#زمن_العزة
#نجم_النجوم_83
#فتح_العراق_9
♨️{{معركة ذات السلاسل}}🔔
فجأة ....
خرجت فرقة الفرسان من جيش هرمز ، و انطلقت مسرعة نحو خالد بن الوليد ..
.. ولكن القعقاع بن عمرو لاحظ تحركاتهم الغادرة .. فانطلق إليهم سريعا و معه فرقة من فرسان المسلمين .. وحالوا بينهم و بين خالد ، و قاتلوهم فقتلوهم جميعا.... !!!!
.. و في نفس اللحظة فوجئ هرمز بخالد بن الوليد يتحرك بفرسه مسرعا نحوه حتى اقترب منه جدااا ....
ثم طار خالد تاركا فرسه لينقض على هرمز فيسقِطه من فرسه على الأرض ..
و في ثوان معدودات أمسك خالد رأس هرمز بيديه ، و كسر رقبته .. فمات في الحال أمام أعين قادته و جنوده قبل بدء القتال .. فأصابهم الرعب ، و اضطربت صفوفهم ...!!
.. فلما رأى خالد علامات الفزع و الهلع في وجوه هؤلاء الجبناء صاح في جيشه فورا ، و قال : (( شِدوااااااا .... )) ..
و هذه الصيحة تعني الهجوم الشامل على الأعداء ....!!!
.. فهجم ا
لمسلمون كالأسود .. و كانت مقتلة عظيمة ..
و لم يستطع المجوس أن يثبتوا فيها وقتا طويلا ..
ففروا مع قائدي الميمنة و الميسرة قباذ ، و أنوشجان ..
، و استخدموا السفن الحربية الراسية في نهر دجلة للهروب .. فما استطاع المسلمون أن يطاردوهم ...!!!
.. ولكن ثبتت كتيبة المغاوير المربوطين بالسلاسل أمام المسلمين حتى النهاية ... و قاتلوا باستماتة .. ، ولكن استطاع المسلمون أن يقتلوهم جميعا.. فلم ينج منهم واحد ..
بسبب السلاسل طبعا ... !!
.. سبحان الله .. هذه السلاسل ، و أثقال الحديد التي حسبها الفرس من أعظم أسباب النصر ، كانت من أهم أسباب الهزيمة ..
(( و الله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ))
* و أسر المسلمون الفيل الملكي العظيم ، كما أسروا قائد الفيل .. و أخذوا يجمعون الغنائم .. السلاسل الثقيلة ، و أسلحة الفرس ، و قلنسوة هرمز ذات المائة ألف درهم ..
... و غيرها ..!!
* وكعادته ... انتصر البطل الأسطوري / خالد بن الوليد في
معركة كاظمة في يوم واحد فقط .. بل في ساعة واحدة ..!!
و أرسل خالد خمسَ الغنائم ، و هذا الفيل العظيم ، و قلنسوة هرمز إلى أبي بكر الصديق في المدينة ..
وهنا ملحوظة هامة توضح فضل خالد بن الوليد ، وزهده في الدنيا :
فقد كانت قلنسوة هرمز الغالية المرصعة بالجواهر من حق خالد بن الوليد وحده ، ولا تدخل في تقسيمة الغنائم ، و ذلك لأن خالد هو الذي قتل هرمز فمن حقه سلبه كاملا .. و السلب .. بفتح السين المشددة ، و اللام .. كلمة تعني سلاحه الخاص ، و درعه ، و كل ما يلبسه .. ، و مع ذلك أرسل خالد القلنسوة إلى الخليفة وسط باقي الغنائم ، وهو يعلم أنها من حقه شرعا .. ، و قد كانت أقيم و أغلى شيئ رآه خالد و المسلمون في حياتهم ، و كان يمكن أن تجعل خالدا من أغنى أغنياء العرب ..!!!
.. وفي ذلك رد على هؤلاء السفهاء و الجهلة في زماننا الذين يتطاولون على البطل الزاهد/ خالد بن الوليد و يزعمون أنه كان من المرتزقة ، و أنه كان يسعى في معاركه لاغتنام المال و النساء .. وحاشاه .. رضي الله عنه ...
فهو سيف الله المسلول .. المصبوب على أعداء الله .. !!
الفيل فرحة ......
* زِرّ بن كُلَيب هو الصحابي الجليل الذي أرسله خالد بن الوليد إلى المدينة ببشريات النصر الأول على الفرس ، و أرسل معه الفيل و القلنسوة و خمس الغنائم ...
.. فلما رأى أبو بكر الصديق ذلك الفيل الضخم ، تعجب و ابتسم من شكله و ضخامته .. ، وطلب من زر أن يطوف بالفيل في طرقات المدينة ليشاهده الناس ...
، فكانت فرحتهم عظيمة بالنصر ... ، ثم برؤية الفيل ..!!
.. حتى كانت عجائز المدينة يتساءلن :
(( هل هذا حيوان من خلق الله ...
أم هو شيئ من صنع البشر ... ؟!! ))
.. و أعاد أبو بكر الصديق قلنسوة هرمز إلى خالد بن الوليد لأنها من حقه .. ، و أعاد إليه الفيل أيضا لأنه عديم الفائدة في المدينة .. ، كما أنه يتكلف مصاريف باهظة لإطعامه ...
، و لكن مع الأسف .... مات الفيل في طريق العودة ..
فلم يتحمل السفر الطويل في الصحراء .. !!
والآن ....
أصبح الطريق إلى ميناء الأبلة الاستراتيجي مفتوحا أمام خالد بن الوليد .. ، فأرسل فرقة من جيشه بقيادة /
سويد بن قطبة ليفتحها ...
، ولكن وصلت الأخبار إلى خالد أن أهل الأبلة قد حشدوا حشودا عظيمة داخل حصونها لمواجهة المسلمين ... !!
** فكيف سيتصرف خالد بن الوليد ... ؟!!
* .....تابعونا ....
🎀 ايهم حذيفة 🎀
📌 المرجع : البداية والنهاية لابن كثير
#نجم_النجوم_83
#فتح_العراق_9
♨️{{معركة ذات السلاسل}}🔔
فجأة ....
خرجت فرقة الفرسان من جيش هرمز ، و انطلقت مسرعة نحو خالد بن الوليد ..
.. ولكن القعقاع بن عمرو لاحظ تحركاتهم الغادرة .. فانطلق إليهم سريعا و معه فرقة من فرسان المسلمين .. وحالوا بينهم و بين خالد ، و قاتلوهم فقتلوهم جميعا.... !!!!
.. و في نفس اللحظة فوجئ هرمز بخالد بن الوليد يتحرك بفرسه مسرعا نحوه حتى اقترب منه جدااا ....
ثم طار خالد تاركا فرسه لينقض على هرمز فيسقِطه من فرسه على الأرض ..
و في ثوان معدودات أمسك خالد رأس هرمز بيديه ، و كسر رقبته .. فمات في الحال أمام أعين قادته و جنوده قبل بدء القتال .. فأصابهم الرعب ، و اضطربت صفوفهم ...!!
.. فلما رأى خالد علامات الفزع و الهلع في وجوه هؤلاء الجبناء صاح في جيشه فورا ، و قال : (( شِدوااااااا .... )) ..
و هذه الصيحة تعني الهجوم الشامل على الأعداء ....!!!
.. فهجم ا
لمسلمون كالأسود .. و كانت مقتلة عظيمة ..
و لم يستطع المجوس أن يثبتوا فيها وقتا طويلا ..
ففروا مع قائدي الميمنة و الميسرة قباذ ، و أنوشجان ..
، و استخدموا السفن الحربية الراسية في نهر دجلة للهروب .. فما استطاع المسلمون أن يطاردوهم ...!!!
.. ولكن ثبتت كتيبة المغاوير المربوطين بالسلاسل أمام المسلمين حتى النهاية ... و قاتلوا باستماتة .. ، ولكن استطاع المسلمون أن يقتلوهم جميعا.. فلم ينج منهم واحد ..
بسبب السلاسل طبعا ... !!
.. سبحان الله .. هذه السلاسل ، و أثقال الحديد التي حسبها الفرس من أعظم أسباب النصر ، كانت من أهم أسباب الهزيمة ..
(( و الله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ))
* و أسر المسلمون الفيل الملكي العظيم ، كما أسروا قائد الفيل .. و أخذوا يجمعون الغنائم .. السلاسل الثقيلة ، و أسلحة الفرس ، و قلنسوة هرمز ذات المائة ألف درهم ..
... و غيرها ..!!
* وكعادته ... انتصر البطل الأسطوري / خالد بن الوليد في
معركة كاظمة في يوم واحد فقط .. بل في ساعة واحدة ..!!
و أرسل خالد خمسَ الغنائم ، و هذا الفيل العظيم ، و قلنسوة هرمز إلى أبي بكر الصديق في المدينة ..
وهنا ملحوظة هامة توضح فضل خالد بن الوليد ، وزهده في الدنيا :
فقد كانت قلنسوة هرمز الغالية المرصعة بالجواهر من حق خالد بن الوليد وحده ، ولا تدخل في تقسيمة الغنائم ، و ذلك لأن خالد هو الذي قتل هرمز فمن حقه سلبه كاملا .. و السلب .. بفتح السين المشددة ، و اللام .. كلمة تعني سلاحه الخاص ، و درعه ، و كل ما يلبسه .. ، و مع ذلك أرسل خالد القلنسوة إلى الخليفة وسط باقي الغنائم ، وهو يعلم أنها من حقه شرعا .. ، و قد كانت أقيم و أغلى شيئ رآه خالد و المسلمون في حياتهم ، و كان يمكن أن تجعل خالدا من أغنى أغنياء العرب ..!!!
.. وفي ذلك رد على هؤلاء السفهاء و الجهلة في زماننا الذين يتطاولون على البطل الزاهد/ خالد بن الوليد و يزعمون أنه كان من المرتزقة ، و أنه كان يسعى في معاركه لاغتنام المال و النساء .. وحاشاه .. رضي الله عنه ...
فهو سيف الله المسلول .. المصبوب على أعداء الله .. !!
الفيل فرحة ......
* زِرّ بن كُلَيب هو الصحابي الجليل الذي أرسله خالد بن الوليد إلى المدينة ببشريات النصر الأول على الفرس ، و أرسل معه الفيل و القلنسوة و خمس الغنائم ...
.. فلما رأى أبو بكر الصديق ذلك الفيل الضخم ، تعجب و ابتسم من شكله و ضخامته .. ، وطلب من زر أن يطوف بالفيل في طرقات المدينة ليشاهده الناس ...
، فكانت فرحتهم عظيمة بالنصر ... ، ثم برؤية الفيل ..!!
.. حتى كانت عجائز المدينة يتساءلن :
(( هل هذا حيوان من خلق الله ...
أم هو شيئ من صنع البشر ... ؟!! ))
.. و أعاد أبو بكر الصديق قلنسوة هرمز إلى خالد بن الوليد لأنها من حقه .. ، و أعاد إليه الفيل أيضا لأنه عديم الفائدة في المدينة .. ، كما أنه يتكلف مصاريف باهظة لإطعامه ...
، و لكن مع الأسف .... مات الفيل في طريق العودة ..
فلم يتحمل السفر الطويل في الصحراء .. !!
والآن ....
أصبح الطريق إلى ميناء الأبلة الاستراتيجي مفتوحا أمام خالد بن الوليد .. ، فأرسل فرقة من جيشه بقيادة /
سويد بن قطبة ليفتحها ...
، ولكن وصلت الأخبار إلى خالد أن أهل الأبلة قد حشدوا حشودا عظيمة داخل حصونها لمواجهة المسلمين ... !!
** فكيف سيتصرف خالد بن الوليد ... ؟!!
* .....تابعونا ....
🎀 ايهم حذيفة 🎀
📌 المرجع : البداية والنهاية لابن كثير