كل جملة، كل كلمة نطق بها أبو عبيدة
اليوم لم تكن عبثًا، بل كانت رسالة واضحة لكل من خانه بصيرته وظن أن القسام سينكسر، لكل من حاول أن يطعن في صدقهم وثباتهم، لكل من ردد أباطيل العدو عنهم، ولكل من راهن على إضعافهم وسحب سلاحهم وإسقاط هيبتهم.
هذه الكلمات موجهة لكل من تآمر، ولكل من هدد، ولكل من سعى لإسكات صوت المقاومة، لكنها أيضًا رسالة طمأنة لمن حملوا السلاح في وجه الاحتلال وعاهدوا الله ألا يلقوه إلا شهداء أو منتصرين.
القسام لم يرفع راية إلا نصرة للمظلوم، ولم يحمل سلاحًا إلا في وجه العدو، ومن يظن أنه قادر على لي ذراعهم أو تطويعهم لمعادلات السياسة فهو واهم.
التهديدات لن تُسقط البندقية، ولن توقف المقاومة، بل ستزيدها عزيمة.
وإن كانوا يراهنون على كسر القسام بالحرب، فليعلموا أن الحرب لم تكسرهم، وإن كانوا يراهنون على سحب سلاحهم بالضغوط،
فليعلموا أن السلاح في قبضتهم ليس خيارًا بل عهدٌ لا يُنكث.، ليعلموا أن المقاومة باقية، وأن عهد القسام معهم لا
يتغير: سنبقى الدرع والسيف، ولن نساوم على دماء الشهداء، ولن نُفرّط في العهد الذي قطعناه على أنفسنا.الله يرضى عن كتائب القسام جندًا وقادة وحاضنة.🔥