كنز الخيرات


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: not specified


قناة كنز الخيرات تجدون فيها فيديوهات مميزة لأناشيد دينية وتصاميم لوحات إسلامية راقية وفوائد ودروس دينية متعددة ومفيدة

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Statistics
Posts filter


السلامة في إطالة الصمت
إنّ مما يحفظ الإنسان من كثير من الكُفر والمعاصي إطالةَ الصمت، لأنّ أكثر الكُفر وأكثر المعاصي من اللسان، فمن أكثر الكلام يَقَعُ إمّا في الغلط أو في الكفر أو في المعاصي.
فعليكم بإطالة الصَّمت، الرسول ﷺ كان يُطيلُ الصّمت، وقال ﷺ : "مَنْ صَمَتَ نَجَا" رواه الترمذي، فتواصوَا بإطالة الصمت، وانْهَوا أنفسكم عن كثرة الكلام تأسّيًا برسول الله ﷺ، فالسلامة في إطالة الصمت والهلاك في تركه.
https://t.me/KanzAlkhayrat








حكم إفراد الجمعة بالصيام

ورَد السّؤالُ عندَ البعضِ أنّهُ لو صادَفَ الـنّصفُ مِن شعبانَ يومَ جُمُعةٍ فما حكمُ إفرادِهِ بالصّيامِ لأنّهُ يُكـرَهُ إفرادُ الجمْعةِ بالصّيامِ لِـمَا روى أبو هريرةَ رضي اللهُ تعالى عنهُ أنّ النّبيَّ ﷺ قال: "لَا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ" رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ،

وعن أبي هريرةَ رضي اللهُ تعالى عنهُ عنِ النّبيِّ ﷺ قال: "لَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ" رواهُ مسلمٌ؟

فالجوابُ: أنّهُ لا يُكـرَهُ، لأنّهُ ورَد الحديثُ عنِ النّبيِّ ﷺ في التّرغيبِ بصيامِ الـنّصفِ مِن شعبانَ، فهذا استثناءٌ، كما أنّهُ يُستثنى مِن كراهةِ إفرادِ الجُمْعةِ بالصّيامِ مَن كان عليهِ قضاءٌ أو نَـذْرٌ أو كان لهُ وِرْدٌ اعتادَهُ، ولكنِ الأفضلُ أن يصومَ قبلَهُ أو بعدَهُ يومًا كما ذكَر ذلكَ الأئمّةُ النّوويُّ والرَّمْليُّ و زكريّا الأنصاريُّ مِنَ الشّافعيّةِ وغيرِهِم.
https://t.me/KanzAlkhayrat








لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ

الدُّعاءُ المستجابُ في خَمْسِ لَيالٍ

الصّبرُ على الأذى والمسامحة

"خَمْسُ لَيالٍ لَا تُرَدُّ فِيهِنَّ الدَّعْوَةُ: أوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ وَلَيْلَةُ الجُمُعَةِ وَلَيْلَةُ الفِطْرِ وَلَيْلَةُ النَّحْرِ" ذكرهُ السُّيوطيُّ في الجامعِ الصّغيرِ" حرف الخاء، صـ 241، (3952) (ابْن عساكر) عن أبي أمامة

وقَالَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ فِي كِتَابِهِ الأُمّ: "وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مَنْ رَجَب، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ“ اهـ رَوَاهُ البيهقيُّ. وثمَّ قال: وَأَنَا أَسْتَحِبُّ كُلَّ مَا حُكِيَتْ فِي هَذِهِ اللَّيَالِيِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ فَرْضًا.

فِي هَذَا الشَّهْرِ الْكَريِمِ لَيْلَةٌ عَظِيمَةٌ بَرَكَاتُهَا، كَثِيرَةٌ خَيْرَاتُهَا هِيَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَقَدْ وَرَدَتْ فِي فَضِيلَتِهَا أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ عَدِيدَةٌ تَحُضُّ عَلَى اغْتِنَامِهَا وَالتَّعَرُّضِ لَهَا، مِنْهَا مَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: “إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا” وَهَذَا الْحَدِيثُ وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا إِلا أَنَّ الْعُلَمَاءَ قَدْ قَرَّرُوا أَنَّ الْحَدِيثَ الضَّعِيفَ يُعْمَلُ بِهِ إِنْ كَانَ فِيهِ حَثٌّ عَلَى فَضَائِلِ الأَعْمَالِ وَانْدَرَجَ تَحْتَ أَصْلٍ صَحِيحٍ مِنْ أُصُولِ الشَّرْعِ، كَذَلِكَ فَإِنَّ الإِمَامَ ابْنَ حِبَّانَ قَدْ صَحَّحَ بَعْضَ الأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي فَضِيلَةِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَأَوْرَدَهَا فِي صَحِيحِهِ، كَحَدِيثِ “يَطَّلِعُ اللهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ”. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ وَالْبَيْهَقِيُّ، وَالْمُشَاحِنُ مَعْنَاهُ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُسْلِمٍ ءَاخَرَ عَدَاوَةٌ وَحِقْدٌ وَبَغْضَاءُ لأمر الدُّنيا، أَمَّا مَنْ سِوَى هَذَيْنِ فَكُلُّ الْمُسْلِمِينَ يُغْفَرُ لَهُمْ يُغْفَرُ لِبَعْضٍ جَمِيعُ ذُنُوبِهِمْ وَلِبَعْضٍ بَعْضُ ذُنُوبِهِمْ، وأَمَّا الكافر فلا يغْفَر لَهُ، قالَ اللهُ تعالى: (إِنَّ اللهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ﴾

فَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ هِيَ لَيْلَةٌ مُبَارَكَةٌ وَأَكْثَرُ مَا يَبْلُغُ الْمَرْءُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ أَنْ يَقُومَ لَيْلَهَا وَيَصُومَ نَهَارَهَا وَيَتَّقِي اللهَ فِيهَا، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ كَانَ التَّابِعُونَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ كَخَالِدِ بنِ مَعْدَانَ وَمَكْحُولٍ وَلُقْمَانَ بنِ عَامِرٍ وَغَيْرِهِمْ يُعَظِّمُونَهَا وَيَجْتَهِدُونَ فِيهَا فِي الْعِبَادَةِ.

في هذه اللية المباركة ندعو اللهَ عزَّ وجلَّ

اللَّهُمَّ ارزقنا لسانًا ذاكرا وعينًا دامعة وقلبًا خاشعًا وعلمًا نافِعًا وجسدًا على البلاء صابرًا، اللَّهُمَّ أعنّا على ذكرك وشُكرِكَ وحُسنِ عِبادتك وطهّر أعمالنا من الرِّياء وقُلوبنا من النِّفاق وألسنتنا من الكذب والغيبة والنّميمة

اللَّهُمَّ أعتقنا من النّار وارزقنا شفاعة النَّبيِّ المختار وأدخلنا الجنّة مع الأبرار يا عزيزُ يا غفّارُ

اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لنا ذَنْبًا إلّا غفرتَه، ولا دَيْنًا إلّا قضيتَه ولا مريضًا مسلمًا إلّا شفيتَه، ولا حاجةً من حوائجِ الدُّنْيا إلّا قضيتَها ويَسَّرْتَها لنا يا أكرمَ الأكرمين يا رَبَّ العالمين

"اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"

"رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّار"

"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعدَ إذْ هَديْتَنا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحمةً إنَّكَ أَنتَ الوَهَّاب"

"رَبَّنَا لَا تُؤاخِذْنَا إنْ نَسِيْنَا أوْ أَخْطَأْنا، رَبَّنَا وَلا تَحمِلْ عَليْنا إِصْرًا كَما حَملْتَهُ علَى الَّذِينَ مِنْ قَبلِنَا، رَبَّنَا وَلا تُحمِّلْنَا مَا لَا طاقَةَ لَنَا بِه، وَاعفُ عنَّا وَاغفِرْ لَنَا وَارحَمْنَا، أَنتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا علَى القَومِ الكَافِرِيْن"

اللَّهُمَّ إنّا دعوناك فاستجب لنا دعاءنا يا اللهُ يا رحيمُ يا كريمُ
اللَّهُمَّ استجب اللَّهُمَّ استجب
https://t.me/KanzAlkhayrat


قالَ الإمامُ الشافعيّ رضيَ اللهُ عنهُ في كتابِهِ "الأمّ": [وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ]

غفر الله لنا ولكم وجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى تحت لواء الحبيب المحبوب سيدنا رسول الله ﷺ.

https://t.me/KanzAlkhayrat


لله تعالى

من خصائص ليلة النصف من شعبان:

‌‎ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يطّلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" (رواه الطبراني في اﻷوسط والبيهقي)
‌‎معناه أن الله تعالى يخصص ليلة النصف من شعبان بهذه المزية أنه يطلع إلى خلقه أي يرحمهم فيها برحمة خاصة، وإلا فالله مطلع على خلقه لا تخفى عليه منهم خافية، فيغفر لجميع خلقه إلا من استثنى أي يغفر لبعض المسلمين بعض ذنوبهم ولبعض كل ذنوبهم، وأما الكافر فلا يغفر له، قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
‌‎ وكذا المشاحن الذي بينه وبين مسلم ءاخر عداوة وحقد وبغضاء ﻷمر الدنيا ، فليصلح كل منا ما بينه وبين أخيه المسلم وليعف وليصفح وليخرج ما في قلبه من غِل قبل تلك الليلة، نسأل الله أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أُعطِي فشكر وابتلي فصبر وظُلم فغفر وظَلم فاستغفر أولئك لهم الأمن وهم مهتدون".
لأجل ذلك أرجو من كل من آذيتُهُ أو أسأتُ لهُ أو كان له حق أو تبِعَة عليَّ أن يُسامِحني للهِ تعالى.
https://t.me/KanzAlkhayrat






لله تعالى
الحث على الاعتناء بأمر الطهارة والصلاة

رَوَى ابْنُ حِبّانَ فِى صَحيحِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قالَ: “مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ“.

معنى “كَمَا أُمِرَ” أي كَما أَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِالإِتْيانِ بالفَرائِض عَلَى أَكْمَلِ وَجْه وَبِالإِتْيانِ بِالسُّنن وَالرَّغائِب التي رَغَّبَنا بِها رَسُولُ اللهِ ﷺ.وتجنب المكروهات.

قال أهل العلم: كُلُّ الصّغائِر التي كانَت عَلَى هذا الإِنْسان بسبب العين او اليد او الرجل يَمحُوها الوُضُوءُ الموافِقُ لِشَرْعِ الله وَالصلاةُ الموافِقَةُ لِشَرْعِ الله تمحو الصغائر التي كانت بينها وبين الصلاة التي قبلها.
https://t.me/KanzAlkhayrat













20 last posts shown.