إليك قصة قصيرة تحمل في طياتها معنى:
"حلم الأرض المحروقة"
في قرية صغيرة محاطة بجبال شامخة، عاشت فتاة تدعى ليلى. كانت الأرض هناك قاحلة، لا تنبت فيها سوى الشوك والعشب اليابس. سكان القرية عاشوا سنوات من الجفاف، وأصبحوا يظنون أن الأرض لعنتهم ولن تعطيهم شيئًا بعد الآن.
لكن ليلى كانت ترى الأمور بطريقة مختلفة. كانت تقول: "الأرض لا تلعننا، نحن من نسينا كيف نعتني بها". وبالرغم من استهزاء الناس بها، أخذت تبذر بذورًا صغيرة في رقعة صغيرة من الأرض خارج بيتها. كانت تعتني بها يوميًا، تسقيها بالقليل من الماء الذي تملكه، وتحميها من الرياح القاسية.
مر عام، ولم تظهر أي نتيجة. ضحك أهل القرية عليها أكثر، وقالوا إن مجهودها بلا فائدة. لكنها لم تتوقف.
في صباح يوم ربيعي، خرجت ليلى لترى رقعتها الصغيرة، وكانت المفاجأة: برعم أخضر صغير يشق الأرض الصلبة. لم تصدق عينيها. بكت من الفرح، وسرعان ما انتشرت الحكاية في القرية.
بدأ أهل القرية بالتساؤل: "كيف استطاعت هذه الأرض أن تنبت؟". قررت ليلى أن تعلمهم ما فعلته: "الأرض مثل القلوب، إن اعتنينا بها بصبر وحب، ستعطينا أكثر مما نتوقع".
وهكذا، بدأت القرية كلها في العمل معًا. أعادوا زراعة الأرض، وشيئًا فشيئًا تحولت القرية القاحلة إلى واحة خضراء تعج بالحياة.
وفي كل موسم حصاد، كان الجميع يذكرون قصة ليلى، الفتاة التي أمنت بحب الأرض حتى غيرت مصيرهم.
الدرس:
إن الإيمان بالشيء والعمل عليه بصبر وحب قد يغير أكثر مما نتخيل، حتى في أصعب الظروف.
"حلم الأرض المحروقة"
في قرية صغيرة محاطة بجبال شامخة، عاشت فتاة تدعى ليلى. كانت الأرض هناك قاحلة، لا تنبت فيها سوى الشوك والعشب اليابس. سكان القرية عاشوا سنوات من الجفاف، وأصبحوا يظنون أن الأرض لعنتهم ولن تعطيهم شيئًا بعد الآن.
لكن ليلى كانت ترى الأمور بطريقة مختلفة. كانت تقول: "الأرض لا تلعننا، نحن من نسينا كيف نعتني بها". وبالرغم من استهزاء الناس بها، أخذت تبذر بذورًا صغيرة في رقعة صغيرة من الأرض خارج بيتها. كانت تعتني بها يوميًا، تسقيها بالقليل من الماء الذي تملكه، وتحميها من الرياح القاسية.
مر عام، ولم تظهر أي نتيجة. ضحك أهل القرية عليها أكثر، وقالوا إن مجهودها بلا فائدة. لكنها لم تتوقف.
في صباح يوم ربيعي، خرجت ليلى لترى رقعتها الصغيرة، وكانت المفاجأة: برعم أخضر صغير يشق الأرض الصلبة. لم تصدق عينيها. بكت من الفرح، وسرعان ما انتشرت الحكاية في القرية.
بدأ أهل القرية بالتساؤل: "كيف استطاعت هذه الأرض أن تنبت؟". قررت ليلى أن تعلمهم ما فعلته: "الأرض مثل القلوب، إن اعتنينا بها بصبر وحب، ستعطينا أكثر مما نتوقع".
وهكذا، بدأت القرية كلها في العمل معًا. أعادوا زراعة الأرض، وشيئًا فشيئًا تحولت القرية القاحلة إلى واحة خضراء تعج بالحياة.
وفي كل موسم حصاد، كان الجميع يذكرون قصة ليلى، الفتاة التي أمنت بحب الأرض حتى غيرت مصيرهم.
الدرس:
إن الإيمان بالشيء والعمل عليه بصبر وحب قد يغير أكثر مما نتخيل، حتى في أصعب الظروف.