• البلاغ بدين الله سنة عظيمة يجهلها كثير من الناس •
▫كانت المهمَّة الأولى للأنبياء هي البلاغ! .
◽فقد قال تعالى: {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} [النحل:٣٥]، وقال: {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ} . [المائدة:٩٩]،
▫ومثال هذه الآيات كثير في القرآن، ولمـَّا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين، وليس بعده رسول يقوم بمهمَّة البلاغ، أوكل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين الصادقين للقيام بهذه المهمَّة بعده، فصارت سُنَّة نبوية في غاية الأهمية .
◽فقد روى البخاري عَنْ عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» .
▫وتتحقَّق هذه السُّنَّة بنقل معلومة واحدة من الدين إلى أي فرد؛
- سواء من المسلمين أو من غير المسلمين، وسواء كان من الكبار أو الأطفال، شريطة الصدق وعدم تعمُّد الكذب، وقد كان واضحًا من سياق الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يُشَجِّع المسلمين على الإقدام على البلاغ؛
- لأن كثيرًا من الناس قد يتحرَّجون من أداء هذه المهمَّة؛
- إما بسبب قلَّة علمهم، أو بسبب تهيُّبهم من الكلام في الدين؛
▫فشجَّعهم الرسول صلى الله عليه وسلم بتقليل المطلوب في عملية البلاغ، فقال: «وَلَوْ آيَةً»!! .
ثم ذكر وحذر ممن يكذبون فيقولون أن النبي ﷺ قال كذا وكذا وهم يعلمون أنه كذب عليه فتوعدهم بعقاب شديد يوم القيامة الا وهو النار! ، فوضح أن المرفوض في عملية البلاغ هو الكذب (المتعمَّد)، أما حدوث خطأ في النقل لعدم دقَّة الحفظ، أو لعدم وضوح الفهم، فليس هو المقصود في الوعيد الذي جاء في النصِّ ولكن ينبغي على من يقوم بالبلاغ التحري فيما يقوله بالتريث وعدم التسرع .
▫إن هذا الطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضع على أكتافنا مهمَّة جليلة، وهي مهمَّة الوصول بهذا الدين العظيم إلى العالمين؛ فليكن مبدأنا بهذا بأن نبدأ بتعليم أولادنا، ونصح جيراننا، وأرحامنا، وأصدقائنا ، ثم نجعله من مبدأنا في الحياة بأن نخبر مَنْ نعرف ومَنْ لا نعرف من الناس ممن نصادفهم في حياتنا كالأمر بالمعروف والناهي عن المنكر مع ذكر ما يأيد كلامنا من كتاب الله وسنة نبينا ﷺ والله الهادي والموفق .
▫كانت المهمَّة الأولى للأنبياء هي البلاغ! .
◽فقد قال تعالى: {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} [النحل:٣٥]، وقال: {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ} . [المائدة:٩٩]،
▫ومثال هذه الآيات كثير في القرآن، ولمـَّا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين، وليس بعده رسول يقوم بمهمَّة البلاغ، أوكل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين الصادقين للقيام بهذه المهمَّة بعده، فصارت سُنَّة نبوية في غاية الأهمية .
◽فقد روى البخاري عَنْ عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» .
▫وتتحقَّق هذه السُّنَّة بنقل معلومة واحدة من الدين إلى أي فرد؛
- سواء من المسلمين أو من غير المسلمين، وسواء كان من الكبار أو الأطفال، شريطة الصدق وعدم تعمُّد الكذب، وقد كان واضحًا من سياق الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يُشَجِّع المسلمين على الإقدام على البلاغ؛
- لأن كثيرًا من الناس قد يتحرَّجون من أداء هذه المهمَّة؛
- إما بسبب قلَّة علمهم، أو بسبب تهيُّبهم من الكلام في الدين؛
▫فشجَّعهم الرسول صلى الله عليه وسلم بتقليل المطلوب في عملية البلاغ، فقال: «وَلَوْ آيَةً»!! .
ثم ذكر وحذر ممن يكذبون فيقولون أن النبي ﷺ قال كذا وكذا وهم يعلمون أنه كذب عليه فتوعدهم بعقاب شديد يوم القيامة الا وهو النار! ، فوضح أن المرفوض في عملية البلاغ هو الكذب (المتعمَّد)، أما حدوث خطأ في النقل لعدم دقَّة الحفظ، أو لعدم وضوح الفهم، فليس هو المقصود في الوعيد الذي جاء في النصِّ ولكن ينبغي على من يقوم بالبلاغ التحري فيما يقوله بالتريث وعدم التسرع .
▫إن هذا الطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضع على أكتافنا مهمَّة جليلة، وهي مهمَّة الوصول بهذا الدين العظيم إلى العالمين؛ فليكن مبدأنا بهذا بأن نبدأ بتعليم أولادنا، ونصح جيراننا، وأرحامنا، وأصدقائنا ، ثم نجعله من مبدأنا في الحياة بأن نخبر مَنْ نعرف ومَنْ لا نعرف من الناس ممن نصادفهم في حياتنا كالأمر بالمعروف والناهي عن المنكر مع ذكر ما يأيد كلامنا من كتاب الله وسنة نبينا ﷺ والله الهادي والموفق .