كالليل جئتِ .. وكالشراعِ الحالمِ
فيكِ انتصاراتي وفيك هزائمي
كالمنتهى من كل قافيةٍ بها
نزفي على كتِفِ الضياع الهائمِ
حاولتُ تعرية الجراح، فكُنتها
وغدوت أغرفُ من دماء نسائمي
ووجدتكِ الطفل الذي قد كنتةُ
وهربت فيكِ من الضياع الآدمي
لا تقرأي لغتي، ولا صمتي ففي
هذي انتحاراتي، وتلك مإٓتمي
تكفي لتضميد الجراح قصيدةٌ
فتنهدي كالأمنيات على فمي
وتأخري كالذكريات وقد جرَت
من كل خيبات السنين إلى دمي
يا أجمل الملكات في الدنيا، ويا
قمراً يُطِل على الوجود الساجمِ
أنت احتمالٌ مبهم، وأنا فتىً
ألِف َ الحنين لكل فجرٍ قادمِ
طال الظلام، فلو سمحت ِ تبسمي
حتى يزول دجى الحنين الظالمِ
#المرقش_الأوسط