احمد من دخل تالته ثانوي وهو مضغوط نفسيا انه لازم يجيب نسبه تدخلو طب باي طريقة ❤️
كان بحلم بس انه يخش طب ومهما يكون تعبان عيان بحاول يكمل بس بالرغم من ده ما جاب نسبه الطب الحكومي 🔥
بس خش خاص بالرغم من انه زعلان انه حيكلف اهله مليارات كل سنه .... 💔
دخل الجامعة وغير بروفايله لصورة جراح في غرفة العمليات وبدت معاناته مع الجامعه كطالب في سنة اولى
مشاكل في الانجليزي ومشاكل في المذاكرة ومشاكل في ضغوطات الدروس وكان كل همه ينتهي من اولى بي تقدير كويس
لحدي حددو الامتحانات الفاينل بتاع اولى بعد العيد وهنا احمد اتوتر وخاف وكل همه كيف يقدر يتجاوز الامتحانات دي ويجيب تقدير كويس يفرح اهله
وكل ما الامتحان يقرب هو يقلق اكتر لدرجه اتمنى انه يتاجل بس ان شاء الله اسبوع عشان يقدر يقرا كويس
فجأة الصباح بشرب في الشاي سمع صوت ضرب نار وجرى دخل الفيس عرف الحاصل
في البداية فرح انه ممكن الامتحان يتاجل بي سبب الاشتباكات بس بعدها بقى بتابع الحاصل والموت اليومي وبقى كل همه الحرب تقيف وما يموت زول تاتي
من هنا احمد بدا يدخل في اكتئاب ونفسيات بين الحاصل لي بلده والحاصل ليه هو وبين احساسه انه هل حاقدر اكمل واصل لهدفي؟ هل حاصل لي اني اكون جراح؟
وهنا راسه كان جايط وما عارف يفكر كيف والكهربا قطعت يومين والمية ذاتها قطعت وبقى يفكر كيف حيعيشو في الوضع ده ؟ وكيف يقدر يوفر احتياجات لناس بيتهم
لحدي جات ليله العيد ونام احمد وناس بيتهم في السخانه وتلفوناتهم مقفلة لانه مافي كهربا والمويه قربت تخلص
بس صحو بالليل على اصوات صواريخ ضربات بحسوها جنب البيت عديل ومرات بحسوها جوة البيت بس ما عارفين الحاصل شنو؟؟
ولا حتى قادرين يدخلو النت يشوفو الحاصل والضرب مستمر وهنا احمد نسى كل همومه وبقى همه هل حاعيش
دي العمارة بتتهز حاسي الضربه الجاية في وشي وكان شاي هم اسرته ويتمنى بس انه يعيش للصباح
بس في عز خوفه ده كان زعلان وهو كل يوم بحس انه بيبعد من هدفه وبالرغم من احساس الموت بس كان بدعي ربنا يديهو عمر لحدي يحقق هدفه ويبقى جراح كبير
اخير الدنيا بدت تصبح والضرب وقف وحس احمد بالفرحه انه لسه عايش بس ادرك انه ما ليهو قعاد في الخرطوم تاني
حس بي مسؤوليه انه لازم يحافظ على اهله لازم ينجو وهمه بقى كيف يطلعو من الفيهو ده لاي ولايه
وهلل كل ذكرياته وحتى كتبه ما شالها وسافر مع اهله للشمالية
وهو في الطريق كان ما عارف حيرجع لحياته الكبيعية تاتي ولا لا حيرجع يحقق حلمه ولا لا
هل البلد حترجع ذي زمان؟ هل كل ده حينتهي ؟
وهنا واحمد استرجع شريط ذكرياته وانه في يوم كل همه انه كان ينجح في الامتحان والدنيا اتقلبت وهو حاليا ما عارف حيعيش لحدي يوصل البلد ولا لا
وعاين لي اهله المعاهو في البص وقدر شنو كل واحد فيهم عنده احلام وطموحات بقت مجهولة المصير
كان بحلم بس انه يخش طب ومهما يكون تعبان عيان بحاول يكمل بس بالرغم من ده ما جاب نسبه الطب الحكومي 🔥
بس خش خاص بالرغم من انه زعلان انه حيكلف اهله مليارات كل سنه .... 💔
دخل الجامعة وغير بروفايله لصورة جراح في غرفة العمليات وبدت معاناته مع الجامعه كطالب في سنة اولى
مشاكل في الانجليزي ومشاكل في المذاكرة ومشاكل في ضغوطات الدروس وكان كل همه ينتهي من اولى بي تقدير كويس
لحدي حددو الامتحانات الفاينل بتاع اولى بعد العيد وهنا احمد اتوتر وخاف وكل همه كيف يقدر يتجاوز الامتحانات دي ويجيب تقدير كويس يفرح اهله
وكل ما الامتحان يقرب هو يقلق اكتر لدرجه اتمنى انه يتاجل بس ان شاء الله اسبوع عشان يقدر يقرا كويس
فجأة الصباح بشرب في الشاي سمع صوت ضرب نار وجرى دخل الفيس عرف الحاصل
في البداية فرح انه ممكن الامتحان يتاجل بي سبب الاشتباكات بس بعدها بقى بتابع الحاصل والموت اليومي وبقى كل همه الحرب تقيف وما يموت زول تاتي
من هنا احمد بدا يدخل في اكتئاب ونفسيات بين الحاصل لي بلده والحاصل ليه هو وبين احساسه انه هل حاقدر اكمل واصل لهدفي؟ هل حاصل لي اني اكون جراح؟
وهنا راسه كان جايط وما عارف يفكر كيف والكهربا قطعت يومين والمية ذاتها قطعت وبقى يفكر كيف حيعيشو في الوضع ده ؟ وكيف يقدر يوفر احتياجات لناس بيتهم
لحدي جات ليله العيد ونام احمد وناس بيتهم في السخانه وتلفوناتهم مقفلة لانه مافي كهربا والمويه قربت تخلص
بس صحو بالليل على اصوات صواريخ ضربات بحسوها جنب البيت عديل ومرات بحسوها جوة البيت بس ما عارفين الحاصل شنو؟؟
ولا حتى قادرين يدخلو النت يشوفو الحاصل والضرب مستمر وهنا احمد نسى كل همومه وبقى همه هل حاعيش
دي العمارة بتتهز حاسي الضربه الجاية في وشي وكان شاي هم اسرته ويتمنى بس انه يعيش للصباح
بس في عز خوفه ده كان زعلان وهو كل يوم بحس انه بيبعد من هدفه وبالرغم من احساس الموت بس كان بدعي ربنا يديهو عمر لحدي يحقق هدفه ويبقى جراح كبير
اخير الدنيا بدت تصبح والضرب وقف وحس احمد بالفرحه انه لسه عايش بس ادرك انه ما ليهو قعاد في الخرطوم تاني
حس بي مسؤوليه انه لازم يحافظ على اهله لازم ينجو وهمه بقى كيف يطلعو من الفيهو ده لاي ولايه
وهلل كل ذكرياته وحتى كتبه ما شالها وسافر مع اهله للشمالية
وهو في الطريق كان ما عارف حيرجع لحياته الكبيعية تاتي ولا لا حيرجع يحقق حلمه ولا لا
هل البلد حترجع ذي زمان؟ هل كل ده حينتهي ؟
وهنا واحمد استرجع شريط ذكرياته وانه في يوم كل همه انه كان ينجح في الامتحان والدنيا اتقلبت وهو حاليا ما عارف حيعيش لحدي يوصل البلد ولا لا
وعاين لي اهله المعاهو في البص وقدر شنو كل واحد فيهم عنده احلام وطموحات بقت مجهولة المصير