أمنية🌿


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Religion


"‏تَبقَىٰ صَّنائعهم فِي الأرضِ بَعدهمُ
والغيثُ إن سّارَ أبقىٰ بَعدهُ الزَّهرَا"
٨ ذو الحجة ١٤٤٢هـ

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Religion
Statistics
Posts filter


قال العلامة السعدي رحمه الله:
"العبد ينبغي له ألَّا يتكل على نفسه طرفة عين، بل لا يزال مستعينًا بربه، متوكلًا عليه، سائلًا له التوفيق، وإذا حصل له شيء من التوفيق، فلينسُبه لِمُوليه ومسديه، ولا يُعجَب بنفسه؛
لقوله عز وجل: ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ [هود: 88]


وكلما خلوتَ بربك:
ارتفع ذكرك في السماء، واستنار وجهك في الأرض.

الوتر


تجديد النية قبل قراءة القرآن من أهم الأمور التي ينبغي للعبد أن يحرص عليها، صلاح النية سبب الفتوحات الإلهية، وتجديدها من أعظم المطالب، كأن ينوي بهذه القراءة طلب الهداية والشفاء، أو ينوي بذلك زيادة الحسنات ونيل الأجور، أو ينوي بذلك أن يتعرف على الله وغيرها من النّوايا الحسنة..


عندما تحب إنسانًا حبًّا حقيقيا صادقًا؛ فإن صدرك يكون ميدان أفراحه وأحزانه معا، دمعته في عينك، وزفرته في صدرك، وسكينته في روحك!
رضي الله عنك حبيبي وأقر عيني بك!

الشيخ وجدان


الأيام خزائن، تضع فيها ما تشاء
‏إما خير وإما شر.. وفي نهاية اليوم تُغلق
‏ولن تُفتح إلا يوم القيامة!
‏فضع في هذه الخزائن ما يسرك أن تلقاه..

فخزن لنفسك دُرًا ثمينا كتاب رب العالمينَ


ذاتَ يومٍ ستَحصِد ثمار تعبك، والجُهد الصَّادق لا يضيع!
ثمرة الغرس آتِية، تشرح صدرك، فأبشر رغم دَمعِك، أبشر رغم عثرتك، أبشر رغم ألف تفصيلٍ مؤلمٍ تجاوَزتَه، سيكون فَتحًا يَسُرُّك، فَتحًا يُنسيكَ ارتجاف ساعة..


الأذكار ليس فقط ترديد لحفظ النفس من الشر، بل هي تذكر الإنسان بتجديد العهد مع الله تعالى، إذا قالها الإنسان بخضوع لله وإدراك لما يقول!
أذكار الصـباح🌤️


﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾

قال ابن عباس -رضي الله عنهما-:
"كان فيهم أمانان النبي ﷺ والإستغفار
فذهب النبي ﷺ وبقي الإستغفار"


تفسير ابن كثير (٤٣/٤)



ربِّ اجعلني أتحسس نعمك علي بدهشة الذي يرى الشيء للمرة الأولى وأوزعني أن أشكرك عليها شكر المؤمن المحب الشغوف🌱


"لو سُلبت منك لذائذُ الدنيا كلها، ولم يبقَ معك منها إلا  القرآن بلذّة تلاوته، وحلاوة تدبره، ومتعةِ الإستماع إليه، لكفى به لك جبرًا وعوضًا عن كل ما فاتك"


يا رب أعِنَّا علينا ولا تكلنا إلينا طرفة عين..


‏"يرىٰ تقلُّبَ وجهك، وأنينَ قلبك،
‏ولا يخفىٰ عليه حزنك، ولكنه يُدبِّر لكَ الأمر!


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
لن تحيا وتُروى إلا بالقرآن..


‏﴿يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾:

وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما-:
«يؤتون نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم مَن يؤتى نوره كالنخلة، ومنهم مَن يؤتى نوره كالرجل القائم، وأدناهم نورًا مَن نوره أعلى إبهامه فيطفأ مرة ويقد مرة»

تفسير البغوي (٣٥/٨)


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

‏ سـماع القرآن‏ له في الجسد آثار محمودة من خشوع القلب ودموع العين واقشعرار الجلد.

‏مجموع الفتاوى جـ١١صـ٥٦٢


عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
(فُضِّلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلَاثٍ:
جُعِلَتِ الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا، وَجُعِلَ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا، وَجُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ، وَأُوتِيتُ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، لَمْ يُعْطَهُ أَحَدٌ قَبْلِي، وَلَا يُعْطَى أَحَدٌ بَعْدِي)
!


"واعلم أنَّ فِرارَك من قلة الحيلة إلى الالتجاء لله ورِحاب الدعاء هو كل الحُلولِ وأقومُها سبيلًا"
الوتر، ولا تنسوا المسلمين من دعائكم


^^🪵🕯️☕️

تحلـو الأوقــــــات الهانئــــة
بالعزلة النافعـــــة أو بتقاســم
اللحظات البهيجة مع من نُحب!


لذلك لا تنسـوا أن تتقاسموها مع
والديكـم ومن تحبـون واحتسبوها
مسـرات تُثقل موازيـن الحسنـات
-بإذن ربّنا-


بقدرِ كــلَّ ما في داخلك
من الأحزان والأتعاب،
"قل الحمد لله فإنها بها تطيب
الأحوال، ويغشى القلب بالرِضا للأقدار"


"من المعاني العظيمة التي نتلمسها في أحوال السبّاقين والصّالحين؛ هي الاصطفاءات التي جعلتهم يعيشون بالإيمان والعمل أصل الغاية الحقيقية في عبادة الله عزّ وجل! مع حرصهم ومحاسبة أنفسهم كثيرًا عندما يصرفهم عن هذا المعنى! ولابن تيمية -رحمه الله- قولٌ نفيس في هذا: "العبوديَّة معناها الحُبّ مع غاية الذُّل" فهو سبحانه أرسل الرسل، وخلق المخلوقات، وأنزل الكتب، وسخّر الأشياء، وشرع الشرائع، وابتلى المؤمنون، كلها من أجل هذا الأصل؛ أن يحبّ الله غاية الحُبّ مع غاية الذُّل! فكلما زاد هذا المعنى في نفوسهم؛ دَعَت جوارحهم بترجمتها صدقًا وحُبًّا واتّباعًا، فما أن تصدق الجوارح في الحُبّ له؛ إلا والتصق إليها الذلّ والفقر والكسر والمَسكنة عند بابه ولابدّ؛ فإنّك تجد بينهما التّلازم! ترى دائمًا ذلك الوجل يصبّ أرجاء قلبه، والبكاء الذي يشعل فَتيله، والمناجاة التي تطرح به، والشّفقة التي تهضم نفسه إليه، والطلب الذي يعلّقه به بكثرة إلحاحه، والرّجوع إليه في كلّ حال، مقابل تلك الأعمال العظيمة والكبيرة التي يعملها، وبلوغ المقام والمنزلة، بل وتلك النوايا التي يصطحبها إلزامًا في خطواته ولا يقدم إلا بها وإلّا فلا، والمجاهدة والصّبر، كلّه.. لأجل رضاه وحُبّه وحده!

فتجد بين العملين؛ حُبًّا لله يَسوقه بالعمل إلى أصل المحبّة، وذُلًّا لله يُعيده إلى أصل وصف عبوديّته!"

20 last posts shown.