"وليس المراد بأهل القرآن الذين يحفظونه ويرتلونه خاصة،
بل أهل القرآن هم الذين يعملون به، حتى ولو لم يحفظوه، فالذين يعملون بالقرآن بأوامره ونواهيه وحدوده هم أهل القرآن وهم أهل الله وخاصته من خلقه، وهم خاصة الخاصة، أمّا من يحفظ القرآن ويجيد التلاوة ويضبط الحروف ويضيع الحدود، فهذا ليس من أهل القرآن وليس من الخاصة، فأهل القرآن هم الذين يستدلون به ولا يقدّمون عليه غيره، ويأخذون منه الفقه والأحكام والدين."
…
بل أهل القرآن هم الذين يعملون به، حتى ولو لم يحفظوه، فالذين يعملون بالقرآن بأوامره ونواهيه وحدوده هم أهل القرآن وهم أهل الله وخاصته من خلقه، وهم خاصة الخاصة، أمّا من يحفظ القرآن ويجيد التلاوة ويضبط الحروف ويضيع الحدود، فهذا ليس من أهل القرآن وليس من الخاصة، فأهل القرآن هم الذين يستدلون به ولا يقدّمون عليه غيره، ويأخذون منه الفقه والأحكام والدين."
…