شرح الحديث:
وإبرازًا لهذا المعنى يقول المظهري: “إذا أذنب بعضُ القوم نزل العذابُ بجميع من كان في القوم الذين فيهم المذنِب، وهلكوا جميعًا بشُؤم المذنب، فصاروا مستوِين في لحوق العذاب بهم، ولكنَّهم مختلفون يومَ القيامة، وكلُّ واحدٍ منهم يُبعث بأعماله، فالصالح ينجو، والطالح يعذَّب” المفاتيح في شرح المصابيح (5/ 324).
، ونحوه للدماميني قال: “قوله: «ثم بعثوا على أعمالهم» أي: ذلك الهلاك العام يكون طهرة لأهل الخير، ونقمةً على أهل الشر”مصابيح الجامع (10/ 92)..
وقد تنوَّعت أنظار العلماء في شمول العذاب ولحوقِه بالمؤمنين وأهل الطاعة متى يكون ذلك؛ فبعضهم يرى أن ذلك واقع عندما تكثر المنكرات ويجاهَر بالمعاصي، وبعضُهم يرى وقوعَه عندما يترك الناس الأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر.
وإبرازًا لهذا المعنى يقول المظهري: “إذا أذنب بعضُ القوم نزل العذابُ بجميع من كان في القوم الذين فيهم المذنِب، وهلكوا جميعًا بشُؤم المذنب، فصاروا مستوِين في لحوق العذاب بهم، ولكنَّهم مختلفون يومَ القيامة، وكلُّ واحدٍ منهم يُبعث بأعماله، فالصالح ينجو، والطالح يعذَّب” المفاتيح في شرح المصابيح (5/ 324).
، ونحوه للدماميني قال: “قوله: «ثم بعثوا على أعمالهم» أي: ذلك الهلاك العام يكون طهرة لأهل الخير، ونقمةً على أهل الشر”مصابيح الجامع (10/ 92)..
وقد تنوَّعت أنظار العلماء في شمول العذاب ولحوقِه بالمؤمنين وأهل الطاعة متى يكون ذلك؛ فبعضهم يرى أن ذلك واقع عندما تكثر المنكرات ويجاهَر بالمعاصي، وبعضُهم يرى وقوعَه عندما يترك الناس الأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر.