أمنية🌿


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Religion


"‏تَبقَىٰ صَّنائعهم فِي الأرضِ بَعدهمُ
والغيثُ إن سّارَ أبقىٰ بَعدهُ الزَّهرَا"
٨ ذو الحجة ١٤٤٢هـ

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Religion
Statistics
Posts filter


«المسارعة في الخيرات فضيلة محرّكها حياة القلب، فمن ذاق عرف، ومن عرف استبق الباب حبًّا ورهبًا.. حبًّا في مرضاة الخالق المنعم، ثمّ في المنفعة المتعدّية؛ في نفسه وفي الناس، ورهبةً من أن يكتنز أنعم الوهّاب دون تحقيق الشكر على الوجه الذي يرضاه، فتكون النعمة وبال»


النجاحُ الأكبر في هذا العصر أن لا تنجرف!


‏«لا تأذن لأحدٍ مهما كان أن يشكّلك أو يرسُم خط مسيرك أو يقتادك إلى وجهة رديئة أو تافهة، ولا تكثر مخالطة الفارغين فيتسلّل نهجهم إلى حياتك.. تمسّك بقيمك ومبادئك، وحُط نفسك بالعلم، واعمر وقتك بالمعـالي، شاهدًا هبَة الله في كل يوم جديد تتسلّمه»


جوّد البدايات لتزهر النهايات🌸☁️


«مَن نام وفي يَدِه غَمَرٌ، ولم يغسله، فأصابه شيء،
فلا يلومن إلا نفسه» رواه أبو داود، وصححه الألباني

الغَمَر: الدّسم وبقايا الطعام وروائحه..

"وفيه حث على إزالة بقايا الطعام وروائحه بالغسل والإنقاء؛
حتى لا يعرض النائم نفسه لإيذاء الهوام"


من تواضعه ﷺ:

كان يلاعب زينب بنت أم سلمة؛ إذ كانت طفلة ويناديها:
«يا زوينب.. يا زوينب»
ودخلت عليه يومًا وهو يغتسل «فنضح» في وجهها الماء!

"فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت!"


«ربمّا ذبلت زهرة الصبر فيك اليوم لتنعم بحقول الجبر يوم الغد،
ورُبما أعيتكَ بساتينك الجدباءِ؛ فبقيت تصلحها و تسقيها دون جدوىٰ؛ لتملأك زهرًا و ينابيعًا مخضرّةً في قادم الأيّام..

سيأتي الغدُ الذي تقول فيهِ لأجلِ هذا صبرتُ كلَّ ذاكَ..
سيأتي..
وسيغمرُكَ ببرَدِ هطولهِ الرحمنُ بعدَ احتراقكَ، سيطفئُ به كلَّ ما ألمَّ بكَ،
فاصطبِر»


"يُخشى على الإنسان إذا عود نفسه التأخر في العبادة؛ أن يُبتلى بأن يؤخره الله عز وجل في جميع مواطن الخير"

📖 ابن عثيمين | مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (٥٤/١٣)


«من عظيم بركات القرآن؛ أنك لا تحزن
‏على فوات وقتك فمهما أمضيت معه
‏مِن وَقتٍ تعلم أنه محفوظٌ في موازينك
‏ثقيلٌ في الحساب، عظيمٌ في الجزاء»


ربما أنها صعُبت عليك من كلِّ اتجاه، بدى لك
وكأن الفُرص تقل، وكأن الحياة تضيق، وكأن الأملَ
يجِف.. ولم يعد لهدوء البالِ طريق!

تقِفُ طويلًا، تفكِّرُ كثيرًا..
تتساءلُ وتقول بحزنك الذي لا يعلمه أحد، متى
سيهنأُ هذا القلب وتسكن هذه النفس؟

ربُّك يراك، يراك وأنتَ ذلك المنسيّ المسكين!
فينظرُ إليك برحمته وحنانه ويمسح على قلبك
بلُطفه، وهو المطَّلع على نفسك وهو العليم
بخوفك..

يراكَ فيحرُسكَ ويدبِّر أمرك ويحيطُك برحمته
ويزيدك قوةً به ويقربك منه وإليه.. ثم يُعرِّفك أن
ما أصابك لم يكُن إلا خيرًا ورحمة، وأنك
ستعيشُ لحظات الرضا بعد البكاء، واليسر بعد
العسر، ثمَّ بالتأكيد ستطيبُ لك الحياة

المهم أن تتذكر:
أنتَ في ضيق، وكرمُ الله واسعٌ لا يضيق!



من النصائح الثمينة التي يحتاجها الإنسان ويذكِّر بها نفسه كل يوم؛


هي إجابة ابن تيمية -رحمه الله- على
سائل اشتكى له الكسل والتشتت في
مسارات الحياة وقلة التوفيق والإنجاز
وكثرة عوارض الدنيا ومشاكلها،
فقال في نصيحته له:

‏"وليتخذ وردًا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيّده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين"


﴿وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾


إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون🌿
من اليوم نرجع نشوف غزة خضرة حية إن شاء الله تعالى.

وأخيرًا التقطنا أنفاسنا التى كانت معلقة خوفًا عليهم.

الله يتم على أهل غزة النعمة ويقر العين بالسلامة، ويجبر المصاب ويعوض الفاقد منهم خيرًا.


يا رب، هذا قلبي الصغير، مُضغتي التي تؤلمني، أبسُطه بين يديك، وأسألك كل ليلةٍ قبل أن تغمض عيناي في مَحجِرها: أن ترأفَ به إذا أحبَّ فاكتوَىٰ، وإذا تجمَّعَ فتفرَّقَ، وإذا آزرَ فخُذِل، وإذا مالَ فانتكس، وإذا شابَ فضعف، وإذا ماتَ فتلجلج، فإنه يحبك وإن ضَلَّ صاحبه.


(وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [ الحج 5]

آية عازمة على الانتهاء بالإنسان إلى الاستبشار الدائم بالخالق عز وجل


‏إذا أردت أن تُرزق قلبًا في رمضان،

فابدأ بقانون -التَّرك- من الآن؛

فهو من الأعمال التي ترفع الإيمان وتقفز به عاليًا؛

فمن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه،

وعلى قدر الترك يكون العوض من الله.


‏فتش في يومك وليلتك ستجد الشهوات تحيط بك، تحجبك، تزاحمك، تشغلك، تقيّدك، تشوش عليك!

خلص قلبك منها، جاهد نفسك على تركها شيئًا فشيئًا؛

ليصفو لك قلبك، وتصفو لك عبادتك، ويكثر دمعك..

-فمن صَفّى صُفِّي له ومن كَدّر كُدِّر عليه-

‏اعزم على ترك ذنوب الخلوات فهي:
‏-إغلاق وإطباق-، وهي البلاء الذي يضيع قلبك، ويلوثه ويسقطه.

‏ تفقد تعلقات قلبك!
‏فأكثر ما أتعبك وأرهقك وشتتك وبعثرك أن سلمت قلبك لمخلوق مثلك، فصحح وجهتك ليسترد قلبك عافيته قبل رمضان.

‏وتذكَّر:
"متى تمكنت محبة الله من القلب لم تنبعث الجوارح إلا لطاعة الرب"
-مقتبس


"كلما كنت صادقًا في سيرك إلى الله؛ بصّرك من صور لُطفه وتفاصيل قربه ما يمدك بهدايات الطريق ويُغيثك"


يقول الشيخ د.عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:

"‏الواجب على من فتح عليه في القرآن حفظًا وإتقانًا أن يجاهد نفسه على أن يجعل هذا الضبط والإتقان قُربةً لربِّ العالمين، يريد به وجه الله والدار الآخرة، وعليه أن يدعو ربه أن يُصلح له النية"

شرح أخلاق حملة القرآن (١١٤)


اللهم صرِّف لهيب أشواقنا إلى سبل الصبر، وبرِّد علينا به ما نجد، واجعل حالنا الذي تبصر شفيعنا عندك، وشاهدنا عند أهله.
واعفُ عنا، واغفر لنا، وارحمنا.


﴿ لِلَّذينَ آمَنوا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ﴾

قال السعدي رحمه الله: جمعوا بين الإيمان الصحيح المستلزم لأعمال الإيمان الظاهرة والباطنة، وبين التوكُّل الذي هو الآلةُ لكلِّ عمل؛ فكلُّ عمل لا يَصْحَبُه التوكُّل؛ فغير تامٍّ، وهو الاعتماد بالقلب على الله في جَلْب ما يحبُّه العبد ودَفْع ما يكرهُهُ مع الثِّقة به تعالى.


لو ظلّ الإنسان يتأمّل في ألطاف ربّه لقضى نحبه وهو لم يقضي من ذلك وَطَرا.. الحمد لله من قبلُ ومن بعد.


سؤال الله العافية من أعظم الأدعية وأنفعها التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم، قال العباس للنبي ﷺ: يا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله، فقال ﷺ: "سل الله العافية" فمكث أيامًا، ثم جاء، فقال: يا رسول الله، علمني شيئًا أسأله الله فقال: "يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة"

‏وقال ﷺ: "سلوا الله العافية؛ فإنه لم يعط عبد شيئًا أفضل من العافية"

20 last posts shown.