وبالأمس كما قال لي أحد الإعلاميين ان ترامب خرج ليهدد ان افرجوا عن الأسرى كما يدّعي، نقول له: تلك القوة والأحزمة النارية والدبابات والجنود التي ترسلها إلى غزة لم تستطع ان تخيف أولئك الابطال في فلسطين، ولم يستطيعوا على الاطلاق ان يصلوا إلى أولئك الحقراء ممن تم القبض عليهم في طوفان الأقصى، ولا يمكن لهذه الكلمات التي يتحدث بها ترامب هنا او هناك ان تخيف هؤلاء الابطال، يمكن ان توجّه هذه إلى زعماء الأنظمة العربية لو كان لديهم، وكان يكفيهم إشارة بإصبعك ولا يحتاجوا إلى كلام ولا إلى تهديد وهم يفرجون عنهم، أما عند المجاهدون الابطال فهم لا ينظرون إليك بشيئ ولا يأبهون بأي كلام من كلامك ولا بأي تهديد من تهديداتك، هم لم يأبهوا بالصواريخ والقنابل الأمريكية التي تحرق أرضهم فكيف سيأبهون لكلمة من كلماتك ؟ يجب علينا ان نفهم في هذا المكان وفي هذا الموضع بأن هؤلاء الأبطال الذين يستعرضون أمامكم سيكون لهم أعمال متعددة سواءً إعلامية كما تحدث رئيس الجامعة أو في الميدان أو في الاهتمام بتعليمهم حتى يكونوا بإذن الله تعالى جيوش متعددة لبناء الأمة ولمواجهة أعدائها.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينهم على دراستهم وعلى فهمهم وعلى تعليمهم، وأن نراهم -بإذن الله- قادة يستطيعون أن يوجّهوا الأمة في الاتجاه الصحيح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🌐
https://yemenrmc21news.wordpress.com/2024/12/04/83019674/ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰مركز الإعلام الثوري
📢
http://t.me/YEMEN_RMC_21