💠 بالا آمدن آب چاه با دعای امام موسی کاظم علیهم السلام :::
✍ أخبرنا أبو محمد البزاز أنبأنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا محمد بن عبد الملك و المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي قالا أنبأنا عبد اللّه بن احمد بن عثمان أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الشيباني ان علي بن محمد بن الزبير البجلي حدثهم قال حدثنا هشام بن حاتم الاصم عن ابيه قال حدثني شقيق البلخي قال خرجت حاجا في سنة تسع و اربعين و مائة فنزلت القادسية و اذا بشاب حسن الوجه شديد السمرة عليه ثوب صوف مشتمل بشملة في رجليه نعلان و قد جلس منفردا عن الناس فقلت في نفسي هذا الفتى من الصوفية يريد ان يكون كلا على الناس و اللّه لأمضين اليه و لأوبخنه فدنوت منه فلما رآني مقبلا قال يا شقيق اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِ الآية فقلت في نفسي هذا عبد
صالح قد نطق على ما في خاطري لألحقنه و لأسألنه ان يحالني فغاب عن عيني فلما نزلنا واقصة اذا به يصلي و اعضاؤه تضطرب و دموعه تتحادر فقلت أمضي اليه و اعتذر فاوجز في صلاته و قال يا شقيق (وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) فقلت هذا من الابدال قد تكلم على سري مرتين فلما نزلنا زبالا اذا به قائم على البئر و بيده ركوة يريد ان يستقي الماء فسقطت الركوة في البئر فرفع طرفه الى السماء و قال:
أنت ربي اذا ظمئت الى الماء* * * و قوتي اذا أردت الطعاما
يا سيدي مالي سواها
قال فو اللّه لقد رأيت البئر قد ارتفع ماؤها فاخذ الركوة و ملأها و توضأ و صلى أربع ركعات ثم مال الى كثيب رمل هناك فجعل يقبض بيده و يطرحه في الركوة و يشرب فقلت اطعمني من فضل ما رزقك اللّه و ما انعم اللّه عليك؛ فقال يا شقيق لم تزل نعم اللّه علينا ظاهرة و باطنة فاحسن ظنك بربك ثم ناولني الركوة فشربت منها فاذا سويق و سكر ما شربت و اللّه ألذ منه و لا أطيب ريحا فشبعت و رويت و أقمت أياما لا اشتهي طعاما و لا شرابا ثم لم أره حتى دخلت مكة فرأيته ليلة الى جانب قبة الشراب نصف الليل يصلي بخشوع و انين و بكاء فلم يزل كذلك حتى ذهب الليل فلما طلع الفجر جلس في مصلاه يسبح ثم قام الى صلاة الفجر و طاف بالبيت اسبوعا و خرج فتبعته و اذا له غاشية و اموال و غلمان و هو على خلاف ما رأيته في الطريق و دار به الناس يسلمون عليه و يتبركون به فقلت لبعضهم من هذا فقال موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) فقلت قد عجبت ان تكون هذه العجائب إلا لمثل هذا السيد.
قال أهل السير: كان مقام موسى بالمدينة لأنه ولد بها فاقدمه محمد المهدي بغداد فحبسه بها ثم رده الى المدينة لمنام رآه.
✍ أخبرنا أبو محمد البزاز أنبأنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا محمد بن عبد الملك و المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي قالا أنبأنا عبد اللّه بن احمد بن عثمان أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الشيباني ان علي بن محمد بن الزبير البجلي حدثهم قال حدثنا هشام بن حاتم الاصم عن ابيه قال حدثني شقيق البلخي قال خرجت حاجا في سنة تسع و اربعين و مائة فنزلت القادسية و اذا بشاب حسن الوجه شديد السمرة عليه ثوب صوف مشتمل بشملة في رجليه نعلان و قد جلس منفردا عن الناس فقلت في نفسي هذا الفتى من الصوفية يريد ان يكون كلا على الناس و اللّه لأمضين اليه و لأوبخنه فدنوت منه فلما رآني مقبلا قال يا شقيق اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِ الآية فقلت في نفسي هذا عبد
صالح قد نطق على ما في خاطري لألحقنه و لأسألنه ان يحالني فغاب عن عيني فلما نزلنا واقصة اذا به يصلي و اعضاؤه تضطرب و دموعه تتحادر فقلت أمضي اليه و اعتذر فاوجز في صلاته و قال يا شقيق (وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) فقلت هذا من الابدال قد تكلم على سري مرتين فلما نزلنا زبالا اذا به قائم على البئر و بيده ركوة يريد ان يستقي الماء فسقطت الركوة في البئر فرفع طرفه الى السماء و قال:
أنت ربي اذا ظمئت الى الماء* * * و قوتي اذا أردت الطعاما
يا سيدي مالي سواها
قال فو اللّه لقد رأيت البئر قد ارتفع ماؤها فاخذ الركوة و ملأها و توضأ و صلى أربع ركعات ثم مال الى كثيب رمل هناك فجعل يقبض بيده و يطرحه في الركوة و يشرب فقلت اطعمني من فضل ما رزقك اللّه و ما انعم اللّه عليك؛ فقال يا شقيق لم تزل نعم اللّه علينا ظاهرة و باطنة فاحسن ظنك بربك ثم ناولني الركوة فشربت منها فاذا سويق و سكر ما شربت و اللّه ألذ منه و لا أطيب ريحا فشبعت و رويت و أقمت أياما لا اشتهي طعاما و لا شرابا ثم لم أره حتى دخلت مكة فرأيته ليلة الى جانب قبة الشراب نصف الليل يصلي بخشوع و انين و بكاء فلم يزل كذلك حتى ذهب الليل فلما طلع الفجر جلس في مصلاه يسبح ثم قام الى صلاة الفجر و طاف بالبيت اسبوعا و خرج فتبعته و اذا له غاشية و اموال و غلمان و هو على خلاف ما رأيته في الطريق و دار به الناس يسلمون عليه و يتبركون به فقلت لبعضهم من هذا فقال موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) فقلت قد عجبت ان تكون هذه العجائب إلا لمثل هذا السيد.
قال أهل السير: كان مقام موسى بالمدينة لأنه ولد بها فاقدمه محمد المهدي بغداد فحبسه بها ثم رده الى المدينة لمنام رآه.