❤️لعلّ ما يجعل الإنسان قائم علىٰ ذنب دون توبة، هو حصره لرؤية عقوبة الذَّنب في حاجاته الحسيَّة الماديَّة دون المعنوية، وهذا من جهلهِ .
والحاصل أنَّ العُقوبات المعنويَّة لَهي أشدُّ وأقسىٰ وأَمرُّ من أيِّ حاجة حسيَّة ماديَّة دُنيوية، ولا يُشبع هذهِ الفجوة أي شيء مادِّي .
يُكبَّل لسانك عن ذِكر اللّٰه، تُحرم قيام الليل، السُنن الرواتب، وِردك من القُرآن؛ كلها عقوبات معنويَّة!
وأيُّ ابتلاء أشدُّ من أن يُحرم الإنسان الوصلَ مع سيِّده ومولاه؟ اللهمَّ رُدَّنا إليكَ ردًّا جميلًا، ولا تُشغلنا عن طاعتك بشاغلٍ لا يُرضيكَ عنَّا❤️
-