ﭑۛﭑۛﻟﹷۥٰۣ۬ﹷﺸﹷۥٰۣ۬ﹷﭑۛﭑۛﻣﹷۥٰۣ۬ﹷﺦ ﻣﹷۥٰۣ۬ﹷﻬﹷۥٰۣ۬ﹷﯧﹷۥٰۣ۬ﹷﻤﹷۥٰۣ۬ﹷڹ ﭑۛﭑۛﺑﹷۥٰۣ۬ﹷﻦ ﭑۛﭑۛﻟﹷۥٰۣ۬ﹷﻨﹷۥٰۣ۬ﹷﭹﹷۥٰۣ۬ﹷﻒ

‏دَمْعٌ عَلَى الخَدِّ يَحْكِي قِصَّةَ العَتَبِ
مِنْهُ حَبِيسُ الخَطَا يَجْثُوْ عَلَى الرُّكَبِ

قَدْ بَانَ وَجْهُ الحَبِيبِ فِيْ مَدَامِعِنَا
حَتَّى عَجَزْتُ بِكَفِّ الدَّمْعِ مِنْ عَجَبِ

تَقُولُ : يَا شَاعِراً ، زَعَمْتَ حُبّاً لَنَا
فَأَيْنَ أَنْتَ إِذَا نَادَيْتُ بِالطَّلَبِ

خَرَجْتُ فِيْ ضِيقِ مِنْ بَيْتِيْ وَلَمْ أَعْتَقِدْ
أَنْ غَيْرَ صَوْتِكَ يُطْفِيْ وَاهِجَ اللَّهَبِ

ثُمَّ قَذَفْتَ بِبَرْدِ الرَّدِّ لَكِنَّهُ
بَرْدٌ تَشَكَّلَ فِي النِّيرَانِ كَالحَطَبِ

- وشـاح

‌‎قُلْ لِلْمَلِيحَةِ بِاللِّبَاسِ الأَصْفَرِ :
يَا جُونَةَ العَطَّارِ لَا تَتَعَطَّرِ

عُودٌ تَمَايَلَ فِي كُفُوفِ قَصَائِدِي
وَلِكَفِّ غَيْرِي طَرْفُهَا لَمْ يَنْظُرِ

- وشـاح

‌‎قُلْ لِلْمَلِيحَةِ بِاللِّبَاسِ الأَصْفَرِ :
يَا جُونَةَ العَطَّارِ لَا تَتَعَطَّرِ

عُودٌ تَمَايَلَ فِي كُفُوفِ قَصَائِدِي
وَلِكَفِّ غَيْرِي طَرْفُهَا لَمْ يَنْظُرِ

- وشـاح

‏الدَهرُ أَدَّبَني وَاليَأَسُ أَغناني
وَالقوتُ أَقنَعَني وَالصَبرُ رَبانّي
.
وَأَحكَمَتني مِنَ الأَيامِ تَجرِبَةٌ
حَتّى نَهَيتُ الَّذي قَد كانَ يَنهاني
.

"تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ
هَذا محالٌ في القِياسِ بَديعُ

لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ
إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ

في كُلِّ يَومٍ يَبتَديكَ بِنِعمَةٍ
مِنهُ وَأَنتَ لِشُكرِ ذاكَ مُضيعُ"

الإمام الشافعي.

‌‎"مضى الصيامُ وتمّ الله نعمتَهُ
فبالسرور بلغنا خيرَ أيّامِ

تقبّلَ اللّٰهُ منكم كـلّ طاعتكم
وبالعطاءِ جزاكم عتقهُ السامي"

كل عامٍ وأنتم بخير! 🩶