Forward from: ◇الـــوصـــيّــــة للعلوم الشّرعيّة◇
🔴 قاعدة مهمة: لا تحتفل بعيد النصارى ولا بحريمه .
◾️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
•" حريم العيد : هو ما قبله وما بعده من الأيام التي يحدثون فيها أشياء لأجله ، أو ما حوله من الأمكنة التي يحدث فيها أشياء لأجله ، أو ما يحدث بسبب أعماله من الأعمال حكمها حكمه، فلا يفعل شيء من ذلك.
• فإن بعض الناس قد يمتنع من إحداث أشياء في أيام عيدهم ، كيوم الخميس والميلاد ، ويقول لعياله : إنما أصنع لكم هذا في الأسبوع أو الشهر الآخر . وإنما المُحرّك له على إحداث ذلك وجود عيدهم ولولا هو لم يقتضوا ذلك ، فهذا من مقتضيات المشابهة، لكن يُحال الأهل على عيد الله ورسوله ويُقضى لهم فيه من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله. ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم.
وليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك.
ففي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله ﷺ : « ما تَركتُ بعدي فتنةً أضَرَّ على الرجال من النساء»".
◾️ علّق الشيخ العثيمين رحمه الله:
• "هذه قاعدة مهمة: أن الإنسان يقطع أطماع أهله في مشابهة المشركين؛ فمثلا لو قال: عيد الميلاد يوافق يوم السبت، لن أجعل عيدا في هذا الأسبوع، سأجعله في الأسبوع الثاني، سوف يكون في قلوب النشء والعوام أن هذا تبع لعيد الكفار، فيقول شيخ الإسلام رحمه الله: يحيلهم على العيد الشرعي يقول لهم مثلا: هذا عيدهم، ونحن عيدنا عيد الفطر وعيد الأضحى، هذان عيدنا؛ ليقطع أطماعهم.
• ثم يقول رحمه الله: إذا لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله، لكنه أشار إلى أنه يُغضب أهله لرضا الله تعالى، وهو كذلك؛ فمن أغضب عباد الله لرضا الله تعالى أرضاه الله وأرضاهم أيضا عنه، ومن اِلتمس رضا الناس بسخط الله تعالى سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، وهذه المسألة يجب أن ينتبه لها الإنسان".
📗 [ التعليق على اقتضاء الصراط المستقيم صـ ٣٧٣/٣٧٢ ].
——————
▪️(الوصيّة):
@AlWasiyyah
https://t.me/AlWasiyyah
◾️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
•" حريم العيد : هو ما قبله وما بعده من الأيام التي يحدثون فيها أشياء لأجله ، أو ما حوله من الأمكنة التي يحدث فيها أشياء لأجله ، أو ما يحدث بسبب أعماله من الأعمال حكمها حكمه، فلا يفعل شيء من ذلك.
• فإن بعض الناس قد يمتنع من إحداث أشياء في أيام عيدهم ، كيوم الخميس والميلاد ، ويقول لعياله : إنما أصنع لكم هذا في الأسبوع أو الشهر الآخر . وإنما المُحرّك له على إحداث ذلك وجود عيدهم ولولا هو لم يقتضوا ذلك ، فهذا من مقتضيات المشابهة، لكن يُحال الأهل على عيد الله ورسوله ويُقضى لهم فيه من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله. ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم.
وليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك.
ففي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله ﷺ : « ما تَركتُ بعدي فتنةً أضَرَّ على الرجال من النساء»".
◾️ علّق الشيخ العثيمين رحمه الله:
• "هذه قاعدة مهمة: أن الإنسان يقطع أطماع أهله في مشابهة المشركين؛ فمثلا لو قال: عيد الميلاد يوافق يوم السبت، لن أجعل عيدا في هذا الأسبوع، سأجعله في الأسبوع الثاني، سوف يكون في قلوب النشء والعوام أن هذا تبع لعيد الكفار، فيقول شيخ الإسلام رحمه الله: يحيلهم على العيد الشرعي يقول لهم مثلا: هذا عيدهم، ونحن عيدنا عيد الفطر وعيد الأضحى، هذان عيدنا؛ ليقطع أطماعهم.
• ثم يقول رحمه الله: إذا لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله، لكنه أشار إلى أنه يُغضب أهله لرضا الله تعالى، وهو كذلك؛ فمن أغضب عباد الله لرضا الله تعالى أرضاه الله وأرضاهم أيضا عنه، ومن اِلتمس رضا الناس بسخط الله تعالى سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، وهذه المسألة يجب أن ينتبه لها الإنسان".
📗 [ التعليق على اقتضاء الصراط المستقيم صـ ٣٧٣/٣٧٢ ].
——————
▪️(الوصيّة):
@AlWasiyyah
https://t.me/AlWasiyyah