الاكاديمية العراقية لبناء الشخصية وتطوير الذات


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Technologies


تطوير الذات والتنمية البشرية Self development
تطوير المهارات Skills development
برمجة العقل Mind programming
بناء الشخصية personality bulding
تحفيز Stimulate
كتابات writings

Related channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Statistics
Posts filter


اللوم لا يُساعد أبدا. إنه يغذّي السلبية فقط. يعتقد ابكتيتوس أنَّ أولئك الذين تلقوا تعليمات كاملة لن يلوموا الآخرين ولا أنفُسهم. أن تكون مسؤولاً عن حياتنا يتطلّب التحكم في عواطفنِك.

دع مَصيرك يحدِّد أفكارك


العقل حليفٌ مثيرٌ للاهتمام وقوي - الذهن يساعدنا على أن نُصبح أكثر دراية بأنفسنا.


قبُول عواطفنا هو مفتاح لممارسة اليقظة بشكلٍ صحيح. التأمُّل ليسَ مُراوغة. إنها مواجهة هادِئة مع الواقع.


نحتاج جميعًا إلى النجوم لمساعدتنا على الإبحار في أحلك ليالينا. يوفِّرُ لك هدَفُ حياتك الوُضُوح، لذلك لا تصطدم أثناء التنقل في المياه العكرة. يساعد عقلك على توجيهِ الاتجاه الصحيح. وتصل إلى مصيرك.


يجب أن يحدِّد هدف حياتك أفكارك، وليس العكس.


بغض النظر عن مدى سلبية واقعك، يمنحك هدفُك القوة للاستمرار في المضي قدمًا. يوفر نظرة إيجابية. غرضك يجلب معنى لحياتك. عندما تتحكَّم في مصيرك، فإنك تتحكم في أفكارك.


أفضل سنوات حياتك هي تلك التي تقرِّر فيها أن مشاكلك تخصُّك أنت. حين لا تلوم الدتك أو البيئة أو الرئيس. 


الهدف الأكثر أهمية في الحياة هو أن تكون مساعدًا للآخرين، وليس سعيدًا.


الأشخاص الذين يتَّسمون بالسخاء والذين يحاولون بصدقٍ مساعدة الآخرين هم أكثر عرضة للنَّجاح. الكرم لا يفرغ بل يملأ حوضك. 


إن اتباع نهج إيجابي في الحياة لا يعني الإفراط في التفاؤل. يجب أن نصبح أفضل نسخة من أنفسنا، وليس خيالًا. هدفنا هو "بذل قصارى جهدنا، في ضوء مجموعة من الظروف وتصرفاتنا الحالية.


ستتمتع حياتنا دائمًا بتجارِب إيجابية وسلبية. يمكننا اختيار إضافةِ المزيد من السّلبية. وخلق المزيد من المُعاناة. أو يمكننا قبول الحياة كما هي. 


التفكير الإيجابي ليس تفكيرًا سحريًا - قبول ذواتنا كلها يجعلُنا أكثر اعتمادًا على الذات. سيساعدك تبني جانبك السلبي على أن تُصبح أكثر صبرًا وتحملًا. إنه يجعل من السَّهل رؤية الخير في داخِلك وفي الآخرين.


انتبه لأفكارك لأنها أصبحت مصيرك. من الأفضل أن تراقِب مصيرك وستُساعدك أفكارك على الوُصُول إلى هناك.


@Tuasil10_bot


راقب أفكارك لأنها تحدد واقعك وستصبح مصيرك


"راقب أفكارك لأنَّها تُصبحُ مَصيرَك


راقب أفكارَك، لأنها ستُصبح كلمات.


راقب كلماتك، لأنها تصبح أفعال.


راقب أفعالك، لأنها تُصبح عادات.


راقِب عاداتك، فهي تصبح شخصيتك.


وانتبه إلى شخصيتك، فهي تُصبِح قَدَرَك ".




الواقع ليسَ محايدًا. نحن دائما نحكُمُ على ما يحدُثُ مِن حولنا. يمكن أن نُواجِه أنا وأنت نفس الحدث، لكنَّنا سنتفاعلُ بشكلٍ مختلف - أفكارنا تشكِّل وَاقِعنا، وليس العكس.

لهذا السَّبب يقترحُ معظم الناس أن نفكِّر بشكل إيجابي.

يمكن أن تكون عبارة "كن إيجابيًا" نصيحة فظيعة.


قد يكون إخبار شخص حزين أو مكتئب أنَّ الأفكار الإيجابية ستغيِّر حالتَه العَقلية. وبالمثل، فإنَّ الإفراطَ في التفاؤل يمكنُ أن يعمِي واقعنا.


التفكير الإيجابي ليس كما تعتقد، يجب أن نَحتضن أنفسنا بالكامل، وليس الجانِب المُشرق فقط.


لوِّن روحك


يحبّ مجتمعنا التقييمات السَّوداء أو البيضاء - فأنت إمّا متفائل أو مُتشائِم.


تُعتبَرُ التقييماتُ عبئًا ثقيلًا - فنحنُ عالقون في مكانٍ واحد، بدلاً من استكشافِ إمكانياتنا. أنفسنا مائعهةلدينا جميعًا أفكارٌ إيجابية أو سلبية أو لحظات إيجابية وسلبية.


التظاهر دائمًا بالسَّعادة أمرٌ ضار. نحن نركِّز على جانبٍ واحد ونفشَلُ في رُؤية النقاط العمياء لدينا. إنَّ تصنيف المرء على أنه شخصٌ سلبي لا يساعد أيضًا - فنحن نبالغ في دراماتنا ونصبح ضحايا للشَّفقة على الذات.


تظهر الأبحاث أنَّ المتفائلين يرون ضُغُوطًا أقل لأنهم إمَّا أكثر قدرة على التعامل مع الشدائد أو بسببِ وجهة نظرهم الإيجابية. ومع ذلك، عند مواجهة تحدِّيات شديدة، يعاني المتفائلون من استجابة مناعية أقلَّ من المتشائمين.


من الغَريبِ أنّ الإيمان القويّ بالأَمَل يمكن أن يجعَلَ المتفائلين يعتقدُون أنَّهم قادِرُون على تحقيق أيِّ شيء يريدون، فقط من خلال المُحاولة الجَادة. يمكن أن تؤدّي وجهة النظر المثالية هذه إلى توقعات غير واقعية - فالتفكير الإيجابي لا يمكن أن يجعل كلّ شيءٍ حقِيقة.


أفكارُنا تتغير دائمًا. إنَّ فهم طبيعتنا المَرنَة أمرٌ بالغُ الأهمية لمُواصَلة النمو - نحن نعمَلُ في تقدّم، وليس منتجًا نهائيًا.


الأفكار السّيئة ضارة - إنها تخلُقُ المَزيدَ من المُعانَاة. ومع ذلك ، فإنَّ تجنُّب المشاعر السلبية لن يجعلها تختفي.


مشكلة التفاؤل


لا حَرَج في المشاعِر السلبية. الكلّ نعاني منها. إنّها جزءٌ أساسي من هويتنا - فالعواطف تعبِّر عن ذكائنا الأساسي وطاقتنا.


الإيجابية هي حالةٌ مرنة. أنت لستَ إيجابيًا أو سلبيًا. إنَّ المبالغة في أحدِ الجوانب أمرٌ خادع - يجب أن تحتضن نفسك بالكامل.


أصبحَ التفاؤل عقيدَة منتشرة. يتسَّم التشاؤم بسمعةٍ سيئة، لكن يمكنُ تطبيقُ التفكير الإيجابي بوحشية.


يلاحظُ ب. كيد ماسي، أستاذ السلوك التنظيمي: "لقد وَصَل الأمرُ إلى النقطة التي يشعُرُ فيها الناس حقًا بالضغط من أجلِ التفكير والتحدث بطريقة متفائلة".


أنا لا أدافع عن التفاؤل أو ضده، ولكنني أتحرَّر من تصنِيفِ أنفسنا. يتطلَّب النهج الإيجابي للحياة احتضان كلا الجانبين بدلاً من العيشِ في خيالٍ مبالغ فيه - إيجابي أو سلبي -.


السعادة حالة ذهنية وليست شيئًا نكتسِبه. نقضي المزيد من الوقت في التفكيرِ في ما هو مفقودٌ في حياتنا بدلاً من التفكير في ما لدينا. لهذا السبب نعاني


أنت هو ما تعتقدُه أنه أنت


يتيح لك الاتصال بمشاعِرِك الاستجابة دون ردّ فعل - لا تَسمَح للأحكام أو الأفكار المسبقة بتشكيل سلوكك. بدلاً من ذلك، قرر أن تستكشف عواطفك وتفهمها - كي تغذِّي التعاطف والحكمة وليس الغضب.


أفكارك تحدِّد واقعك.


مشكلةُ إضفاء الطابع المثالي على التفكير الإيجابي هي محاولة إخفاءِ السّلبية بداخلنا. إن إضفاء لمسةٍ إيجابية على ما يحدُثُ لا يكفي. يجب أن تواجه وتتقبَّل كلّ مَشَاعرك. وفهم كيف تشكّلُ نسختك من الواقع.


هناك فرق بين تجربتنا المتخيلة "هنا" وما يحدث "في الخارج".


هذا لا يعني أنه لا توجد حقيقة موضوعية. لكن أن واقعنا يكمن في التقاطع بين كائن (حدث) وموضوع (نحن).


التفكيرُ الإيجابي لا يفعل شيئًا يجعلك تشعر بتحسُّن، بل للتوقف عن مُحاربة الواقع - الإيجابي والسلبي.


غيّر واقعك بالتفكير الإيجابي


الطريقة التي نختبر بها شيئًا ما يتم تحديدها من خلالِ ما نفكِّر فيه. التفكيرُ الإيجابِي مُفيد. لكنه لا ينجح إلا إذا قبلت واقعَكَ بالكامل، وليس الجانب المشرق فقط. قبول الذات هو أساسنا - لبناء حياة أقوى.


الحياةُ مليئةٌ بالاحتمالات - لا يمكنك التحكُّم في ما يحدُثُ لك، ولكن يمكنُك إدارة ردّ فعلك.


كثير من الناس لا يدركون أنَّ الأحداث أو الظروف الخارجية هي التي ستخلُق السعادة؛ بدلاً من ذلك، فإنَّ إدراكنا للأحداث ولأنفُسنا هو الذي سيخلُقُ أو يلغي المشاعر الإيجابية.


لقد اكتشفت أن أفضل فاصل زمني فعال للعمل المضغوط هي 40 دقيقة. و لكن عليك الالتزام بما هو أفضل بالنسبة لك.


واسمح لنفسك بأخذ  خمس 5 أو عشر 10 دقائق بين كل عمل مضغوط.


و هكذا ، يمكن أن يكون للعمل المضغوط تأثيرٌ كبيرٌ على نتائجك.



الخطوات الرئيسية  :

إذا كنت تريد أفضل فرصة مطلقة للنجاح في إنجاز الأمور بشكل أفضل ، فيجب أن يكون أسلوبك هو دائماً نفسه ؛ و هو التركيز على جودة العمل.


وهذا يعني أن تدرك حقيقة أن الأعمال ليست جميعها متساوية من حيث الأهمية .


كما أنه من غير الممكن الانتقال من مهمة إلى أخرى في تتابع سريع ، بهدف إنجاز المزيد من الأشياء .


لذلك.. 


قم بالتركيز على جودة العمل الذي يسهم في تحقيق الهدف الأكبر. 


ولا تهدد جودة عملك أو تهبط بمستواه .


كذلك حدد أولويات المهام والمشاريع الخاصة بك. 


واختر الإجراءات و الأعمال الخاصة بك و اضغط الأنشطة المماثلة،


و قم بضبط زمن المهام إذا لزم الأمر لذلك،


و خذ قسطاً من الراحة لاستعادة نشاطك العقلي بين الإجراءات و الأعمال المحددة.


و أخيراً .... كن ذكياً مع وقتك.


عقلية أفضل من أجل إنجاز العمل : القاعدة الذهبية للإنتاجية الحقيقية

ابدأ بكتابة الشيء أو العمل الأكثر أهمية بالنسبة لك (أهم شيء) و قم بتقسيمه إلى أعمال مضغوطة و انطلق بالإنجاز و الإنتاجية. فكثير من الناس يخلط -بسهولة-  بين مفهومي " مشغول busy " و " مُنتِج productive ".


فهم يشغلون وقتهم بالعديد من الأشياء وينتهي بهم الأمر إلى عدم فعل أي شيء يجعلهم بالفعل أقرب إلى أهدافهم.


وكلمة مشغول  تعني أن العمل يستغرق وقتاً طويلاً  بالإضافة إلى كونه مرهقاً .


و ببساطة  فإنك لا تستطيع فعل كل شيء و ترد على كل شيء، و على كل شخص .


والعمل المشغول يجعلك تشعر وكأنك تتحرك بسرعة إضافة إلى إحساسك بأنك منتج في هذه العملية. ولكنك في الواقع ، أنت لست كذلك.



 

إنك تختار الكمية على الجودة؛ و هو أسوأ شيء يمكنك القيام به مع وقتك الثمين.


كما أن القيام بحشد أكبر قدر ممكن من العمل في اليوم لا يمثل بالضرورة أفضل استراتيجية للإنتاجية.


و قد يبدو أفضل شيء يمكنك القيام به، هو التسرع في إنجاز العديد من المهام ، ولكن قد ينتهي بك الأمر إلى التضحية بهدفك ذي القيمة العالية.



لذلك : فأن تكون منتجاً لا يعني بالضرورة أن تنجز كل شيء.

و تعرف إدارة الوقت على أنها هي عدسة النوعية qualitative lens بدلاً من عدسة الكمية quantitative (أي أن إدارة الوقت تركز على النوع و ليس على الكم).


ويعتبر تفضيل مفهوم الجودة على الكمية درساً قديماً ، و قد اختار الكثيرون منا تجاهله. وهو مفهوم ناجح في  الحياة و إدارة الأعمال.



 

 و يعيد مفهوم "وقت الجودة Quality time " بناء تركيزك المشروخ ، كما وأنه يساعدك في تمديد اتساع انتباهك .


و هنا  نتوقف عند السؤال : عندما تقوم بتصورِ يومٍ مثمرٍ و غزيرِ الانتاج ، فكيف يبدو هذا اليوم بالنسبة لك ؟


كما أن معظم الناس يواجه السؤال نفسه كل يوم:



هل علي أن أركز على إنجاز المزيد (الكمية quantity) أو إنجاز شيء واحد (الجودة quality) بشكل أفضل؟


بين الواجب و الضروري

إن القيام بشيء واحد يعني عدم القيام بشيء آخر.


وهناك فرق كبير بين الأشياء التي يجب القيام بها  "should"  والأشياء التي من الضروري القيام بها  "must" .


 إذ لا يعتبر كل من البريد الوارد الفارغ وقائمة المهام الفارغة مؤشرات حقيقية لمستويات الإنتاجية لديك.



 

فوقتك محدود. ولا يعد القيام بكل شيء خياراً بالنسبة لك .


وفي عصر مليء بالانشغال الشديد ، فإن الطريقة الوحيدة الممكنة لتحقيق أقصى استفادة من وقتك هي التوقف عن القيام بالأعمال المزدحمة.


و إليك السؤال الآتي  : ما الوقت الذي كان ذو الاستخدام الأكثر كفاءة  لديك اليوم؟


إن هذا السؤال البسيط يمكن أن يساعدك على اختيار أهم الأشياء التي يجب أن تركز عليها كل يوم.


كما و يجب أن  يكون إحرازُ تقدمٍ يكون ذي مغزى هو الهدف دائماً .


و لذلك و بدون تركيز ، يمكن لقوتك أن تنفذ و تضعف بسرعة ، و ذلك لأنك تطارد الكثير من الأشياء في وقت واحد.


يقول توني كراب Tony Crabbe، و هو مؤلف كتاب "مشغول: كيف تنجح في عالم الكثرة" Busy: How to Thrive in a World of Too Much"  : "إننا نعيش في "عالم لا نهائي و غير محدود infinite world ".

فهناك المزيد من رسائل البريد الإلكتروني الواردة دائماً ، والمزيد من الاجتماعات ، والمزيد من الأشياء للقراءة ، والمزيد من الأفكار والمشاريع والعمل  ، و التي تحتاج جميعها إلى متابعة.وستكون النتيجة ، حتماً ، هي الشعور بالارتباك.


فنحن و في النهاية بشرٌ محدودي النطاقات ، ولدينا طاقة وقدرات محدودة ، ونحاول الوصول إلى إنجاز كمية  من الأعمال التي لا حصر لها. و هذا لن ينجح أبداً. كما أنه ليس ممكناً أيضاً .


من أجل ذلك ، قم بأداء مهمة واحدة عن قصد ، و قم بسد المنافذ إلى جميع أنواع الملهيات التي تؤدي إلى تشتتك .


أو يمكنك القيام  بالأفضل من ذلك كله ، وهو أن  تقوم بتخطيط ردود أفعالك على المطالب الأخرى في وقتك، و ذلك  في أوقات محددة أخرى إذا كنت لا تستطيع تجنبها.



سحر المهمة الواحدة

لرفع مستوى الأداء الخاص بك، ما عليك إلا أن تقوم بضغط عملك . إذ أن التركيز يضخم الأداء و يوسعه .


ويكمن جمال المهمة الواحدة في أنه يمكنك القيام بعمل مضغوط على التوالي لتعزيز أدائك اليومي.



 

من أجل ذلك قم بكتابة الشيء أوالعمل الأكثر أهمية بالنسبة إليك MIT- Most Important Thing (أهم شيء) و قم بتقسيمه إلى أعمال مضغوطة.  ثم حدد الأعمال التي تحتاج إلى اتخاذها و ضعها في قائمة لإنجازها.


و بعد ذلك قم بتحديد الأولويات على أساس الأهمية. فلا يمكن أن يكون كل شيء ذو أولوية قصوى.


 ثم قسّم ساعاتك إلى أعمال مضغوطة.


وابحث عن أنماط شائعة في المهام وقم بتعيين نظام عمل يسمح لك بإنهاء المهام المماثلة في إجراء واحد.


و يمكنك السماح بـ 30 أو 40 أو 60 دقيقة من الوقت للتركيز على كل مهمة مضغوطة.




أما المرونة فصفة ضرورية لتجاوز العقبات المحتملة وأي تغيير يطرح
على خطة العمل.
أما التركيز فيعني: الاكتفاء بهدف رئيسي تركز طاقاتك وجهودك عليه
(فالكابتن لا يستطيع قيادة أكثر من طائرة) وأنت لا تستطيع تحقيق أكثر مـن
طموح عظيم.
أما التفرد فلا يتعلق بكيفية التنفيذ فقط بل وفي تفرد الهدف ذاته. فحين
يملك الشاب - مثلا - خطة عمل تنتهي بتخرجه طبيبا (وهذا أمر جيد بلا شك)
فإنه يشترك مع آلاف غيره في هذا الهدف. أما حين يقرر أن يصبح طبيبا (كي
و تميزا - بل وأكثر نبلا ووضوحا!!
يكتشف علاجا للداء الذي ماتت به والدته) فإنه يمتلك خطة عمل أكثر تفردا
والوصول لهدفك بشكل مباشر.

المدربة :حوراء خالد


ماهي خطتك في الحياة؟

حين تسافر الطائرة إلى أي بلد تنطلق حسب خطة عمل مسبقة وجدول
دقيق يحدد موعد إقلاعها (ومن أي مطار ومدرج) وموعد هبوطها (وفي أي مطار ومدرج).. ولأنها تسير وفق جدول دقيق - وحسب خطة متفق عليهـا -
تصل إلى الموقع المستهدف في الوقت المحدد بنسبة تتجاوز 95% .
وفي المقابل تخيل (فقط تخيل) صعود "الكابتن" إلى الطائرة دون
معرفة وجهته أو إلى أي مطار سيقلع.. وحين يتصل ببرج المراقبة لا يجيـب
عليه أحد أو يكتشف عدم وجود رحلة جدولة تخص هذه الطائرة بالذات!!
في هذه الحالة هل سيقلع بها؟

هل يقبل الذهاب إلى جهة لا يعرفها ولم يقررها مسبقا؟ .
في حال (طار بها) إلى متى سيظل محلقا بالطائرة قبـل أن تسقط أو
يعود للهبوط في نفس النقطة التي انطلق منها؟
والإنسان بدوره مثل الطائرة إن امتلك خطة مسبقة سيصل (بنسبة كبيرة)
إلى الوجهة التي يريدها.. وإن لم يمتلك خطة واضحة سيبقى على الأرض ثابتا
محتاراً... وإن (أقلع) سيهدر طاقة كبيرة ووقتا هائلا ثم يسقط أو يهبط مجددا
في نفس المنطقة مجددا..
وهذا في الحقيقة هو الفرق بين الإنسان الناجح والفاشل فـي الحيـاة؛
فالإنسان الناجح يملك مسبقا خطة عمل واضحة لما يريده مستقبلا ( وبالتالي
سيهبط في البقعة التي يحددها بنسبة كبيرة). . وفي المقابل لا يملك معظـم
الناس خطة عمل مسبقة لما يريدونه مستقبلا وبالتالي من الطبيعي
أن لا يصلوا
لأي مكان.


انظر حولك جيداً .. ستجد أشخاصاً على قدر كبير من الذكاء والنشاط
فاشلون في حياتهم. والسبب - ببساطة - أنم لا يعرفون ما هي
والتعليم ومع
وجهاتهم وأهدافهم.، ولا يدركون كيفية تحقيقها.. اسأل أي واحد منهم عن
هدفه في الحياة سيجيبك بكلمات فضفاضة تائهة توضح حالة الزلل والضياع
التي يعيش فيها. وفي المقابل تخبرنا سير العظماء والناجحين أنهم امتلكوا هدفا
واضحا منذ البداية لما يريدون تحقيقه، وركزوا على انجازه في عمر .
مبكرة
نسبيا (لدرجة ترك معظمهم دراسته الجامعية من أجله).
ومن خلال خبرتي المتواضعة أجد أن "ضياع الهدف" في سن مبكرة
المسؤول الأول عن الفشل، وعدم تحقيق الإنسان لأحلامه وطموحاته.
وهذا أمر لا يتعلق بالكسل أو التقاعس بل بالركض في الاتجاه الخاطئ
والدوران في حلقة مفرغة وهو ما يجعل جميع الطرق تنتهي للاشيء!!
وفي الحقيقة هناك فرق كبير بين وضع
"خطة عمل" ووضع أمنيـات
ورغبات يشترك فيها الجميع.. فحين تسأل أي شاب مـثـلا "مـاذا تريد في
حياتك؟" سيجيبك "المال" أو "السعادة" أو "النجاح".
غير أن المال والسعادة والنجـاح أمنيات فضفاضـة يريدها الجميع
ويشترك في حبها الجميع ولا يمكن تصنيفها كخطة عمل.
خطة العمل الحقيقية يجب أن تتضمن جدولا زمنيا، وخطوات فعلية،
ووسائل تنفيذ تنتهي بتحقيق هذه الأمنيات (المال والسعادة والنجاح).
ورغم اعترافي بأن "خطة العمل" لا تضمن وصولك بنسبة دقيقة (توازي
الطائرات التجارية) إلا أنها تظل أفضل بكثير من عـدم وجـود خـطـة عمـل
(وبالتالي ضمان الفشل بنسبة 100٪). وكلما كانت خطة العمل ذاتهـا جيـدة
ودقيقة كلما ارتفعت حظوظك في الوصول إلى الوقع المحـدد فـي الـزم
المحدد، وكلما كانت سيئة ركيكة وناقصة كلما تأخر موعـد وصـولك أو
أختلف موقع
وهبوطك حيث تريد.

وبطبيعة الحال لا يكفي أن تملك هدفا واضحا وخطة عمل مرنة؛ بل
وتملك الشجاعة والجراءة والصبر على تنفيذ الهدف ذاته؛ فمن الملاحظ أن
الناجحين في الحياة يصنعون فرصهم بأيدهم (كتأسيس مشاريع صغرة وأعمال
خاصة) في حين يستسلم الفاشلون لمصيرهم ويعتقدون أن غيرهم يتحكمون
بمسيرة حياتهم - واعتقاد كهذا يبقيهم في حالة انتظـار لـعـروض وظيفيـة
واجتماعية تأتيهم من "الخارج" ولا يفكرون بإمكانية البدء بأي مشروع خاص
مثلا!
أما الأسوأ من الاستسلام وانتظار الفرصـة فهـو أن يضـع (ضعيف
القدرات) أهدافا ضخمة وغير واقعية لا تتناسب مع مواهبه وإمكانياته.. وبدل
يصعد السلم "درجة درجة" يظل في حالة حلم دائم بالقفز بـلا مـقـدمات
لأعل السلم - وحين يكتشف بعد فترة أنه ما يزال تحت أول درجـة يـصـاب
باليأس والإحباط الكبير!

أيضا يركز الفاشلون على المشاكل والعقبات التي تقف في طريقهم -
وبالتالي قد يتراجعون أمام أي واحدة منها في حين يركـز النـاجحون على
الهدف النهائي ويرفعون رؤوسهم ناحيته بصرف النظر عن عدد المرات التي
يقعون فيها (وهذه المسألة مهمة كون التركيز على الهـدف الكبيـر يجعـل
العقبات أمامها تبدو بسيطة وتافهة وربما غير مرئية). كما يلاحظ أن الناجحين
يبدؤون في سن مبكرة نسبيا في حين يستمر الفاشلون في المماطلة والتسويف
(وعدم إكمال أي مشروع) حتى يفاجئون بسن الشيخوخة.. وفي حين يبـدأ
الناجحون بتطبيق أفكارهم من (الغد) ينتظر الفاشلون "فرصة أعظم" أو "توقيتا
أفضل" أو "شريكا مناسبا" - حتى تطيـر الفرصـة من ايديهم

بالتدريج
الرؤية، والمرونة، والتركيز، والتفرد.
رى المهمة في أي خطة عمل ناجحة: وضوح
فكلما امتلكت رؤية واضحة عما تريد كلما سهل عليك العمل والتنفيذ


اسأل نفسك هذه الأسئلة العشرين لتحسين وعيك الذاتي

قال أرسطو Aristotle: "معرفة نفسك هي بداية الحكمة كلها".

ليس بالضبط الكشف عن أن الوعي الذاتي هو مكون رئيسي للنجاح، ففي الواقع لقد تم تقدير أهميته لآلاف السنين، حيث قال الفيلسوف اليوناني أرسطو الذي عاش ما بين عامي 384 و 322 قبل الميلاد:

"إن معرفة نفسك هي بداية الحكمة كلها".

إذ أن معرفة نفسك في الواقع تتطلب جهداً جاداً، لكن لسوء الحظ لا يوجد طريق محدد للوعي الذاتي ولا توجد خطوات موحدة يمكنك اتخاذها للوصول إليها.

وكما يقال فإن استغراق بعض الوقت لاختبار نفسك ومهاراتك ورغباتك ودوافعك من شأنه يساعد في معرفة النفس، فهي تعد طريقة من خلالها تتعرف على نفسك بشكل أفضل.

و من أجل أن أصبح أكثر وعياً بالذات في حياتي قمت بتطوير قائمة من 20 سؤالًا للتفكير فيها:

 ما الشيء الذي أنا جيد فيه؟
 
 ما الشيء الذي أنا مقبول فيه ؟
 
ما الشيء الذي أنا سيءٌ فيه؟

ما الشيء الذي يجعلني متعب؟

 ما هو أهم شيء في حياتي؟

من هم أهم الناس في حياتي؟


كم من النوم احتاج ؟

ما هو الذي يوترني؟

ما الشيء الذي يريحني؟

ما هو تعريفي للنجاح؟

ما هي سمة العامل (Worker) التي أنا عليها ؟

كيف أريد أن يراني الآخرون؟

ما الذي يجعلني حزيناً؟

ما الذي يجعلني سعيداً؟

ما الذي يجعلني غاضباً؟

ما سمة الشخص الذي أريد أن أكون عليه؟

ما سمة الصديق الذي أريد أن أكون عليه ؟

ماذا أفكر حول نفسي؟

ما الأشياء التي أقدّرها في الحياة؟

ما الذي يجعلني أشعر بالخوف؟

إذا كنت ترغب في تجربة ذلك بنفسك فقم بالإجابة على أول ما يخطر في بالك ولا تفكر كثيراً و عميقاً في المعنى الكامن وراء أي سؤالن لأن الجميع يفسر بشكل مختلف وهذا هو بيت القصيد.

تعتبر إجاباتك الأولية ليست بهذه الأهمية، حيث ما يهم أكثر هو أن الأسئلة تجعلك تفكر، خاصة تلك التي قد يكون من الصعب أو غير المريح الإجابة عليها، مثل "ما الشيء الذي أنا سيءٌ فيه؟"


الآن يأتي الجزء الأكثر أهمية و هو: المنطق. 

إذ ينبغي أن تستخدم الأفكار التي جمعتها لتحسين حياتك من خلال تطبيق ما أطلق عليه أرسطو "الرموز" logos – أي القدرة على الكلام المنطقي.

و بالنسبة لأرسطو فقد كتب أن الرموز هي شيء أكثر دقة من القدرة على جعل المشاعر الخاصة علنية فمن خلالها يمكن للمرء أن يدرك ويوضح للآخرين من خلال الخطاب المنطقي الفرق بين ما هو مفيد وما هو ضار"... 

فما تقوم به في سعيك لتحقيق الوعي بالذات هو عبارة عن: محاولة الكشف عن الأشياء التي هي مفيدة لك و الضارة بك أيضاً. 
 
ماذا الآن؟
بمجرد أن تكون لديك فكرة عن ماهية تلك الأشياء ابدأ بتنفيذها.

ضاعف من الأشياء المفيدة وابدأ في التخلص من الأشياء الضارة قدر الإمكان، وابذل المزيد من الأشياء التي تجعلك سعيداً أو الأشياء التي تجيدها، و تجنب الأشياء التي تجعلك غير سعيد أو الأشياء التي تكون سيئاً فيها.

هذا كل شيء وعندها ستعرف نفسك.

لا تقم بهذه العملية بشكلٍ حرفيٍ جداً

إذ أن العلاقات على سبيل المثال يمكن أن تجعلك سعيداً و حزيناً.

هذا لا يعني أنه يجب عليك تجنب الاقتراب من أي شخص أو التخلي عن أي علاقات تنطوي على الحزن.

و لكن بدلاً من ذلك حاول تجنب الأشياء المحددة التي تجعل علاقاتك سيئة، أشياء مثل الأنانية و الكذب و عدم التعاطف، إلخ

كيف تمارس الرموز في الحياة اليومية؟ إليك بعض الأفكار:

1- اقرأ عن الفلسفة.
إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ القراءة فإنني أوصي بقراءة كتاب مثل قصة الفلسفة The Story of Philosophy للكاتب ويل ديورانت  Will Durant.

فالفلسفة تعتبر منطقية سببية، لذلك كلما قرأت المزيد من أعمال الفلاسفة، كلما ستتعلم كيف تعيش في اللحظة و كيف تعمل من خلال الأفكار. 

2- كن حيادياً في المناقشات مع الناس،

إذ لا تحاول فقط إثبات هذه النقطة وحاول أن تُأول دائماً السبب (و الفكرة) من وجهات نظر مختلفة.

3- اكتب في دفتر ملاحظات و لاحق أفكارك،
و اسأل نفسك دائماً ، "لماذا؟" على سبيل المثال: فلان جعلني غاضباً. لماذا؟ لأنه كذب. لماذا؟ لأنه لا يريد أن يزعجني. لماذا؟ لأنه يهتم بي..

4- تحدث و تحدث و تحدث

مع الأصدقاء و زملاء العمل و المدربين.

إذ أن التعبير عن مشاعرك فقط يمكنك من اكتشاف أشياء جديدة عن نفسك، خاصةً عندما تتحدث مع أشخاص يطرحون أسئلة تجعلك تفكر.

ها قد وصلنا لغايتنا حيث يعد تحليلي للوعي الذاتي صعباً، لأنك يجب أن تكون صادقاً مع نفسك.

و العكس تماماً يفضل معظمنا الكذب لأن الحقيقة مخيفة.

و لكن الأمر بالنسبة لي منذ بدأتُ بممارسة الوعي الذاتي بشكل متعمد أكثر، تحسنت حياتي بشكلٍ كبيرٍ.


لذلك علينا أن نجد في كل حالة نعيشها أو حادث نتعرض له درجة من الإنصاف بطريقة ما، فإن ذلك سوف يعمل على تخفيض قوة الغضب فوراً أو حتى القضاء عليه تماماً. 

إن فهم مشاعر الغضب و فهم حكمة هذه المشاعر و رسائلها، يعلمنا الكثير عنفهم المعتقدات و التصورات الذهنية.

و بالطبع فالتركيز على فكرة أن جميع المشاعر جيدة، في مقابل أن الغضب يأتي من تصور الظلم و غياب العدل و الإنصاف و الأمن و الطمأنينة.

فهنا أنا أكون قد أدركت بأنني لست غاضباً بسبب سوء الفهم و منظوري الخاطئ عن الحياة و الأشياء.

و إنما يوجد هناك أشياء تستند إلى مخزون العقل الباطن من الخوف و الألم و الإهانة.

و هذا الذي يتفاعل بصورة مستمرة مع أحداث الحاضر عبر ظاهرة الرنين العاطفي التي تحدث عندما يحصل توافق ما بين أحداث الحاضر و ذكريات الماضي يبدو فعلياً أن الغضب يحدث في هذه اللحظة.


كيف ينشأ الغضب ؟ و كيف تسيطر عليه؟

المشاعر تأتي من تصوراتنا الذهنية التي تحركها أحداث الحياة خارجياً أو الذكريات القديمة، و الشعور بالغضب يأتي من منظورين:

المنظور الأول: يأتي من معتقداتنا الدفينة حول ما هو حق و ما هو خطأ، و كيف يجب أن تكون الأشياء، و الناس و الحالات و الحياة. و كيف تكون الحياة عادلة، إذ أن تصورنا للحياة بأنها غير عادلة سوف يزودنا بالغضب.

المنظور الثاني: مرتبط بمزاجنا الحالي، و لنفترض أننا نعمل على تحقيق نتيجة ما، أو على تحقيق أشياء محددة وفق مخططاتنا اليومية و وفق ما نتمناه و نرغبه، إلا أنه لم نصل إلى ما نرغب و نحقق ما نريد، و حسب ما تم تخطيطه، فنصاب بالتعب و الإحباط.
فنحن نبدأ بالقول لا شيء من رغباتي يتحقق، ثم نعمل على تعميم ذلك، بأن نقول بأن الحياة ليست جيدة، و بأنها تسير على عكس ما أرغب و ما أريد، و هذا بدوره سيعود بنا إلى الفكرة الرئيسية بأن الحياة غير عادلة، أو أنها ليست صحيحة.

و خصوصاً عندما ننظر إلى الجهود التي بذلناها، وإلى نوايانا الحسنة، ومع ذلك لم نصل إلى النتائج التي نريدها، ليعلو الشك في قلبنا وعقلنا معلنين وكأن الحياة تسير بشكل أفضل مع أصحاب الظلم والنوايا السيئة، مما يولد لدينا الشعور بظلم الحياة وقسوتها علينا، وهذا بدوره سيولد بداخلنا الغضب.

إن الغضب يكشف لنا عن إحساسنا بالإنصاف و الحق و الخطأ. فعندما نتصور أن ظرفاً ما غير عادل لنا، أو للناس و للأشياء التي نهتم بها، فهذا سيشعرنا بالغضب، و هذا الغضب يحفزنا و يدعونا إلى أن نفعل شيئاً ما حيال ذلك.

طبيعة الغضب

بالتأكيد فالغضب طاقة سلبية تعمل على توجيهنا بشكل خاطئ، كما تعمل على توجيه سلوكنا إلى أشياء أو تصرفات غير فعالة.

و يمكن أن نفعل أشياء ضارة بنا، بالطبع كل ذلك يحدث إذا لم يكن لنا دراية وفهم عميق بحكمة ورسائل ومشاعر الغضب.

إن الطاقة الخاصة بالغضب يمكن أن نوجهها بطريقة إيجابية لتكون دافعاً يحفزنا على فعل الأشياء الجيدة والصحيحة والمفيدة لنا وللناس وللحياة، وذلك لتحقيق العدالة والسلامة والأمن.

إن عدم وجود العدالة والأمن والسلامة سوف يؤدي بنا إلى الشعور بالغضب، وهذا بدوره سوف يكشف لنا عن تصلب أفكارنا وعدم مرونتنا حول فهم أنفسنا والناس والقضايا والأشياء.

فعندما لا يحدث التوافق بين أفكارنا وتلك الأمور يبدأ شعورنا بالغضب، فالغضب يمكن أن يؤدي إلى التباعد بين الأباء وأبنائهم وبين الأخوة والزملاء.

فنحن نعرف جميعاً أشخاص أخو لم يتحدثوا مع بعضهم البعض منذ زمن بسبب الإهانة والاعتقاد بأنهم على حق، وأننا على خطأ لقد أصبح الغضب عند الناس عائقاً كبيراً على تواصلهم مع بعضهم البعض بشكل صحيح.

إن الغضب يكشف لنا مخاوفنا، و يكشف المشاعر المؤلمة و المزعجة و غير المريحة. و تلك المشاعر التي تنشأ من القلق و الخوف، فنحن نخاف من الوضع غير العادل، و من الوضع غير الأمن، و من المخاطر التي يمكن أن نتعرض لها.

و يأتي الغضب هنا لينبهنا إلى أن ذلك غير عادل و أن ذلك غير أمن، و أن هذا الظلم، و هذه الأخطار سوف تضر بي كما تضر بك و بالحياة.

إن الغرض من الغضب أن يدفعنا إلى اتخاذ إجراءات في السعي إلى الأنصاف و إقامة العدل و تجنب العواقب و الأخطار.. إنه يدعونا لكي نبذل كل جهودنا لتحقيق العدل و السلامة و الأمن و الأمان و الإنصاف.

تحويل طاقة الغضب إلى طاقة إيجابية:

يمكن تلخيص السابق لتحويل طاقة الغضب إلى طاقة إيجابية باستخدام هذه التأكيدات

غضبي يهدف إلى حمايتي وأنا أستحق الشعور بالإنصاف والأمان والاطمئنان.

أنا أحتاج غضبي، مثلما أحتاج جميع الأجزاء الطبيعية الأخرى من ذاتي.

يمكنني أن أستخدم غضبي بشكل إيجابي، كي أصبح أقوى وأفضل صحة وحالاً.

يمكنني استخدام غضبي من أجل حماية من أحبهم وأهتم بهم.

التعامل مع الغضب بإيجابية

كما علمنا سابقاً، يعد الغضب من إحدى المشاعر البشرية الأساسية، لذا فهو يحتل مكانته لدىكل شخص.

و بالرغم من أن اختباره مزعج إجمالاً، إلا أنه يشير إلى أن توازننا لم يعد مؤمناً أو متوفراً في الوقت الحالي.

و أن إحدى حاجاتنا غير مُلباة أو متوفرة في الوقت الحالي.

لذا فإن الغضب سوف يدفعنا إلى القيام برد فعل، و قد علمنا أيضاً أن المشكلة لا تكمن في الغضب بحد ذاته، بل في ردود الأفعال التي يحفزها.

فعندما ينتابك الغضب أسأل نفسك الأسئلة التالية:

هل الوضع فعلياً غير عادل؟

هل أنا مفرط في ردود أفعالي؟

ما هي الأفعال التي أقوم بها و أنا في حالة الغضب؟

ما هي العبارات و الكلمات التي أتلفظ بها عندما أكون غاضباَ؟

فعندما نواجه مرضاً أو نكسة أو حادث، غالباً ما نقوم بسؤال أنفسنا لماذا أنا؟

و هذا ليس بعدل، و بالتأكيد أنا لم أفعل أي شيء يستحق ذلك.

و إذا تفحصنا الحياة بشكل جيد، فسوف نجدها مجرد حوادث و أمراض تحدث للجميع  بطريقة ما.


التحرر من الاكتئاب والخوف

هل تعرف ما أنت؟؟؟ أنت مخطوطة... رسالة إلهية.... أنت مرآة تعكس الوجه النبيل....هذا الكون ليس خارجك.... انظر داخل نفسك.... كل ما تود أن تكون عليه...موجود فيك بالفعل...

تفائلوا بحدوث أشياء جميلة ... أخبار سعيدة ...

مستقبل أفضل... فالثقه بالله تجلب كل شيء جميل....تأمل صنع الخالق والوجود ...عندها ستدرك قيمة نفسك ...


ردد هذه التوكيدات الرائعة على برمجة عقلك اللاواعي على تقبّل فكرة الشفاء من أيّ أزمة صحّية تمرّ بها , حتّى أولئك الذين يعانون من بعض الامراض المزمنة أو الخطيرة , يمكن أن يعتمدوا , إلى جانب علاجهم الطّبي , على هذه التوكيدات التي سوف تحميهم من الوقوع في اليأس أو التفكير في أنّ الامر غير قابل للشفاء. 


في بداية الأمر غيّر عبارة "لا يمكن أن يكون" إلى "يمكن أن يكون" و طوّر احساسك بقيمتك , كما يجب أن تؤمن بأنّ تستحقّ الشفاء , حينها فقط سوف يجلب الكون إليك كلّ ما تحتاجه من أجل تجلّي الشفاء في حياتك. 


ردّد هذه التوكيدات يوميا و لا تدع مجالا للشّك في نفسك , فالشّك هو طاقة معاكسة ستعمل على تشويش مجالك الطاقيّ و لن يتمّ جذب طاقة الشفاء على النّحو المرغوب. 

أنا أحبّ نفسي و أسامحها لسماحها لغضبي و خوفي و استيائي ان يؤذي جسدي 


أنا أستحقّ الشفاء 


أنا جدير بأن أُشفى 


يعرفُ جسدي كيف يُشفي نفسه 


انا أوّفّرُ احتياجات جسدي الغذائيّة 


انا أغذّي جسدي بالاطعمة اللذيذة و الصّحية 


أنا احبّ كلّ جزء في جسدي 



أنا أرى ماءً باردا نقيّا يسري في جسدي و يغسلُ كلّ الشوائب. 


خلاياي سليمة و تزداد قوّة كلّ يوم 


أنا أثق أنّ الحياة ستدعم شفائي بكلّ الطرق 


إنّ كلّ يد تلمس جسدي هي يدٌ شافية 


أطبّائي مُندهشون من سرعة شفاء جسدي 


انا أحبّ نفسي 


انا في امان 


إنّ الحياة تُحبّني 


انا شُفيت و أنا سليمٌ للغاية 


هذه التوكيدات تحمل الكثير من الأفكار و الكلمات القويّة التي تنتج بدورها احاسيسا و مشاعر يتفاعل معها جسدك و يُصدّقها عقلك فيتآمران الإثنان معا على المساعدة في شفائك و تحريرك من طاقة الخوف و الاكتئاب و الفزع التي يمكن أن يسببها لك المرض. 

واظب عليها


طرق للسيطرة على القلق

التوتر , سرعة خفقان القلب , العرق الشديد ، هذه الأشارات الجسدية إشاره على ان الهيئه الجسديه خائفه من التعامل مع حاله قد تبين فشلها


من المؤكد انك عانيت من شئ مثله


فشعورك وانت تجلس على كرسي لأداء اختبار , او الذهاب للحرب للقتال

فشعورنا بالقلق شئ عادي في هذه المواقف لأنها عادة ما تكون مواقف مصيرية لتحديد مصير حياة الإنسان ، ولكن كثرة القلق التي تتحول من قلق لخوف شديد


من شأنها ان ترفع الضغط النفسي للجسم الذي سيؤدي إلى تفكير العقل في بعض الأحداث المهدده التي قد تصيبك ان فشلت في الأختبار


والخوف الشديد وكثرة القلق والتوتر  , من شأنه أن يأخذ مجهوداً كبيراً من العقل فبدلاً من تفكير العقل في اجابات أسئلة الأختبار ، سينشغل عقلنا بالتفكير في التهديدات والمخاطر التي ستصيبنا


لكن الأخبار الساره : ان خبراء القلق لديهم طرق رائعه للسيطره على هذه المشاعر وسنرى معاً هذة الطرق




1 – الإجتهاد


بالطبع  الإجتهاد التام , عند أجتهادك في الدراسه للإمتحان سَتشعر عقلك الباطن بأنه في حاله جيده ولن يتطرق للتفكير في التهديدات لأنه متأكد من نجاحه , ليس هذا فقط فخبراء القلق يقولون ان الإجتهاد ليس فقط من شأنه ان يقلل من مشاعر القلق لكن ايضاً يساعدنا في تحسين ادائنا في الإختبارات او المهام الصعبه




2 – عِش الموقف


فخبراء القلق دائماً ما يقولون آن تخيلهم الموقف في عقلهم يساعدهم على تصفية التهديدات في عقلهم الباطن ، على سبيل المثال قم بوضع اسأله لنفسك في ورقه وحاول اجباتها كأنك في الإمتحان بالضبط , ستأتي لك في عقلك التهديدات والمخاوف ان كنت تعاني من القلق , ويمكنك في هذا الوقت تصفيتها لكي لا تعاني منها وقت الإمتحان


3 – انسي خطأ الماضي


تفكير عقلنا في خطأ وقع معك في الماضي سيشعرك بالخوف والقلق الشديد من وقوع نفس الخطأ مرة أخرى ومن شأنه ذيادة التوتر  فيجب علينا نسيان الخطأ  ، وضع دائماً في عقلك اننا  في الحاضر والماضي لا يمكن تغييره سيجعل عقلق الباطن في التوقف عن التفكير في الحدث الماضي ولكن هذا لا يعني عدم تفكيرك بالماضي بشكل نهائي فالإلتفات ايضاً للأخطاء من شأنه ان يساعدك على عدم تكرراها


4 – تمعن في اختيار الإجابه 


بالتأكيد , فلا تجعل من اجابتك عشوائيه تامه وفي نفس الوقت لا تشكك من نفسك كثيراً في اختيارها بل حدد اجابه واحده تكون متأكداً منها وأجعل الأولويه ان تكون الإجابه هيه الأجابه الأولى التي يفكر بها عقلك لأنه عادة ما تكون باقي الأجابات هيه بدائل العقل للأجابه الأولى


5 – ارضَ بم حصل


يجب علينا ان نرضى جميعاً بما قدره الله لنا ففشلك في الإمتحان , او رسوبك كان هذا مكتوب في القدر وتذكر قوله تعالى “وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم”


 معالجة القضايا التي تسبب الإجهاد والقلق في حياتك.

 تعلم أن تفكر بشكل هادئ أو تمارس رياضة التأمل (أو كليهما!).

 الحصول على نوم منتظم (عادة 8-9 ساعات كل ليلة).

 التأقلم مع الشعور بالقلق ومحاولة السيطرة عليه.

 البحث عن مساعدة إذا أصبحت اضطرابات القلق تتسبب في مشاكل كعدم النوم، أو الشعور بعد الثقة في النفس، أو الشعور بالخوف من المستقبل.

واخيرا تجنب تناول التبغ والكافيين.


حيل نفسية للتغلب على المماطلة والتركيز

إذا كنت تُعانِي من التسويف المُزمِن، فمن المُحتَمَل أن يتَضَمَّن الحلّ طويل المدى فهم جوهَر علم النَّفس وَرَاء التَّسويف.

وإليك بعضَ الحيل السَّريعة التي يُمكنك استخدامُها للتغلُّب على التَّسويف والحفاظ على التَّركيز.

1- تدريب الدّقيقتَين

الجزءُ الأصعَبُ من القيام بالعَمَل الشَّاق هو مجرَّد البدء. 

غالبًا ما تكون مُقاومتنا لأداء العمل في "الواجهة الأمامية"، ممَّا يعنِي أنه إذا كان بإمكانك حتى البدء في القيام بقليلٍ من العمل، فسَتتلاشَى المقاومة وسيبقيك زخمُكَ مركّزًا وتَمضِي قدمًا.


إحدَى الحِيل الصَّغيرة الفعَّالة للتغلُّب على الجُزء الأولي من التَّسويف هي ما أسمِّيه تدريب دقيقتين.

وإليك كيف ستسير الأمور ...

عندما تشعر أولاً بالحاجة إلى التسويف، توقف قليلاً، خذ نفسًا، ثم كرِّر هذا مع نفسك:

لا أشعر حقًا بالرغبة في القيام بـ X، لكنني متأكد من أنه يمكنني القيام بدقيقتين فقط من X. 


الحيلة الأولى هنا هي أنَّكَ تتحقَّق من رَغبَتِك في المماطلة، الأمرُ الذي يؤدّي في الواقع إلى تقليلِ حدّته.

أنت أيضًا تعزِّز كفَاءتك الذَّاتية عن طريقِ تَصغِير المهمَّة. 

مثلا، بدلاً من قول: "أحتاج إلى كتابةِ التَّقرير" (وهو أمر كبيرٌ ومرهق)، فإنَّ مهمتك هي "أريد أن أكتب لمدة دقيقتين" (وهو أقل ترهيبًا بكثير).

بمجرد أن تمنَحَ نفسك هذا الحديث الحَمَاسي الصغير، اضبط المؤقّت على هاتفك وتعمّق في الأمر ، واثقًا من أنه إذا كانت مقاومتك لا تزال رهيبة بعد دقيقتين ، يُمكنك التَّبديل إلى شيءٍ آخر.

2- المُمَاطلة برحمة

هناك نوعان من التسويف:

القليلُ من التسويف. أنت تعلَمُ أنك بحاجةٍ إلى إنهاء العمل على العرض التقديمي الخاص بك ولكنك تقفز على Instagram وتتصفَّح الصّور لمدة 5-10 دقائق ثم تعود مجدَّدا لعرْضِك التقديمي.

أنت تماطل لكن العواقب طفيفة جدًا.

المُمَاطلة الكبيرة. أنت تعلَمُ أنك بحاجةٍ إلى إنهاءِ العمل على العرضِ التقديمي الخاص بك ولكنك قرَّرت أن تلتقي بصديق لتناول القهوة بدلاً من ذلك. بحلولِ الوقت الذي تعُود فيه إلى المكتب، يكون لديك 30 دقيقة فقط لإنهائه  وتتعجَّل، والنتيجة النهائية هي عرض تقديمي دون المستوى.

من الواضِح أنَّ التَّسويف الكبير هو المُشكِلة الحقيقية. ولكن إليك ما لا يُدركُهُ مُعظَم الناس:

إذا كنت قاسيًا جدًا على نفسِك بشأنِ القليل من التسويف، فإنَّك تزيدُ من احتمَالِية الوُقُوع في المماطلة الكبيرة.

يعود السبَّب في ذلك إلى الحديث السلبي عن النفس: عندما تبدأ في انتقاد نفسِك والحصول على الأحكام بشأنِ الشُّعور بدوافع صغيرة للتسويف، فإنَّكَ تضيفُ الشعور بالعار والإحباط إلى جانِبِ دافِعِك الأولي للمُمَاطَلة. أنت الآن تشعُرُ بالسوء حقًا ويزدادُ الضغط للتسويف بشكل كبير.

من ناحيةٍ أخرى، إذا كان بإمكانِك أن تكُون لطيفًا ومتعاطفًا بشأنِ دافعك الأولي للمُمَاطلة - وحتى الانغماسِ في ذلك لفترةٍ وجيزة - فلن تُضيف كل هذا العار والشُّعور بالذنب إلى نفسك، ممَّا يعني أنك ستكون أقلّ عرضة للتسويف في الطَّريق الرئيسي.


3- تبديلُ بيئتك

إذا كنت تُماطل كثيرًا في مكانٍ معيَّن، فإنَّ هذا المكان نفسه يُصبح حرفياً إشارة للتَّسويف.


الحلّ: حاول القيام بالعمل الذي عادةً ما تؤجِّله في مكانٍ مختلف تمامًا.

مثلا:

هل تميلُ إلى المماطلة في دفعِ فواتيرك؟ بدلاً من أن تدفع لهُم من مكتبك في المنزل، اصطحب جهازك اللوحي إلى المقهى وادفَع لهم هناك.

ربما تماطل كثيرًا في الذهاب إلى متجر البقالة ... جرب التسوق في Albertsons بدلاً من Safeway لمدة شهر.

ماذا لو كانت الأشياء التي أؤجِّلها خاصة بالمَكان؟

سؤال جيد! إذا لم تتمكَّن من تغيير البِيئة المادية، فَحَاوِل تغيير متغيِّر بيئِي آخر مثل الوقت من اليوم. لنفتَرِض أنَّك تُمَاطل في اقتلاع الأعشَابِ الضَّارة في حديقتك. إذا كنت تقُومُ عادة باقتلاعِ الحشائش في صباح يوم السبت، فَحَاول جدولة اقتلاع الأعشاب الضارة في أمسيات الخميس.

من المُفتَرَض أن تكون هذه حيلًا سريعة يمكنُكَ استخدامها عندما تجدُ نفسك تكافحُ مع التسويف.


ولكن إذا كنت تُعاني من التسويف المُزمِن، فإنَّ الأمر يستحقُّ الوقتَ والجُهد للبحث وفهم آليات كيفية عملِ التسويف في الوَاقع.




‏تطوير شخصيتك يبدأ من :

1- تمسك بدينك
2- تمسك باخلاقك
3- احترام الاخرين
4- احترام نفسك
5- البعد عن القيل والقال
6- البعد عن المتشائمين


الهُيام
تُعتَبر هذه المرحلة الأكثر اكتمالاً ونُضجاً من بين المراحل السبعة، حيث يتميّز الحُبَُ هُنا أنه يمتلك كامل الحُريّة في إظهار المشاعر الجنونية؛ بسبب مروره في رحلة عاطفيّة طويلة، فتشير هذه المرحلة إلى غياب جميع العوائق التي كانت تقف أمام مشاعرهم وعواطفهم؛ وفيها يصلون إلى السعادة المُطلَقَة في الحُب، وهو يشير إلى أعلى درجات الحب، وفيه يصل المحب لمرحلة الجنون الخالص من كثرة الحب، والهُيام لغةً من الهيم، أي الإبل الهائمة على وجهها، والشاردة في الصحراء، فإذا عطشت كان عطشها عظيماً، وشربت، حتى انفجرت.


النَّجوى
في حال حدوث بُعد أو فراق بين المُحِبَّين بعدَ المراحل الخمسة السابقة تأتي مرحلة النَّجوى، وفيها تختلط مشاعر المُحِب بين الحُب والحُزن لعدم القدرة على لقاء المَحبوب ورؤيته.


العشق
هذه المرحلة تصف الشعور عندما يكون القلب في افتتان حقيقي، فيَصِل الحب إلى جميع أجزائه، وكلمة (عشق) تحمل دلالات عديدة منها الحُب الأعمى، وهو أعلى مرحلة من العاطفة المُمتعة قبل أن يصبح الحُب أكثر وضوحاً وواقعية، وفي هذه المرحلة يستهلك الكثير من العواطف والتفكير.


الكَلَف
هي مرحلة العشق العميق، عندما يرتفع مستوى الحب إلى مستويات شديدة، فيبدأ بإيذاء صاحبه، ويبقى القلب منشغلاً فيه بالحبيب، ويصبح الحب قوياً لدرجة أن يُسبب ردود فعل جسديّة، وتعباً ومشقة بسبب التفكير.


الشَّغف
كلمة شغف مُشتقَّة من شغافة، أي جاءت من كلمة شغاف القلب وتعني غشاؤه، وهي المرحلة الثالثة من مراحل الحُب السبعة، وفي تحليل مرحلة الشغف، تكون هذه المرحلة عندما يبدأ الحُب بملامسة غشاء القلب، أي تعمَّق فيه، ويُعتبر كل شغف في شيء حُباً له، ولكن لا يُمكن اعتبار كل حُب شغف.

20 last posts shown.

1 713

subscribers
Channel statistics