قناة: أمنية.


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Religion


"‏تَبقَىٰ صَّنائعهم فِي الأرضِ بَعدهمُ
والغيثُ إن سّارَ أبقىٰ بَعدهُ الزَّهرَا"
٨ ذو الحجة ١٤٤٢هـ

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Religion
Statistics
Posts filter


"التواضع لهم"

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثالًا يُقتدى به في التواضع مع أصحابه، فعلى الرغم من علو مكانته، وعظيم قدره؛ إلا أنّه كان أبعد النّاس عن الكِبر والبطر، وكان يخفض جناحه للصحابة -رضي الله عنهم- ويجلس بينهم كواحدٍ منهم، ولا يتعاظم عليهم، ويجلس بين ظهرانيهم حيث ينتهي به المجلس، حتى كان الرجل الغريب يسأل عنه لأنّه لا يميّزه من بين أصحابه رضي الله عنهم..
وكان -عليه الصلاة والسلام- ينهاهم عن الغلو في تعظيمه، فقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رجلاً قال: (أنَّ رجلًا قال: يا محمدُ: أيا سيَّدنا وابن سيِّدِنا! وخيرنا وابن خيرِنا! فقال النبي عليه الصلاة والسلام: يا أيها الناسُ عليكم بتقواكم، ولا يستهوينَّكم الشيطان، أنا محمدُ ابنُ عبد الله، أنا عبدُ الله ورسوله، ما أحبُّ أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله)

بأبي هو وأمي!


"المزاح معهم"

كان من هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المزاح مع أصحابه رضي الله عنهم، ولكن من غير أن يقول إلا الحق وعلى الرغم من مزاح النّبي -عليه الصلاة والسلام- مع أصحابه -رضي الله عنهم- إلا أنّه كان يُراعي مشاعرهم، ولا يقبل لأي واحد منهم أن يُسخر منه، أو يُحتقر، أو يُسب، حيث رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه كان يجتبي سواكًا من الأراك، فهبّت ريح فكشفت عن ساقيه، فضحك القوم من دِقّة ساقية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لهما أثقلُ في الميزان يوم القيامة من أُحُدٍ)


"محبتهم والعطف عليهم"

كان الحب في الله أهم ما يُميّز علاقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه رضي الله عنهم، فقد كان يعامل كل واحدٍ منهم بحبٍ خاص يختلف عن غيره، ويصفهم بألقاب تزيد من ألفته ومحبته، حيث كان يصف:
أبوبكر الصديق وعمر -رضي الله عنهما- بأنّهما وزيراه.
ويصف الزبير بن العوام -رضي الله عنه- بحواريّه.
وحذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- كاتم سره.
وأبو عبيدة عامر بن الجراح -رضي الله عنه- بأمين الأمة.
وكان -عليه الصلاة والسلام- يشارك أصحابه -رضي الله عنهم- في أفراحهم، وأحزانهم، ومأكلهم، ومشربهم، ويقف معهم في مصائبهم، ويحزن لحزنهم، ويفرح بفرحهم.


"الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه"

ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أروع الأمثلة في حسن تعامله مع أصحابه رضي الله عنهم، حيث اتصف -عليه الصلاة والسلام- بصفات الخير والرحمة، مصداقًا لقوله عزّ وجلّ: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)

فقد كان -عليه الصلاة والسلام- يشعر بآلامهم، ويشفق عليهم، ويزور مرضاهم، ويشهد جنائزهم، ويخفض جناحه لهم، ويجيب دعوتهم، ويدعوا لهم ولأبنائهم بالخير، وفيما يأتي وصفٌ لتعامل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه رضي الله عنهم.


ختم القرآن أكثر من ثلاث ختمات في رمضان وإن كان بلا تدبّر يُثاب عليه المرء، فلا يثبطنّك أحدهم عن كثرة تلاوته، هناك من فُتح عليه بكثرة التلاوة وإن لم يفقه المعنى، وهناك من فُتح عليه بالتدبّر ويقتصر على ذلك بختمة واحدة، الطريقة التي تجد فيها قلبك حاضرًا الزمها، فضل الله واسع🌧️🌿.


قيام الليل يوجب نعيم الجنة مما لم يطّلع عليه العباد في الدنيا، في الصحيح عن النبي -ﷺ- قال:

«قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
ثم قرأ النبي ﷺ: ﴿تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِع يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ۝فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾»

قال ابن القيّم -رحمه الله-:
تأمّل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس، وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقوموا إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة.


رهبان الليل | (٢١/٢)


﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا﴾

امتنَّ الله على أهل أُحد بنعمة النوم حتى يتجاوزوا الألم سريعًا!

-الليل الساجي | الشيخ محمد خيري.


﴿إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَ ٰ⁠نَ رَبِّ
إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِی بَطۡنِی مُحَرَّرࣰا)..

حَمَلت امرأة عمران على كِبَر
ومات زوجها وهي حامـل
وهي امرأة مسنّة
وليس لها من الولد غير ما في بطنها
ومع ذلك نذرته لله!

مع شدّة فاقتها للخدمة والرعاية
فرزقها الله مريم
وأبقى ذكرها حيًا في الحياة..

الفائدة العظيمة:
"البيعُ مع الله أربح البيوع"🤍

د.عبدالله بلقاسم


‏يا رب اسألك من فيض كرمك الوافر، بركة ممتدة تنمو في جذور عمري كله دون زوال..




"خيــرُ الشهـورِ وروضـةُ الأخيـارِ
  يـا مرحـبًـا بهـديّــــةِ الغفّـــارِ"


مُبااااااااارك عليكم الشهر يا طيّبين،
مُبااااااااااركٌ عليكم رمضـان..

وفقكم الله وسددكم لكل ما يرقّيكم
فيــه إلى رضوانـه والفــوزَ بجنـانِـه،
وسيّرهُ لكم شهر خيرٍ وجبرٍ وتميكن،
وجُعلتم فيه والأمَّـةَ من المُفلحيـن؛

-يا رب العالمين-

•همسة القلب للقلب:
"إنَّ الأعمــال لا تتفاضـل بالكثــــرة،
وإنَّما تتفاضل بما يحصل في القلوب
حـال العمـل. 🌾☁️

‏-ابن تيمية -رحمهُ الله-

وفّقتم قولًا وعملًا وإخلاصًا.


رمضانهم الأول

لم يكن رمضان الأول يطرق بيوت الصحابة كما يطرق أبوابنا اليوم، بل جاءهم نازلًا من السماء، فرضًا لم يُسبق إليه، وتشريعًا لم تسبقه أعوام من الاعتياد، كان جديدًا على النفوس، لكنه كان يتنزل على قلوب صاغها الإيمان، وابتناها اليقين، وتمرَّست على الاستجابة لله ولرسوله بلا تردد.

رمضانهم الأول لم يكن يسبقه جدولٌ مزدحمٌ بتخطيط الإفطارات، ولا حسابات مكتظة بالنصائح والتنبيهات، بل كان صومًا يُختبر فيه الصدق، وتُستخرج منه معادن القلوب، جوعٌ لم يعرفوه إلا في الغزو، لكنه الآن جوعٌ لله، عطشٌ لم يعرفوه إلا في السفر، لكنه الآن ظمأٌ للآخرة، وأعينٌ طالما بكت خوفًا، لكنها في هذا الشهر بكت حبًا ورجاءً.

ولعلهم حين سمعوا قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ”، لم يسألوا: كيف نوفق بينه وبين أعمالنا؟ ولا كيف نخفف المشقة؟ بل سألوا: كيف نصومه كما يحب الله؟ كيف نكون ممن يُكتب لهم الفتح فيه؟ كيف نحمله بصدق فلا يكون جوعًا بلا روح، ولا عطشًا بلا أثر؟

و لما نزلت آية الصيام، لم تكن مجرد تكليفٍ يُضاف إلى قائمة الأحكام، بل كانت نداءً سماويًّا، يستحثُّ النفوس على الصعود، ويأخذ بالأرواح نحو مقام التقوى، ﴿لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ [البقرة: ١٨٣]

ولقد صاموا بقلوبٍ ممتلئة، لا تُفرّغ في النهار ما تُعوّضه في الليل، ولا تُمسك عن الطعام لتُطلق ألسنتها فيما لا ينفع، كانت قلوبًا أخلصت قبل أن تصوم، فصار صيامها مدرسةً تُخرج رجال الفتح، وأبطال بدر، وخلفاء الأرض.

وهكذا، في رمضان الأول، لم تكن المدينة كما كانت من قبل، صار هواؤها أنقى، وسماؤها أصفى، ورائحتها أزكى، كأن الملائكة تُظللها بأجنحتها، وكأنَّ النفحات السماوية تتنزّل على القلوب، وكأنَّ الدنيا توقفت قليلًا، لتفسح الطريق لعبادٍ دخلوا ساحة القرب، يقرعون باب العتق، ويسألون الله ألا يُغلق دونهم أبدًا.

فما حال قلوبنا اليوم، ونحن نستقبل رمضان وقد سبقتنا إليه العادات، وسَبَقَه إلينا الإعلانات؟ هل ستنزل علينا الآية كما نزلت عليهم؟ هل سنصوم كما صاموا؟ أم أننا سنبقى نعد الأيام، ونحجز ولائم الإفطار، ونظن أننا أدركنا رمضان، وما أدركنا منه إلا التمر والماء؟


طَيب الله رمضانكم وأعاده علينا
وعليكم بالخير واليمن والبركات^^


«أن تقصد خالقك وتستكثر في الطلب
حتى وإن لم تكن الأسباب موجودة أمامك، والكيفية غير واضحة عندك؛ إنك تقصد الرب الخلّاق.. خلّاق الأسباب والسّبل. اقصده، تقصدك البشائـر والمستحيلات»☁️🤍


قال ابن القيم -رحمه الله-:
(اطلبْ قلبك في ثلاثة مواطن:
عند سماع القرآن، وفي مجالس الذِّكر، وفي أوقات الخلوة؛ فإن لم تجدهُ في هذه المواطن فسَلِ الله أن يَمُنَّ عليك بقلب؛ فإنه لا قلبَ لك)

الفوائد | (ص٢١٨)


-واعلم أن للقلب ثلاث منافذ:
السمع، والبصر، واللسان، فإذا أردت المحافظة على سلامة قلبك فاحفظ هذه الثلاث منافذ من المعاصي.


"المؤمن رأس ماله أعماله الصالحة، والمفلس منا من فقد  أعماله الصالحة لا من فقد المال والدرهم!

لاتضيع نفسك، ولاتضيع عملك، ماتركته من طاعات ارجع إليها حتى يكون خير أعمالك خواتمها..

كلما مضى بك العمر لابد أن يزداد عملك الصالح لا أن ينقص!

اللهم اختم بالصالحات أعمالنا، وبالسعادة آجالنا"




‏"عسى أن تهدأ جميع مخاوفنا، وتستقر السكينة في صدورنا، وتذهب بعيدًا عنا هذه التخبطات، ونكون بصورة نحبها ونألفها، ولا يكون في قلوبنا مقدار ضئيل من الثقل إلا وتبدل بالسعة والانشراح"


اِشْهَد منّة الله في عملك المُرهق، وفي مهامِّك المتتابعة، وفي مشاغلك المتوالية، اِشهَد منَّته وأنت تطوي قوائمك المثقلة بالإنجازات.. اِشْهَد منّته أن آتاك همّة تُنهضك، ويسّر لك مجاهدة نفسك وعَمارة وقتك.. بينما يشكو غيرك الفراغ ويبكِي الخواء.. قل: الحمد لله على ما يمسُّني من كَلال.


كان ﷺ ذات يوم جالسًا بين أصحابه في المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي، فقال له النبي ﷺ:
«ارجع فصل فإنك لم تصل»

فرجع الرجل فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي
فقال له ﷺ:
«ارجع فصل فإنك لم تصل»

فرجع فصلى كما صلى
ثم جاء في المرة الثالثة فسلم على النبي ﷺ
فقال له:
«ارجع فصل فإنك لم تصل»!!

فقال الرجل:
«والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني»

فقال له النبي ﷺ:
إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء
ثم استقبل القبلة فكبر
ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن
ثم اركع حتى تطمئن راكعا
ثم ارفع حتى تعتدل قائما
ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا
ثم ارفع حتى تطمئن جالسا
ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا،
ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.

20 last posts shown.