مفهوم "تكريم الإسلام للمرأة" يستدلُ به الكثير من المسلمين للوقوف ضد النسوية باعتبار الشريعة المحمدية منحت تحسينات كبيرة للمرأة سابقة للحداثة الغربية كفرض التعلم والذمة المالية الخاصة والإحسان والرعاية وما إلى ذلك..
وقد يتعجب ذات أولئك من السخرية الكبيرة الموجهة لهذا التكريم حتى وصلت للمشيخة المتصدرين لقضايا المرأة حينما يتحدثون عن "لقد كرم الإسلام المرأة"!
.
فالتحسين عندنا نمط متكامل بين المادة والمعنى، سرمدي، لا يقوم على حساب دحر الأخر أو دفن الواجب؛ بينما التكريم الذي تريده المسلمات في الوقت الحاضر هو قيمة مادية تمكينية لوظائف الرجال التي وهبت للمرأة الغربية مع التغاضي عن الجوانب الدنيئة لذلك العلو.
فسيبطل أي كلام عاطفي تقدمه للنساء عن مفهوم التكريم، إلم تبين لهن اختلاف منظومتنا المعرفية ونظرتنا الوجودية عن الغرب لئلا تقع فريسة للخطاب الليبرالي.
وقد يتعجب ذات أولئك من السخرية الكبيرة الموجهة لهذا التكريم حتى وصلت للمشيخة المتصدرين لقضايا المرأة حينما يتحدثون عن "لقد كرم الإسلام المرأة"!
.
فالتحسين عندنا نمط متكامل بين المادة والمعنى، سرمدي، لا يقوم على حساب دحر الأخر أو دفن الواجب؛ بينما التكريم الذي تريده المسلمات في الوقت الحاضر هو قيمة مادية تمكينية لوظائف الرجال التي وهبت للمرأة الغربية مع التغاضي عن الجوانب الدنيئة لذلك العلو.
فسيبطل أي كلام عاطفي تقدمه للنساء عن مفهوم التكريم، إلم تبين لهن اختلاف منظومتنا المعرفية ونظرتنا الوجودية عن الغرب لئلا تقع فريسة للخطاب الليبرالي.