قَنَاةْ رَأسْ اَلْوَادِي اَلْدَعَوِيَةَ _الجزائر

هَل تُؤجَر المَرأة بِطَبخِ الفُطُور فِي رَمَضان؟

ج | «نَعَم، هِي مأجُورَةٌ فِي هذا لأنّها تعدّ الطّعام للصّائِمِين وهذَا من التّعاوُن علَى البِرّ والتّقوَى، فهِيَ مأجُورة فِي ذَلك».

• الشّيخ صالِح الفَوزان -حَفِظَهُ الله-.
• ويَا أخَوات لَا يفوتكُنّ احتِساب الأجر!
-
«والنِسَاء لهُن أجْر الصِّيام، وأَجْر العمَل فِي المَنزل، وأجر إفطَار الصَّائِمِين؛ فالبُيوت قائِمة عَلى صَبر النِّساءِ وعَطَائِهن».
🌨️

#قناة_رأس_الوادي_الدعوية

قال ابن عثيمين رحمه الله:

*هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة،
*وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً
*وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام

‏📜ً *مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين / كتاب الصيام / المجلد العشرون* / ص (60)

#قناة_رأس_الوادي_الدعوية

الأكل قبل #نصف_الليل لا يعتبر #سحورًا !

🔸قال الإمام النووي: وقت السحور بين نصف الليل وطلوع الفجر. وجاء في حاشية الدسوقي المالكي: ويدخل وقت السحور بنصف الليل الأخير وكلما تأخر كان أفضل، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخره .. وعلم مما قلناه أن الأكل قبل نصف الليل ليس سحورا .🌙

📚[المجموع 360/6 - حاشية الدسوقي 515/1]

مع اقتراب #رمضان ورغبة #النساء في الصلاة في #المساجد.

🟢العلامة الألباني-رحمه الله- :
يضاعف أجر صلاة المرأة في جماعة المسجد كما يضاعف للرجل بسبع و عشرين و في المسجد النبوي بألف و في المسجد الحرام بمئة ألف.

أما لو أرادت المرأة أجرًا أكثر من ذلك كله فلتصلي في بيتها
لقوله ﷺ: "و بيوتهن خير لهن "

📚[سلسلة الهدى و النور الشريط 270] 🌹

#قناة_رأس_الوادي_الدعوية

‏هل تجب النية عن كل يوم من #رمضان أم نية واحدة عن جميع الأيام ؟

الشيخ #ابن_عثيمين - رحمه الله - :

📍ما يشترط فيه التتابع تكفي النية في أوله، ما لم يقطعه لعذر فيستأنف النية، وعلى هذا فإذا نوى الإنسان أول يوم من رمضان أنه صائم هذا الشهر كله، فإنه يجزئه عن الشهر كله ما لم يحصل عذر ينقطع به التتابع.

● [ الشرح الممتع  (٦/٣٥٦) ]

#قناة_رأس_الوادي_الدعوية

🔗الشّعبانيّة سوءُ أدبٍ مع اللّٰه:

«الشّعبانيّة أو الشّعبنة أو ما كان يُعرفُ قديمًا بالقريش، وهو الاجتمَاع للطّعام قبل رمضانَ لتوديعِ الأكلِ

←قال الحافِظ ابن رجب الحنبلِيّ -رحمه اللّٰه-:
[مثل هذه العَادة مَوجُودَة عِند النَّصارى وتسمى "التّنحيس" ويفعلونَه عِند قُربِ صِيامِهم تَوديعًا للأكلِ؛ وهذا فِيه سُوء أدبٍ معَ اللّٰه عزّ وجلّ فإنّه لم يشرّع رمضانَ لتعذيبِ النّاسِ بل ليَزدادُوا تَقوى وقربًا من اللّٰه]»

📚[لطائِفُ المعارِف ٢٧٦]

#قناة_رأس_الوادي_الدعوية

■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الـصِّـيَـامِ - الـعَـدَد:( ١٣ وَالأَخِيـر )*
____
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

*■ وَيَجِبُ الفِـطْـرُ عَلَىٰ مَـنِ احْتَاجَ إِلَيْهِ، لِإِنْقَاذِ مَنْ وَقَعَ فِي هَلَـكَـةٍ؛ كَالغَرِيقِ وَنَحْوِهِ.*
*وَقَالَ ابْنُ القَيِّمِ:(وَأَسْبَابُ الفِطْرِ أَربَعَةٌ: السَّفَـرُ، وَالمَرَضُ، وَالحَيْضُ، وَالخَوْفُ مِـنْ هَلَاكِ مَنْ يُخْشَىٰ عَلَيْهِ الهَلَاكُ بِالصَّوْمِ؛ كَالمُرْضِعِ وَالحَامِلِ، وَمِثْلُهُ: مَسْأَلَـةُ الـغَـرِيقِ.*

*■ وَيَجِبُ عَلَى المُسْلِمِ تَعْيِينُ نِيَّةِ الصَّوْمِ الوَاجِبِ مِنَ اللَّيْلِ؛ كَصَوْمِ رَمَضَانَ، وَصَوْمِ الكَـفَّـارَةِ، وَصَوْمِ الـنَّـذْرِ؛ بِأَنْ يَعْتَـقِـدَ أنَّهُ يَصُومُ مِنْ رَمَضَانَ أَوْ قَضَائِهِ، أَوْ يَصُومُ نَذْرًا أَوْ كَـفَّـارَةً؛ لِـقَـوْلِـهِ ﷺ:«إِنَّمَا الأَعْـمَـالُ بِالنِّـيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِـكُـلِّ امْـرِئٍ مَا نَوَىٰ» وَعَنْ عَائِشَةَ مَـرفُـوعًـا:«مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ طُلُوعِ الفَجْرِ؛ فَلَا صِيَامَ لَـهُ» فَيَجِبُ أَنْ يَنْوِيَ الصَّومَ الوَاجِبَ فِي اللَّيلِ.*

*فَمَنْ نَوَى الصَّوْمَ مِنَ النَّهَارِ؛ كَمَنْ أَصْبَحَ وَلَمْ يَـطْـعَـمْ شَيْئًا بَـعْـدَ طُلُوعِ الفَجْرِ، ثُمَّ نَوَى الصِّيَامَ؛ لَمْ يُجْزِئْـهُ؛ إلَّا فِي التَّطَوُّعِ.*

*وَأَمَّا الصَّوْمُ الوَاجِبُ؛ فَـلَا يَنْـعَـقِــدُ بِنِيَّتِهِ مِنَ النَّهَارِ؛ لِأَنَّ جَمِيعَ النَّهَارِ يَجِبُ فِيهِ الصَّوْمُ، وَالنِّيَّةُ لَا تَنعَطِفُ عَلَى المَاضِي.*

*■ أَمَّا صَوْمُ النَّـفْـلِ؛ فَيَجُوزُ بِنِيَّةٍ مِنَ النَّهَارِ؛ لِحَدِيثِ عَـائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: دَخَـلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ:«هَـلْ عِنْدَكُم مِنْ شَيْءٍ؟» فَقُلْنَا: لَا، قَـالَ:«فَإِنِّي صَائِمٌ» رَوَاهُ الجَمَاعَةُ إِلَّا البُخَارِيَّ؛ فَفِي الحَدِيثِ أَنَّهُ ﷺ كَـانَ مُفْـطِـرًا لأنَّهُ طَلَبَ طَعَامًا، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَىٰ جَـوَازِ تَـأْخِـيـرِ نِـيَّـةِ الصَّوْمِ إِذَا كَـانَ تَـطَـوُّعًـا، فَتُخَصَّصُ بِـهِ الأَدِلَّـةُ الـمَـانِـعَـةُ.*

*■ فَـشَـرْطُ صِـحَّـةِ صَـوْمِ النَّفْـلِ بِنِيَّـةٍ مِنَ النَّهَارِ: أَنْ لَا يُـوجَـدُ قَـبْـلَ النِّيَّـةِ مُنَافٍ لِلصِّيَامِ، مِنْ أكْـلٍ وَشُـرْبٍ وَنَحْوِهِمَا، فَـإِنْ فَـعَـلَ قَـبْـلَ النِّيَّةِ مَا يُفَـطِّـرُهُ؛ لَمْ يَصِحَّ الصِّيَامُ بِـغَـيْـرِ خِـلَافٍ.*
____
[ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٧٤ - ٢٧٥ ] .
____
تَمَّتْ سِلْسِلَةُ المُلَخَّصِ الفِقْهِيِّ - كِتَاب الصِّيَامِ - وَلِلهِ الحَمْدُ وَالفَضْلُ والمِنَّةُ، وَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ القَوْلِ وَالعَمَلِ، وَيَعْصِمَنَا مِنَ الخَطَأِ وَالزَّلَلِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِـهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَىٰ يَوْمِ الـدِّينِ.
‏-----------------------------

#قناة_رأس_الوادي_الدعوية