يتوسد منتصف عمره وأكثر,يعود بذاكرته الخمسينية طفلاً يجتر أفراحه,أوقد منارة الفجر في قريته الصغيرة,ثم رحل. ظل يحمل حقيبة الزمن,وتكبيل الدقائق;ليسافرا معاً في ذاكرة الكتابة. ست سنوات وهو يقلب شواهده,يصالح ذاته,يُطعمها الوحدة والجوع والغربة,يُسكنها الممرات البعيدةَ..