أولى ما تعانده، وتقاتل وجوده فيك: حزنك!
نعم، كلنا يحزن، لكنَّ هنالك من يلبس حزنه ويفتح له خزائن صدره ليسرق منه عمره وهمته وصحته!
وليس ذلك من رحمتك بنفسك!
عامِلِ الحزنَ معاملةَ عدوٍّ مُستعَاذ منه، لا تأمنه على سرك وقلبك، وأعرض عنه متى عرض لك قدر وسعك؛ فإنه ثرثار متى ما وجد منك إصغاء إليه لم يكفَّ عن التشويش عليك!
ش/ وجدان العلي