⚫️ وحين يموتُ خادمٌ تشتعلُ الخيامُ مرةً أُخرى في قلوبِ أربابِ العزاءِ ، وتتوهجُ جمراتُ الخِبا فيُسبى الكمال ، ويُثكلُ الجلال ، وتبكي عليه عيونُ ربَّاتِ الحِجال ...
⚫️ وحينَ يموت خادمٌ تبكي عليه المدنُ التي كان يسقيها برثائه على مصائب من لم يسقوه ماءً وقضى عطِشًا جنبَ الفُرات !
وتنوحه المساجد ، والحسينيات ، والمواكب ، والمآتم ، والهيئات ، وحتى المايكرفون ...
◼️ تنحب عليه المنابرُ ، والشعائرُ ، والمآثرُ ، والمنائر ... تنصب عليه مأتمًا وتقرأ : ( آه يحسين ومصابه ) ، (يحسين بضمايرنه ) ، (زينب يا غريبة ، الله شمصيبه) ، (گلي يالميمون) ...
◼️ وستبقى تندبه أبياتُ النعي ، ومقدمات القريض ، ومحاور البحث ، وشواهد الشعر ، ولطائف التفسير ، والقصة الشاهدة ، والگوريز ...
⚫️ وداعًا سيد محمد باقر #الفالي سيفتقدك المنبر كثيرًا ، وسيبكيك #حديث_الكساء بدموع الشوق ، وستبكي عليك عيون المفجوعين على سبي زينب (عليها السلام) .
◾️ اخوك المفجوع بك : علي المياحي
https://t.me/ali11041