رَوْضَةُ أَهْلِ الْحَدِيثِ.


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Religion


_ عنِ ابنِ عباس-رضي اللهُ عنه- قالَ : قال رسولُ الله ﷺ: "تَسمَعُونَ، ويُسمَعُ منكم، ويُسمَعُ ممن يَسمَعُ مِنكُم. "
_ الإنشاءُ: (٢٠٢١/٢/٢٥م)
_للتواصل: @rawdaahelel7deth_bot

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Religion
Statistics
Posts filter


-

عن عبد اللّهِ بن بسرٍ -رضي الله عنه- أن رجلا قال: يا رسول اللّه إنّ شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ فأخبرني بشيءٍ أتشبثُ بهِ.
قال: «لا يزالُ لسانكَ رطبًا من ذِكرِ اللَّه».


قال الطَّيبي: «رطوبةُ اللسان عبارة عن سهولة جريانه، كما أن يُبسه عبارة عن ضدّه، ثم إن جريان اللسان حينئذ عبارة عن مداومة الذكر».


https://t.me/moltqaahlalhadith


-

قال فتحٌ الموصليُّ: «المحبُّ للَّهِ لا يغفلُ عن ذكرِ اللَّهِ طرفةَ عينٍ».

قالإبراهيمُ بنُ الجنيدِ: «كانَ يقال: من علامةِ المحبِّ للهِ دوامُ الذّكرِ بالقلبِ واللّسانِ، وقلّما ولعَ المرءُ بذكرِ اللّهِ عزَّ وجلَّ إلا أفادَ منه حبَّ اللهِ».



https://t.me/moltqaahlalhadith


-

سُئل أبو عمرو بن الصَّلاح -رحمه الله- عن القَدر الذي يصيرُ به العبد من الذاكرينَ اللَّه كثيرًا والذاكرات، فقال:

«إذا واظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحًا ومساءً في الأوقات والأحوال المختلفة ليلًا ونهارًا، كان من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات».🌿


https://t.me/moltqaahlalhadith


-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه الرسالة إعلان من التلجرام نفسه، لا علاقة لنا بها يُرجى من الكرام تجاهلها إذ وردت كثير من الرسائل حولها.

والحمد لله رب العالمين.


قال ابن عباس -رضي الله عنه-:

«إن الله تعالى لم يفرض على عباده فريضةً إلا جعل لها حدًّا معلومًا ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر، فإن الله تعالى لم يجعل له حدًا ينتهي إليه، ولم يعذر أحدًا في تركه إلا مغلوبًا على تركه فقال: ﴿واذكروا الله قيمًا وقوعدًا وعلى جنوبكم﴾ بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر، والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال».


https://t.me/moltqaahlalhadith


﴿والذاكرين الله كثيرًا والذاكِرات﴾

قال ابن عباس: «يذكرون الله في أدبار الصلوات، وغدوًا وعشيًا، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا أو راح من منزله ذكرَ الله تعالى».



https://t.me/moltqaahlalhadith


﴿وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ، وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ﴾ [إبراهيم: ٣٤]

﴿وَإِن تَعُدّوا نِعمَةَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾ [النحل: ١٨]

قال القاضي نصر الدين بن المنير في تفسيره الكبير كأنه يقول: «إذا حصلت النعم الكثيرة فأنت آخذها وأنا معطيها فحصل لك عند أخذها وصفان: كونك ظلوم وكونك كفارًا، ولي عند إعطائها وصفان: وهما أني غفور رحيم أقابل ظلمك بغفراني وكفرك برحمتي، فلا أقابل تقصيرك إلا بالتوقير ولا أجازي جفاءك إلا بالوفاء» انتهى.

قال الزركشي معلقًا: وهو حسن، لكن بقى سؤال آخر وهو: ما الحكمة في تخصيص آية النحل بوصف المنعم وآية إبراهيم بوصف المنعم عليه؟

والجواب: أن سياق الآية في سورة إبراهيم في وصف الإنسان وما جبل عليه فناسب ذكر ذلك عقيب أوصافه، وأما آية النحل فسيقت في وصف الله تعالى وإثبات ألوهيته وتحقيق صفاته فناسب ذكر وصفه سبحانه، فتأمل هذه التراكيب ما أرقاها في درجة البلاغة!.



https://t.me/moltqaahlalhadith


﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُم مِنهُ شَرابٌ وَمِنهُ شَجَرٌ فيهِ تُسيمونَ، يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرعَ، وَالزَّيتونَ، وَالنَّخيلَ، وَالأَعنابَ، وَمِن كُلِّ الثَّمَراتِ، إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ﴾ [النحل: ١٠، ١١]

«.. فجعل مقطع هذه الآية [التفكر] لأنه استدلال بحدوث الأنواع من النبات على وجود الإلـٰه القادر المختار».

وفيه جواب عن سؤال مقدر وهو: لم لا يجوز أن يكون المؤثر فيه طبائع الفصول وحركات الشمس والقمر؟
ولما كان الدليل لا يتم إلا بالجواب عن هذا السؤال لا جرم كان مجال التفكر والنظر والتأمل باقيًا، ثم إنه تعالى أجاب عن هذا السؤال من وجهين:

أحدهما: أن تغيرات العالم الأسفل مربوطة بأحوال حركات الأفلاك فتلك الحركات حيث حصلت فإن حصولها بسبب أفلاك أخرى، لزم التسلسل وإن كان من الخالق الحكيم فذلك إقرار بوجود الإله تعالى وهذا هو المراد بقوله تعالى:﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمرِهِ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَعقِلونَ﴾ [النحل: ١٢]
فجعل مقطع هذه الآية العقل والتقدير كأنه قيل: إن كنت عاقلاً فاعلم أن التسلسل باطل فوجب انتهاء الحركات إلى حركة يكون موجِدها غير متحرك وهو الإله القادر المختار.

والثاني: أن نسبة الكواكب والطبائع إلى جميع أجزاء الورقة الواحدة والحَبّة الواحدة واحدة، ثم إننا نرى الورقة الواحدة من الورد أحد وجهيها في غاية الحمرة والآخر في غاية السواد، فلو كان المؤثر موجبًا بالذات لأمتنع حصول هذا التفاوت في الآثار، فعلمنا أن المؤثر قادر مختار وهذا هو المراد بقوله:﴿وَما ذَرَأَ لَكُم فِي الأَرضِ مُختَلِفًا أَلوانُهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَذَّكَّرونَ﴾ [النحل: ١٣]
كأنه قيل: قد ذكرنا ما يرسخ في عقلك أن الموجب بالذات والطبع لا يختلف تأثيره فإذا نظرت إلى حصول هذا الاختلاف علمت أن المؤثر ليس هو الطبائع بل الفاعل المختار فلهذا جعل مقطع الآية التذكير.

[البرهان]



https://t.me/moltqaahlalhadith


قال على بن عيسى: «القرآن يشتمل على ثلاثين شيئًا: الإعلام، والتنبيه، والأمر والنهي، والوعد والوعيد، ووصف الجنة والنار، وتعليم الإقرار باسم الله وصفاته، وأفعاله، وتعليم الإعتراف بإنعامه، والاحتجاج على المخالفين، والرد على الملحدين، والبيان عن الرغبة والرهبة، والخير والشر، والحسن، والقبيح، ونعت الحكمة، وفضل المعرفة، ومدح الأبرار، وذم الفجار، والتسليم والتحسين، والتوكيد، والتفريع، والبيان عن ذم الإخلاف، وشرف الأداء».

قال القاضي أبو المعالي عزيزي: «وعلى التحقيق أن تلك الثلاثة التي قالها محمد بن جرير تشمل هذه كلها، بل أضعافها، فإن القرآن لا يُستدرك، ولا تحصى غرائبه وعجائبه، قال تعالى: ﴿وعندهُ مفاتِيح الغيب لا يعلمها إلا هو﴾».


https://t.me/moltqaahlalhadith


•قال أبو الحكم بن برجان في كتاب "الإرشاد":

«وجملة القرآن تشتمل على ثلاثة علوم:
علم أسماء الله تعالى، وصفاته، ثم علم النبوة وبراهينها، ثم علم التكليف والمحنة،
قال: وهو أعسر لإغرابه، وقلة انصراف الهمم إلى تطلبه من مكانه».

•وقال غيره: «القرآن يشتمل على أربعة أنواع من العلوم: أمر ونهي، وخبر واستخبار،
وقيل ستة وزاد الوعد والوعيد».

•وقال محمد بن جرير الطبري:
«يشتمل على ثلاثة أشياء: التوحيد، والأخبار، والديانات، ولهذا قال النبيّ -صلّى اللَّـه عليه وسلّم-: "قل هو الله أحد" تعدل ثلث القرآن. وهذه السورة تشمل التوحيد كله».

• قال القاضي أبو بكر بن العربي في كتابه "قانون التأويل":

«وأما علوم القرآن ثلاثة أقسام: توحيد، وتذكير، وأحكام،
فالتوحيد: يدخل فيه معرفة المخلوقات، ومعرفة الخالق بأسمائه، وصفاته، وأفعاله.
والتذكير: منه الوعد، والوعيد، والجنة، والنار، وتصفية الظاهر، والباطن.
والأحكام: ومنها التكاليف كلها، وتبيين المنافع والمضار، والأمر، والنهي، والندب.

https://t.me/moltqaahlalhadith


من صور الأدب في التعامل مع القرآن الكريم (3):


•الحذر من استدباره، أو توسده، أو الاتكاء عليه، أو رميه عند وضعه أو مناولته، أو مدِّ الرجلين إليه..
قال القرطبي: «ومن حرمته ألا يُتوسَّد المصحف، ولا يُعتمد عليه، ولا يرمي به إلى صاحبه إذا أراد أن يناوله».

ونقل ابن مُفلح عن ابن عبد القوي في كتابه مجمع البحرين: «أنه يحرم الاتكاء على المصحف وعلى كتب الحديث وما فيه شيء من القرآن اتفاقًا».
قال ابن مفلح: «ويقرب ذلك مدُّ الرجلين إلى شيء من ذلك، وقال الحنفية: يكره؛ لما فيه من أسماء الله تعالى، وإساءة الأدب».



https://t.me/moltqaahlalhadith


من صور الأدب في التعامل مع القرآن الكريم (2):



•تحاشي التصغير في اسمه فلا يُقال: "مُصَيْحِف"
عن عبد الرحمٰن بن حَرْملةَ قال: «كان ابن المسيب يقول: "لا يقول أحدكم مُصَيحف، ولا مُسيجد، وما كان لله فهو عظيم حسن جميل"».

• وكذلك ينبغي تحاشي تصغير كتابته وحجمه، فعن إبراهيم النَّخَعي قال: «كانوا - أي السلَف- يكرهون أن يكتبوا المصاحف في الشيء الصغير، يقول: عَظَّموا القرآن».


https://t.me/moltqaahlalhadith


من صور الأدب في التعامل مع القرآن الكريم (1) :


•الحذر من وضع شيء فوقه، أو بين أوراقه، أو حمله عند دخول الأماكن الممتهنة،
قال القرطبي: «ومن حرمته إذا وضع المصحف ألا يتركه منشورًا، وألا يضع فوقه شيئًا من الكتب، حتى يكون أبدا عاليًا لسائر الكتب، عِلْمًا كان أو غيره، ومن حرمته أن يضعه في حِجره إذا قرأه أو على شيء بين يديه، ولا يضعه على الأرض».


https://t.me/moltqaahlalhadith


-

«إن الصائم لفي عبادة مالم يغتب أحدًا، وإن كان نائمًا على فراشه».

- ابن رجب -رحمه الله-.


https://t.me/moltqaahlalhadith


-

«‏أسوأ أنواع الكرم هو:
كرمك في إهداء حسناتك للآخرين
غيبة ونميمة وبھتانًا وسبًا وشتمًا».

- ابن تيمية || الفتاوى (٤٥٤/٨).


https://t.me/moltqaahlalhadith


«وينبغي لمن كان عنده مصحف أن يقرأَ فيه كلَّ يوم آياتٍ يسيرةً؛ لئلا يكون مهجورًا».

- ابن الجوزي.


https://t.me/moltqaahlalhadith


عن طلحةَ بن مصرِّف قال: «سألت عبد الله بن أبي أوفى أوصّى النبيّ -صلّى اللَّـه عليه وسلّم-؟ فقال: لا، فقلتُ: كيف كتَبَ على الناس الوصية، أُمروا لها، ولم يُوْصِ؟ قال: أوصى بكتاب الله».

قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: « والمراد بالوصية بكتاب الله: حفظه حسًّا ومعنى، فيُكرم ويُصان، ولا يسافر به إلى أرض العدو، ويتَّبع ما فيه، فيُعمل بأوامره، ويجتنب نواهيه، ويداوم على تلاوته، وتعلمه وتعليمه، ونحو ذلك».


https://t.me/moltqaahlalhadith


[بعض الأحكام المتعلقة بمس المصحف].


••

في وجوب التزام كتابة المصحف للرسم العثماني؛

قال الداني: «وسئل مالك -رحمه الله- هل يُكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء؟ فقال: لا إلَّا على الكِتْبة الأولى.

حدَّثنا أبو محمد عبد الملك بن الحسن؛ أن عبد العزيز بن علي، حدثهم قال: حدَّثنا المقدام بن تليد، قال: حدَّثنا عبد الله بن عبد الحكيم، قال: قال أشهب: سئل مالك فقيل له: أرأيت من استكتب مصحفًا اليوم أترى أن يُكتب على ما أحدث الناس من الهجاء اليوم؟ فقال: لا أرى ذلك، ولكن يُكتب على الكِتْبة الأولى».

[جميلة أرباب المصايد]


https://t.me/moltqaahlalhadith


للعلماء في وجوب التزام المصحف بالرسم العثماني أربعة أقول:

القول الأول وهو رأي جمهور العلماء: وجوب التزامه في كتابة المصاحف.

القول الثاني: لا يجب التزامه، وتجوز مخالفته.

القول الثالث: وهو ينسب إلى العزّ بن عبد السلام (ت 660هـ) من تحريم كتابة المصحف إلا بالرسم الإملائي في قوله: «لا يجوز كتابة المصحف الان على الرسوم الأولى باصطلاح الأئمة؛ لئلا يوقع في تغيير من الجهال».

القول الرابع: مَن يذهب إلى التفصيل: فحيث دعت الضرورة إلى تيسير كتابة المصاحف بالرسم المعتاد كُتِب، وإلَّا يُحافظ على ما أحكمه العلماء من قواعد كتابته، ولا يعدل عنها.


https://t.me/moltqaahlalhadith

20 last posts shown.