هذه ثلاثة أمور تفعل في السَّابع.
•السّابع، أي: اليوم السّابع من الولادة.
١)- الأمر الأوّل: التَّسمية.
التَّسمية؛ يُسَمَّى في يوم سابعه، وهذه سُنَّة ثابتة عن نبيّنا الكريم -عليه الصلاة والسلام-.
لكن، قَالَ ابن القيم بعدها: وقدْ سَمَّى النَّبيّ ﷺ ابنه إبراهيم، وإبراهيم بن أبي موسى، وعبد الله بن أبي طلحة، والمنذر بن أسيد، قريبًا مِنْ ولادتهم.
ولد لي ولد اللَّيلة، فسمَّيته إبراهيم، فسمّاهم قريبًا من الولادة.
🫧 أخذ العلماء من ذلك أنّ الأمر فيه سعة.
هذا ثابت، وهذا ثابت، هذه سُنَّةٌ ثابتة، وهذه سُنَّةٌ ثابتة، فأخذ العلماء من ذلك أنّ في الأمر سعة.
إن سمّيته في يوم الولادة، أو ليلتها، أو سمّيته في سابعه، هذا كلّه سُنَّةٌ، هذا ثابت وهذا ثابت.
إن سمّيته في يوم الولادة، كان الاسم جاهز، أحيانًا يكون الاسم جاهز، وأحيانًا يحتاج إلى دراسة وتشاور وبحث، وكذا إلى آخره، فيجعله في السّابع.
وإن كان الاسم جاهز، مدروس مسبقًا، فيسمِّيه يوم ولادته، وإن أخر إلى السّابع أيضًا، هذا ثابت، فالحاصل أنّ هذا ثابت، وهذا ثابت، إمّا أن تكون التّسمية في يوم الولادة، أو تكون التّسمية في يوم سابعه، فهذا كلّه سُنَّةٌ ثابتة عن نبيّنا الكريم -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
✔️ قال: "ووضع الأذى عنه".
قيل: وضع الأذى عنه، أي: حلق شعر رأسه في يوم السّابع، بهذا فسّره بعض أهل العلم.
وقيل إماطة الأذى على عمومه، إزالة القذر إن كان عالقًا شيئًا ببدنه، أو غير ذلك، ويدخل في ذلك حلق الرأس.
-نعم.
✔️ قال: "والعقّ".
والعقّ، أي: ذبح العقيقة، وتكون في سابعه، وهي عن الذَّكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وعن أبي الدَّرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِنَّكُم تُدْعَوْنَ يَوْمَ القيامة بأَسْمائِكم، وَأَسْمَاءِ آبائكم، فأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ".
ذكره أبو داوود.
_ قال وعن أبي الدَّرداء قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِنَّكُم تُدْعَوْنَ يَوْمَ القيامة بأَسْمائِكم، وَأَسْمَاءِ آبائكم، فأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ".
✔️ "تُدْعَوْنَ يَوْمَ القيامة بأَسْمائِكم، وَأَسْمَاءِ آبائكم"
فلان ابن فلان، فلان ابن فلان.
{ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ ..(٥)} [الأحزاب].
فيُدعَى الرّجل لأبيه، ويُنسَب لأبيه، حين ينسب فلان ابن فلان ابن فلان.
وما يذكر عند العامة أن الناس يوم القيامة يدعون بأسماء أمّهاتهم، فلان ابن فلانة، فهذا غير صحيح، بل كلام فاسد، ومبني عند بعضهم عن سوء ظنّ وسوء فهم.
يقولون: الأمّ مضمون أنّه منها!
وهذا مبني على سوء ظنّ والعياذ بالله.
فالحاصل أنّ النَّاس يُدعَوْن في الدُّنيا منسوبين إلى آبائهم، ويُدعَوْن أيضًا يوم القيامة منسوبين إلى آبائهم: فلان ابن فلان.
✔️ وقوله: "فأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ".
هذا أمر مطلوب، اختيار الأسماء الحسنة، بل -كما سيأتي معنا- كان -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- يغيِّر الأسماء غير الحسنة، الأسماء التي تحمل معاني سيِّئة، أو معاني قبيحة، أو معاني مستكرهة، كان -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- يغيّر تلك الأسماء.
فتحسين الأسماء هذا أمر مطلوب.
والحديث غير ثابت؛ لأنّ بين من يرويه عن أبي الدّرداء بينه وبين أبي الدّرداء انقطاع، فهو غير ثابت، لكن كون النَّاس يوم القيامة يُدعَوْن بأسماء آبائهم، وأن الأسماء تُحسَّن، هذه معاني صحيحة.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وذكر مُسْلِم عن عبد الله بن عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى الله عزّ وجلّ: عبد الله، وعبد الرَّحْمَٰن".
هذا الحديث، فيه أن أَحَبَّ الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرّحمٰن، أَحَبَّ الأسماء إلى الله؛ هذان الاسمان، وهذا ثابت عن نبيّنا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
وفي هذا التَّعبيد لله -عزّ وجلّ-، وأن ينشأ الابن يسمع دائمًا حين ينادَى عبد الله، عبد الرّحمٰن.
📒 أذكر أحد العلماء الأفاضل، توفي -رحمة الله عليه- سمّى جُلّ أولاده ربّما إلّا واحد معبدين لأسماء الله الحسنى!
فقيل له في ذلك، قال: أردت أن يكونوا عبيدًا لله، لا للشّيطان.
يعني: يرجو فعلًا، يرجو المرء بذلك أن ينشأ هذا فعلاً عبدًا لله.
عبدًا لله -سبحانه وتعالى- متفائلًا راجيًا أن يكون عبدًا لله، مُحقِّقًا العبوديّة.
🖌️ والأسماء في حدّ ذاتها تربية، ولهذا إذا قصّر وأخطأ وفرّط، وقلت له اتّق الله، أنت عبد الله، اتّق الله، حقِّق عبوديّتك لله، تُذَكِّره بمعنى اسمه.
فالأسماء هي تربية، ولها أيضًا أثر، الأسماء لها أثر على أصحابها!
فالحاصل أنّ هذه أحبّ الأسماء إلى الله -سبحانه وتعالى-: عبد الله وعبد الرّحمٰن.
الله: ذو الألوهيّة والعبوديّة: على خلقه أجمعين.
•السّابع، أي: اليوم السّابع من الولادة.
١)- الأمر الأوّل: التَّسمية.
التَّسمية؛ يُسَمَّى في يوم سابعه، وهذه سُنَّة ثابتة عن نبيّنا الكريم -عليه الصلاة والسلام-.
لكن، قَالَ ابن القيم بعدها: وقدْ سَمَّى النَّبيّ ﷺ ابنه إبراهيم، وإبراهيم بن أبي موسى، وعبد الله بن أبي طلحة، والمنذر بن أسيد، قريبًا مِنْ ولادتهم.
ولد لي ولد اللَّيلة، فسمَّيته إبراهيم، فسمّاهم قريبًا من الولادة.
🫧 أخذ العلماء من ذلك أنّ الأمر فيه سعة.
هذا ثابت، وهذا ثابت، هذه سُنَّةٌ ثابتة، وهذه سُنَّةٌ ثابتة، فأخذ العلماء من ذلك أنّ في الأمر سعة.
إن سمّيته في يوم الولادة، أو ليلتها، أو سمّيته في سابعه، هذا كلّه سُنَّةٌ، هذا ثابت وهذا ثابت.
إن سمّيته في يوم الولادة، كان الاسم جاهز، أحيانًا يكون الاسم جاهز، وأحيانًا يحتاج إلى دراسة وتشاور وبحث، وكذا إلى آخره، فيجعله في السّابع.
وإن كان الاسم جاهز، مدروس مسبقًا، فيسمِّيه يوم ولادته، وإن أخر إلى السّابع أيضًا، هذا ثابت، فالحاصل أنّ هذا ثابت، وهذا ثابت، إمّا أن تكون التّسمية في يوم الولادة، أو تكون التّسمية في يوم سابعه، فهذا كلّه سُنَّةٌ ثابتة عن نبيّنا الكريم -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
✔️ قال: "ووضع الأذى عنه".
قيل: وضع الأذى عنه، أي: حلق شعر رأسه في يوم السّابع، بهذا فسّره بعض أهل العلم.
وقيل إماطة الأذى على عمومه، إزالة القذر إن كان عالقًا شيئًا ببدنه، أو غير ذلك، ويدخل في ذلك حلق الرأس.
-نعم.
✔️ قال: "والعقّ".
والعقّ، أي: ذبح العقيقة، وتكون في سابعه، وهي عن الذَّكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وعن أبي الدَّرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِنَّكُم تُدْعَوْنَ يَوْمَ القيامة بأَسْمائِكم، وَأَسْمَاءِ آبائكم، فأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ".
ذكره أبو داوود.
_ قال وعن أبي الدَّرداء قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِنَّكُم تُدْعَوْنَ يَوْمَ القيامة بأَسْمائِكم، وَأَسْمَاءِ آبائكم، فأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ".
✔️ "تُدْعَوْنَ يَوْمَ القيامة بأَسْمائِكم، وَأَسْمَاءِ آبائكم"
فلان ابن فلان، فلان ابن فلان.
{ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ ..(٥)} [الأحزاب].
فيُدعَى الرّجل لأبيه، ويُنسَب لأبيه، حين ينسب فلان ابن فلان ابن فلان.
وما يذكر عند العامة أن الناس يوم القيامة يدعون بأسماء أمّهاتهم، فلان ابن فلانة، فهذا غير صحيح، بل كلام فاسد، ومبني عند بعضهم عن سوء ظنّ وسوء فهم.
يقولون: الأمّ مضمون أنّه منها!
وهذا مبني على سوء ظنّ والعياذ بالله.
فالحاصل أنّ النَّاس يُدعَوْن في الدُّنيا منسوبين إلى آبائهم، ويُدعَوْن أيضًا يوم القيامة منسوبين إلى آبائهم: فلان ابن فلان.
✔️ وقوله: "فأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ".
هذا أمر مطلوب، اختيار الأسماء الحسنة، بل -كما سيأتي معنا- كان -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- يغيِّر الأسماء غير الحسنة، الأسماء التي تحمل معاني سيِّئة، أو معاني قبيحة، أو معاني مستكرهة، كان -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- يغيّر تلك الأسماء.
فتحسين الأسماء هذا أمر مطلوب.
والحديث غير ثابت؛ لأنّ بين من يرويه عن أبي الدّرداء بينه وبين أبي الدّرداء انقطاع، فهو غير ثابت، لكن كون النَّاس يوم القيامة يُدعَوْن بأسماء آبائهم، وأن الأسماء تُحسَّن، هذه معاني صحيحة.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وذكر مُسْلِم عن عبد الله بن عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى الله عزّ وجلّ: عبد الله، وعبد الرَّحْمَٰن".
هذا الحديث، فيه أن أَحَبَّ الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرّحمٰن، أَحَبَّ الأسماء إلى الله؛ هذان الاسمان، وهذا ثابت عن نبيّنا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
وفي هذا التَّعبيد لله -عزّ وجلّ-، وأن ينشأ الابن يسمع دائمًا حين ينادَى عبد الله، عبد الرّحمٰن.
📒 أذكر أحد العلماء الأفاضل، توفي -رحمة الله عليه- سمّى جُلّ أولاده ربّما إلّا واحد معبدين لأسماء الله الحسنى!
فقيل له في ذلك، قال: أردت أن يكونوا عبيدًا لله، لا للشّيطان.
يعني: يرجو فعلًا، يرجو المرء بذلك أن ينشأ هذا فعلاً عبدًا لله.
عبدًا لله -سبحانه وتعالى- متفائلًا راجيًا أن يكون عبدًا لله، مُحقِّقًا العبوديّة.
🖌️ والأسماء في حدّ ذاتها تربية، ولهذا إذا قصّر وأخطأ وفرّط، وقلت له اتّق الله، أنت عبد الله، اتّق الله، حقِّق عبوديّتك لله، تُذَكِّره بمعنى اسمه.
فالأسماء هي تربية، ولها أيضًا أثر، الأسماء لها أثر على أصحابها!
فالحاصل أنّ هذه أحبّ الأسماء إلى الله -سبحانه وتعالى-: عبد الله وعبد الرّحمٰن.
الله: ذو الألوهيّة والعبوديّة: على خلقه أجمعين.