تأديب الطفل ...
🌷الأسس الثلاثة للتأديب 🌷
تقوم عملية التأديب على أسس ثلاثة لتصبح عملية إيجابية... وهذه الدعائم هي:
1🔸 التنظيم.
2🔸 التقليد والقدوة.
3🔸 البرمجة والإيحاء.
أولاً ⚜ التنظيم ⚜
إن الأطفال يحبون دوماً أن تكون لهم حدود وضوابط لكل شيء، ويشعرون بالمخافة والريبة والتردد إذا غابت الحدود واختفت الضوابط في حياتهم..
التنظيم ضروري في حياة الطفل لاسيما سنواته الأولى 👶🏻، وأولى خطوات التنظيم تحديد مفهومه للطفل بشكل عملي تطبيقي🤔، وتبيان المطالب المراد الالتزام بها من لدن الطفل..، إن الطفل يحترم ويقدر الوالد والوالدة 👪 الذين يرسمان الحدود ويصيغان الضوابط ... والاحترام هو الطريق للدعامة الثانية (القدوة والتقليد) 🔜 ، كما أن الطفل -نفسياً- يرفض ويكره ولا يحترم من يتركه دون حدود وضوابط، وهو يحترم كذلك تأديب والديه وتدخلهما وتعبيرهما عن عدم رضاهما عن سلوك معين أكثر من احترامه للتوبيخ والصراخ والتهديد 😖، لاسيما تلك التي لا تعتمد على أسس تنظيمية ومعايير واضحة..
🔴إن التنظيم يشبع حاجة الطفل إلى سلطة ضابطة توجه سلوكه وتضبط تصرفاته من خلال توازن ⚖ ووسطية...
🔶وقد عبر أحد الأطفال عن أهمية الحدود قائلاً: "جاءتنا اليوم معلمة مناوبة سمحت لنا أن نفعل أي شيء نريده، فلم نحبها". 😳
🔸إن الأطفال يستاؤون ويرتبكون حينما يسمح لهم أن يفعلوا ما يعرفون أنه خطأ... التنظيم يعني تحديد قوانين ينبغي اتباعها، وهو يفترض أيضاً تدخلاً حازماً وصارماً من خلال بعض الوسائل التأديبية الرادعة من غير عنف ❌👊🏻❌ أو إضرار...
❗وقفة مهمة❗
نعم للتنظيم وهو ضرورة نفسية تربوية للطفل... وفي الوقت نفسه ينبغي ألا يتحول هذا التنظيم وتلك القواعد والضوابط إلى عامل يخنق الطفل 😫 ويحد من قدراته ويسجنه في بنوده، ويجعل منه شخصاً اتكالياً اعتمادياً على الغير... إننا نريد ضوابط تعين على الانطلاق، وتنمي جوانب الذكاء 💡 والإبداع لدى الطفل، وتكشف المواهب وتعمل على تنميتها📈.
🔆أفلا يتذكرون؟!
اشترى أحد المعلمين حوض سمك كبير وملأه ماء💦. وبعد تعديل حرارته 🌡 لتناسب السمك البيتي، وضع فيه بعض الأسماك🐠، فإذا بها تتصرف تصرفاً غريباً ثم تتجمع في وسط الحوض الشفاف وهي لا تكاد تتحرك. وبعد بضعة أيام وضع أحجاراً ملونة في قعر الحوض، وإذا الأسماك تعود إلى التحرك بحرية😃، فالأحجار في قعر الحوض أوضحت عمق الماء، وهكذا عرف السمك حده فاستراح في حركته.
🌷الأسس الثلاثة للتأديب 🌷
تقوم عملية التأديب على أسس ثلاثة لتصبح عملية إيجابية... وهذه الدعائم هي:
1🔸 التنظيم.
2🔸 التقليد والقدوة.
3🔸 البرمجة والإيحاء.
أولاً ⚜ التنظيم ⚜
إن الأطفال يحبون دوماً أن تكون لهم حدود وضوابط لكل شيء، ويشعرون بالمخافة والريبة والتردد إذا غابت الحدود واختفت الضوابط في حياتهم..
التنظيم ضروري في حياة الطفل لاسيما سنواته الأولى 👶🏻، وأولى خطوات التنظيم تحديد مفهومه للطفل بشكل عملي تطبيقي🤔، وتبيان المطالب المراد الالتزام بها من لدن الطفل..، إن الطفل يحترم ويقدر الوالد والوالدة 👪 الذين يرسمان الحدود ويصيغان الضوابط ... والاحترام هو الطريق للدعامة الثانية (القدوة والتقليد) 🔜 ، كما أن الطفل -نفسياً- يرفض ويكره ولا يحترم من يتركه دون حدود وضوابط، وهو يحترم كذلك تأديب والديه وتدخلهما وتعبيرهما عن عدم رضاهما عن سلوك معين أكثر من احترامه للتوبيخ والصراخ والتهديد 😖، لاسيما تلك التي لا تعتمد على أسس تنظيمية ومعايير واضحة..
🔴إن التنظيم يشبع حاجة الطفل إلى سلطة ضابطة توجه سلوكه وتضبط تصرفاته من خلال توازن ⚖ ووسطية...
🔶وقد عبر أحد الأطفال عن أهمية الحدود قائلاً: "جاءتنا اليوم معلمة مناوبة سمحت لنا أن نفعل أي شيء نريده، فلم نحبها". 😳
🔸إن الأطفال يستاؤون ويرتبكون حينما يسمح لهم أن يفعلوا ما يعرفون أنه خطأ... التنظيم يعني تحديد قوانين ينبغي اتباعها، وهو يفترض أيضاً تدخلاً حازماً وصارماً من خلال بعض الوسائل التأديبية الرادعة من غير عنف ❌👊🏻❌ أو إضرار...
❗وقفة مهمة❗
نعم للتنظيم وهو ضرورة نفسية تربوية للطفل... وفي الوقت نفسه ينبغي ألا يتحول هذا التنظيم وتلك القواعد والضوابط إلى عامل يخنق الطفل 😫 ويحد من قدراته ويسجنه في بنوده، ويجعل منه شخصاً اتكالياً اعتمادياً على الغير... إننا نريد ضوابط تعين على الانطلاق، وتنمي جوانب الذكاء 💡 والإبداع لدى الطفل، وتكشف المواهب وتعمل على تنميتها📈.
🔆أفلا يتذكرون؟!
اشترى أحد المعلمين حوض سمك كبير وملأه ماء💦. وبعد تعديل حرارته 🌡 لتناسب السمك البيتي، وضع فيه بعض الأسماك🐠، فإذا بها تتصرف تصرفاً غريباً ثم تتجمع في وسط الحوض الشفاف وهي لا تكاد تتحرك. وبعد بضعة أيام وضع أحجاراً ملونة في قعر الحوض، وإذا الأسماك تعود إلى التحرك بحرية😃، فالأحجار في قعر الحوض أوضحت عمق الماء، وهكذا عرف السمك حده فاستراح في حركته.