🗒️فائِدةٌ:
_ بمناسبةِ هذا السؤال فهناكَ فائِدة وقفتُ عليها:
[ إذا وقع في الإسنادِ عطاء هكذا مُهمل، وصرّح بالتحديثِ عن ابنِ عباس، يخرُج عطاءُ بنُ أبي مسلم الخراسانى، لأنّه لم يسمع من ابنِ عباس كما صرّح المزي وغيره.
وأمّا إذا لم يصرّح بالتحديثِ فههنا نكتةٌ لطيفةٌ وهي أن ابنَ جُريج مدلّس بينما الأوزاعي ليس كذلك، ومن أنواعِ التدليس إبهام الشيوخ على نحوٍ لا يتبين إلا للنقادِ وأهل الفَهم، وهنا ربما يبهم ابنُ جريج عطاءَ الخراساني عن ابنِ عبّاس فيتوهم البعضُ أنه ابنُ أبي رباح، وإذن فالتخريج ضروري في مثلِ هذه المواطن،
وأمّا الأوزاعي فلا يُبهم في مثلِ هذه المواطن لأنه يعلم أن عطاءَ الخراساني لم يسمع من ابنِ ابن عباس فالأغلب أن يُفصح في بعضِ طرق الحديثِ عن عطاء المقصود، والله أعلم.
ولابد من التذكيرِ أن الكلامَ السابق متعلقٌ برواية مَن اسمه عطاء عن ابنِ عباس،
وأمّا روايةُ الأقوالِ والآثار الفقهية عن ابن جريج عن عطاء) أو الأوزاعي عن عطاء فالأصلُ والاستقراءُ يدلان على أنه عطاء بن أبي رباح ما لم يدل التخريجُ على خلافِ ذلك.
➖➖➖➖
ومِن خلالِ البحثِ وقفتُ على رسالةٍ لعلها نافعة وهي " مرويات عطاء الذي قيل هو الخراساني في صحيحِ البخاريّ"
ذكرَ كاتبُه تلخيصًا فقال:
" معلومٌ أن صحيحَ البخاري من أصحّ كتب السنة، بسبب شروطِه التي تضمن سلامةَ الحديث من الضعف، لكن هناك مَن انتقد على البخاري أنه خرج حديثين من رواية بن جريج، عن عطاء الخرساني، عن ابن عباس، لكن البخاريَّ ذكر عطاءَ مهملًا، غير منسوب في السندِ، فإذا كان هو ابنُ أبي رباح، فلا محل للانتقادِ، لأنه إسناد متصل، ورجاله ثقات، أما إن كان عطاء هو ابن أبي مسلم الخراساني، فهذا محل الإشكال، لأن روايةَ ابن جريج عن عطاءٍ الخراساني من قبيل المنقطع، ورواية الخراساني عن ابنِ عباس مرسلة، وعطاء نفسه قد جرّحه البخاريّ فكيف يخرج هذا الإسناد! وقد أجيب عن هذه الانتقادات بأجوبة محتملة، وجاء هذا البحث ليحقق: مَن عطاء المذكور؟ وإذا كان الخراساني، فما عذر البخاري في تخريجِه له؟ ومناقشة هذا من خلال كلامِ أهل العلم، وأدلتهم، ولجواب عنها."]
📌ولتحميلِ الرسالة pdf⬇️
_ بمناسبةِ هذا السؤال فهناكَ فائِدة وقفتُ عليها:
[ إذا وقع في الإسنادِ عطاء هكذا مُهمل، وصرّح بالتحديثِ عن ابنِ عباس، يخرُج عطاءُ بنُ أبي مسلم الخراسانى، لأنّه لم يسمع من ابنِ عباس كما صرّح المزي وغيره.
وأمّا إذا لم يصرّح بالتحديثِ فههنا نكتةٌ لطيفةٌ وهي أن ابنَ جُريج مدلّس بينما الأوزاعي ليس كذلك، ومن أنواعِ التدليس إبهام الشيوخ على نحوٍ لا يتبين إلا للنقادِ وأهل الفَهم، وهنا ربما يبهم ابنُ جريج عطاءَ الخراساني عن ابنِ عبّاس فيتوهم البعضُ أنه ابنُ أبي رباح، وإذن فالتخريج ضروري في مثلِ هذه المواطن،
وأمّا الأوزاعي فلا يُبهم في مثلِ هذه المواطن لأنه يعلم أن عطاءَ الخراساني لم يسمع من ابنِ ابن عباس فالأغلب أن يُفصح في بعضِ طرق الحديثِ عن عطاء المقصود، والله أعلم.
ولابد من التذكيرِ أن الكلامَ السابق متعلقٌ برواية مَن اسمه عطاء عن ابنِ عباس،
وأمّا روايةُ الأقوالِ والآثار الفقهية عن ابن جريج عن عطاء) أو الأوزاعي عن عطاء فالأصلُ والاستقراءُ يدلان على أنه عطاء بن أبي رباح ما لم يدل التخريجُ على خلافِ ذلك.
➖➖➖➖
ومِن خلالِ البحثِ وقفتُ على رسالةٍ لعلها نافعة وهي " مرويات عطاء الذي قيل هو الخراساني في صحيحِ البخاريّ"
ذكرَ كاتبُه تلخيصًا فقال:
" معلومٌ أن صحيحَ البخاري من أصحّ كتب السنة، بسبب شروطِه التي تضمن سلامةَ الحديث من الضعف، لكن هناك مَن انتقد على البخاري أنه خرج حديثين من رواية بن جريج، عن عطاء الخرساني، عن ابن عباس، لكن البخاريَّ ذكر عطاءَ مهملًا، غير منسوب في السندِ، فإذا كان هو ابنُ أبي رباح، فلا محل للانتقادِ، لأنه إسناد متصل، ورجاله ثقات، أما إن كان عطاء هو ابن أبي مسلم الخراساني، فهذا محل الإشكال، لأن روايةَ ابن جريج عن عطاءٍ الخراساني من قبيل المنقطع، ورواية الخراساني عن ابنِ عباس مرسلة، وعطاء نفسه قد جرّحه البخاريّ فكيف يخرج هذا الإسناد! وقد أجيب عن هذه الانتقادات بأجوبة محتملة، وجاء هذا البحث ليحقق: مَن عطاء المذكور؟ وإذا كان الخراساني، فما عذر البخاري في تخريجِه له؟ ومناقشة هذا من خلال كلامِ أهل العلم، وأدلتهم، ولجواب عنها."]
| روضةُ أهلِ الحديثِ.
📌ولتحميلِ الرسالة pdf⬇️