في هذه الليالي الأخيرة من رمضان، قد يشعر القلب ببعض الفتور، وقد يقل إقبال النفس على العبادة، لكن تذكر أن هذه اللحظات هي اختبار من الله ليرى صدقك وثباتك..
ما زالت الفرصة أمامك لزيادة القرب من الله، فلا تدع هذه الليالي المباركة تفوتك دون أن تملأها بالطاعة.
في هذه الليالي، جاهد نفسك في الصلاة والقيام، وزد من الدعاء والتضرع، خاصة في السجود، فالفرص لا تتكرر،
ولا تجعل فقدان اللذة في العبادة سببًا لابتعادك، بل اجعلها دافعًا للاستمرار، فالله يقبل الطاعة مهما كانت حالتك، والصبر على البلاء في هذه اللحظات هو أسمى أنواع العبادة.
اللهم اجعلنا من الذين يوفقون في هذه الليالي المباركة، واغفر لنا ما مضى من تقصير.