفي الشيخ كشك في عام 1996وكانت المفارقة أنه
توفي وهو ساجد أثناء صلاته، وهو ما اعتبره الكثيرون "حسن خاتمة".
الحكمــــة
الشجاعة في قول الحق لا تحتاج إلى قوة جسدية، بل إلى قلب قوي وإيمان ثابت، فمن يثق بالله لا يخشى أحدًا.
الشيخ عبد الحميد كشك هو أحد أشهر خطباء المساجد في تاريخ مصر، عُرف بأسلوبه القوي والمميز في إلقاء الخطب التي كانت تجمع بين الدين والفكاهة والانتقاد السياسي الجريء.
وُلد الشيخ كشك عام 1933 في محافظة البحيرة، وفقد بصره تدريجيًا حتى أصبح كفيفًا تمامًا في سن المراهقة، لكنه لم يستسلم لهذا الابتلاء
حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن صغيرة، والتحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، حيث كان من المتفوقين على زملائه.
أصبح إمامًا وخطيبًا لمسجد "عين الحياة" بالقاهرة، وكانت خطبه تجذب آلاف المصلين، حيث اشتهر بأسلوبه البسيط والقريب من الناس، فكان يتحدث عن القضايا الاجتماعية والسياسية بشجاعة
لكنه بسبب جرأته في نقد الفساد والظلم، تعرض للسجن أكثر من مرة، وقضى عدة سنوات في المعتقل.
ورغم ذلك، لم يتراجع عن قول الحق، وبقي رمزًا للصوت الحر في مصر. توفي الشيخ كشك في عام 1996وكانت المفارقة أنه
توفي وهو ساجد أثناء صلاته، وهو ما اعتبره الكثيرون "حسن خاتمة".
الحكمــــة
الشجاعة في قول الحق لا تحتاج إلى قوة جسدية، بل إلى قلب قوي وإيمان ثابت، فمن يثق بالله لا يخشى أحدًا.
«اللهمَّ بلغنا رمضان بلاغًا مقرونًا بهمِّةٍ واجتهادٍ وتوفيق وعمل وأعِنَّا على صيامهِ وقيامهِ على الوجه الذي يُرضيك عنَّا».