التصميم الشامل للتعلم (UDL)
ا د مصطفى جودت
هو إطار متعدد الأوجه يمكن فهمه من خلال مجموعة متنوعة من التعريفات التي يقدمها خبراء متخصصون في هذا المجال. يقدم كل تعريف منظورًا فريدًا حول الهدف من التصميم الشامل للتعلم (UDL) وتطبيقه وتأثيره في البيئات التعليمية. ويعد التصميم الشامل للتعلم (UDL) تطبيقاً لمبادئ التصميم الشامل UD بشكل عام والذي يشير إلى منهج تصميمي يهدف إلى إنشاء منتجات وخدمات وبيئات يمكن الوصول إليها واستخدامها من قبل أكبر عدد ممكن من الأشخاص، بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم أو عرقهم أو أصلهم العرقي أو قدرتهم.
إن الهدف الأساسي للتصميم الشامل للعلم هو السماح لجميع المتعلمين بتحقيق أفضل تجربة تعليمية ممكنة، تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم الفردية من خلال تطبيق استراتيجية التصميم الشامل للتعلم (UDL)، بحيث يمكن للمعلمين إزالة الحواجز البدنية والحسية والإدراكية أمام التعلم، وضمان إمكانية الوصول الشامل لجميع االمتعلمين. وهذا المنهج مهم جدا بشكل خاص في بيئات التعلم المتعددة اليوم، حيث يمتلك الطلاب خلفيات وقدرات وأنماط تعليم مختلفة، ويتفاعلون مع بيئات ذات مواصفات وخصائص مختلفة أثناء تعلمهم. ويناقش المقال الحالي مفهوم التصميم الشامل للتعلم، وأبرز مبادئه، وأهم العوائد من تطبيق التصميم الشامل للتعلم، ودور التكنولوجيا في تطبيق مفهوم التصميم الشامل للتعلم.
المقال على الرابط
https://lm.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fdrgawdat.edutech-portal.net%2Farchives%2F17872%3Ffbclid%3DIwAR1toMgykTR2i2BSuBB38BYS_2wVkEmr2lAY_ptHbuNwQbGm0YwBrJGajfM&h=AT1z6aqe4s3ajFHA80F1C8zHI-oL4Sqf3hq-Jk4Rmaq1jhnGpZtw--Uk3BoC75z1dCezZwaX0LOQ1Lo2DN0SGephE6orV6efkzacmcRESQxoy-wtLvXhZtbnAKtSsjGiNvHH