🍃 (ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا) 🍃
تذكر أنه ربما ابتليت بعيب ينقص به قدرك في أعين الناس لكنه من الله رحمة بك وإنجاء من شر أكبر لا تدريه ؛
نعم ربما ابتليت بعيب يخمل به ذكرك عند الناس لكن يُرفع به ذكرك عند الله ، والله خير وأبقى، عيب ظاهر ينجيك من عجب باطن، من غرور كامن، من ذرة من كبر لدقتها تخفى عليك لكنها لا تخفى على اللطيف فيطهرك منها..
تذكر أنه ربما أضناك فقد الأحبة وأوحش قلبك من الخلق، لكنه ربما إذ أوحشك من الخلق قد أذن لك الرب بأن تأنس به وحده وبذكره وكلامه ؛
نعم ربما ابتليت بفقد لم تدر كيف يبدلك الله خيرا منه، وربما ابتليت بكسر لم تدر كيف يجبرك الله بعده، لكنك وأنت تطلق بصرك في عالم الشهادة متحسرا على ما فقدت كان ربك في عالم الغيب يهييء لك ما هو خير لك مما فقدت وأقرب وأنفع، وفي نفس ساعة الفقد كان يعطيك الرب لكنك فقط لمَّا تبصر ولمّا يأتك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا...
تذكر أن كل إمهال للظالمين اغتم له قلبك وتفتت حزنا على المقهورين ربما كان من أجلك، فربما مد لهم الرب في النعيم فتكون ثماره لك، فتراهم يتطاولون في البنيان ويفتخرون بينما كنزك مدفون تحت بنيانهم محفوظا لك ومدخرا وقريبا يأتي زمان تخرج كنزك وتسعد، فكأنهم ما بنوا إلا لتسكن وما زرعوا إلا لتحصد.
تذكر أنه ربما في خرق سفينتك النجاة ومع فقد أحبتك العوض وتحت بنيان أعدائك كنز ينتظرك.
تعلم الصبر حتى يكون في أقدار الله ما يكون وترزق الفهم عن ربك في حكمته ورحمته في أقداره ويتحقق فيك قوله تعالى:
(ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا)
#وقفات_مع_سورة_الكهف
وأنت تقرأ سورة الكهف اليوم
تذكر أنه ربما ابتليت بعيب ينقص به قدرك في أعين الناس لكنه من الله رحمة بك وإنجاء من شر أكبر لا تدريه ؛
نعم ربما ابتليت بعيب يخمل به ذكرك عند الناس لكن يُرفع به ذكرك عند الله ، والله خير وأبقى، عيب ظاهر ينجيك من عجب باطن، من غرور كامن، من ذرة من كبر لدقتها تخفى عليك لكنها لا تخفى على اللطيف فيطهرك منها..
وأنت تقرأ سورة الكهف اليوم
تذكر أنه ربما أضناك فقد الأحبة وأوحش قلبك من الخلق، لكنه ربما إذ أوحشك من الخلق قد أذن لك الرب بأن تأنس به وحده وبذكره وكلامه ؛
نعم ربما ابتليت بفقد لم تدر كيف يبدلك الله خيرا منه، وربما ابتليت بكسر لم تدر كيف يجبرك الله بعده، لكنك وأنت تطلق بصرك في عالم الشهادة متحسرا على ما فقدت كان ربك في عالم الغيب يهييء لك ما هو خير لك مما فقدت وأقرب وأنفع، وفي نفس ساعة الفقد كان يعطيك الرب لكنك فقط لمَّا تبصر ولمّا يأتك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا...
وأنت تقرأ في سورة الكهف اليوم
تذكر أن كل إمهال للظالمين اغتم له قلبك وتفتت حزنا على المقهورين ربما كان من أجلك، فربما مد لهم الرب في النعيم فتكون ثماره لك، فتراهم يتطاولون في البنيان ويفتخرون بينما كنزك مدفون تحت بنيانهم محفوظا لك ومدخرا وقريبا يأتي زمان تخرج كنزك وتسعد، فكأنهم ما بنوا إلا لتسكن وما زرعوا إلا لتحصد.
وأنت تقرأ في سورة الكهف اليوم
تذكر أنه ربما في خرق سفينتك النجاة ومع فقد أحبتك العوض وتحت بنيان أعدائك كنز ينتظرك.
وأنت تقرأ سورة الكهف اليوم
تعلم الصبر حتى يكون في أقدار الله ما يكون وترزق الفهم عن ربك في حكمته ورحمته في أقداره ويتحقق فيك قوله تعالى:
(ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا)
#وقفات_مع_سورة_الكهف